أنا ولد عندي 31 بستخدم كرسي متحرك بحاول اكسر حاجز الخوف والرهبة من الناس واكون شويه اجتماعىٍ أنا دايمًا كان نفسي أقرّب من حد وأكلمه من غير ما أفكّر كتير. النهارده شفت بنت في جنينة من بعيد، وبعد تردد كتير روّحت ناحيتها، بس في الآخر لقيت نفسي بكلم أمها 👀 زي ما قلت، أنا شوفتها من بعيد، ولما قرّبت اكتشفت إنها بالكتير 17 سنة. وفجأة حسيت إن الجنينة كلها فَضيت وسكتت! كانت قاعدة جنب قاعة زومبا ويوجا. في اللحظة دي مكنش ينفع أرجع أو أمشي من غير ما أقول حاجة، فقولتلها: "إنتي هنا؟ (يعني بتشتغلي هنا؟)" قالتلي: "أيوه"، فقولتلها: "كنت عاوز أسأل على الأسعار". البنت دخلت جابتلي أمها صاحبة المكان. قولتلهم إني بسأل عشان أختي 😅 لإن المكان للسيدات بس. وبعد ما عرفت التفاصيل، سألت الست عن اسمها، وشكرتها ومشيت. كان في مليون فكرة في دماغي، وكنت بقول لنفسي: يا رب الست متفتكرش إني شخص غريب او حاجة أسوأ. بس بصراحة أنا مبسوط إني عملت كدا ومفضلتش في الـ comfort zone بتاعتي. وبعدها كنت عاوز أوقف راجل كبير وأسأله يديني نصيحة عن الحياة. اخترت واحد كان واقف حارس في المكان (مش بادي جارد يعني، راجل كبير كده)، بس كان مستعجل او مش فاضي محبتش اعطله. فدي هتبقى المحاولة الجاية إن شاء الله، مش لازم نفس الشخص بالظبط.

4

1