
Corn_61463 🇪🇬
منذ 3 ساعات
.
شعور مرتبك
بعد وفاة والدي في بداية ٢٠٢٤.. مريت بمشاكل كتيرة ما بين اهلي وطمعهم، وناس تانية أدعو ان ابويا خد فلوس وعايزين يخدو شقته مقابل ده، ده غير طبعاً متطلبات الحياة كشخص عندي أسرة وطفلتين، وطبعا مش محتاج اقول كمية الوجع الداخلي على فقدان ابويا خصوصاً اني مليش اخوات، شغلي freelance وللاسف حد كنت بشتغل معاه لظروف ربنا وحده اعلم بحقيقتها مكملش المشروع ذي ماكنا متفقين وبالتالي فلوس الشغلانة قليت جداً. من فضل ربنا عليا إني قدرت أعدي كل ده.. المعارك كلها خلصت بانتصار وانتهت تماماً والحمد لله، خدت وقت طويل شوية بس طالع منها ليا مش عليا، وفديت ابويا، واسرتي الحمد لله مستورة وتمام، وكمان بصل أرحم اهلي رغم ان نفوسهم شايلة وفيه نكش كده من بعيد. ومع بداية ٢٠٢٥ ونهاية الترم الدراسي الاول.. اكتشفت اني محتاج ارتاح شوية، وكأن هرس اللي فات كله طفح عليا مرة واحدة وبقيت مش قادر ولا عايز اعمل حاجة، وابتديت امر بظروف نفسية مش حلوة، الموضوع استمر معايا كام شهر على الحال ده وانا بحاول لكن فيه صعوبة داخية عندي، المهم عندي ان احاول اخلي الحياة هادية بدون مشاكل علشان بناتي الاتنين(١٢ سنةـ ٦سنين). ومع نكش اهلي من حين لاخر، ظهرت صدمة كبيرة بالنسبة ليا وهي ان مراتي زهقت ومش عاجبها الحالة النفسية اللي انا فيها، وعلى حد قولها: كفاية طاقة سلبية انا نفسي ابقى براحتي بقى.. طول عمري سواء هي او بناتي لما بيكون متضايقين او مخنوقين مش بستحمل ده ولازم احل الموضوع علشان يبقوا كويسين.. شهرين طول الوقت مشاكل وقمص لاسباب مش حقيقية وتافه في بعض الاحيان، ومع الوقت اكتفشت الحقيقة انها اتخنقت من خنقتي على موت ابويا والمشاكل اللي حصلت بعد كده. الظروف النفسية الصعبة اتحولت لإكتئاب، مراتي اللي هي المفروض تكون مخدتي وتساعدني ان اخرج من اللي انا فيه، انا بقيت مش من أولوياتها، ممكن اكون مهم لكن علشان انا مصدر تحقيق الطلبات ..هي مش بتشتغل، عيالها واهلها وتيك توكها بقو اهم مني ..او هما اصلا من زمان اهم مني بس انا مكنتش واخد بالي تقريبا، وقرريت تسعد نفسها والهروب المستمر لبيت امها وانا اخر حاجة او كأني مش موجود، حتى لما بتعوز حاجة بتخلي بنتي اللي تطلبها مني. معادن الناس بتبان وقت الشدة.. دي حقيقة فعلا، اوعى تفكر حتى تيجي على نفسك علشان حد، نفسك ليها حق عليك علشان ربنا مش علشان حد تاني، زي مانت بتعمل لعيالك ومراتك ولبيتك ولاهلك، اعمل لنفسك بردو واتبسط، علشان والله ما في حد وحاجة مضمونة في الزمن ده. لما طول حياتك تفضل تدي وتجي على نفسك علشان غيرك.. ده اتحول لامر واقع لا رجوع فيه. مش من حقك اصلا تزعل او تكتئب، كفاية سنة ما خلاص بقى.. محدش بيحس بالوجوع والألم غير لما يدوقه. مش عارف ليه كتبت كل ده، ولا عارف انا عايز ايه من ده، بس قلت اجرب الابليكشن واهو بردو اديني فضفضت لعلى غيري يستفيد. اكتر حاجة مبسوط منها في كل اللي حصل ده، اني قربت من ربنا اكتر، فالحمد لله على ده، الحمد لله على كل حال، الحمد لله ان ربنا نور بصيرتي لحاجة انا ممكن اكون ماكنتش شايفها، الحمد لله على اللي فات وعلى اللي جاي أينا كان ايه. لله الامر من قبل ومن بعد، وإنا الى الله لراغبون
3
2