أنا محتارة بصراحة أعيد جدولة يومي ولا لا بقالي فترة ملتزمة بجدول معين وثابت بس حاسة اني عايزه اغيروا ومتوترة مش عارفة ليه، أنا يومي بيبدأ ٦ الصبح، بس بفكر ارجعه زي زمان ٥:٢٠ الفجر. أنا زمان كنت بصحى بدري اصلي واروح اتمشى ساعة تقريباً وارجع اخد الشاور وافطر واخرج، دلوقتي بقيت يادوبك بصحى والحق اصلي قبل الشروق واخد شاور وافطر واخرج وبعدين لما ارجع من الشغل بروح الجيم وارجع اشوف اشغالي، وأنا أساساً الفترة دي قاعدة فعزلة وتقريباً مش بتواصل مع حد وحاذفة وسائل التواصل لغاية ما اوصل للهدف اللي في دماغي، بس المشكلة انه في حاجات مش ماشية زي ما كنت رسماها فدماغي، مع اني عاملة كل حاجة صح ١٠٠٪؜، أنا عارفة كلامي يمكن ما يبقاش مفهوم للبعض، بس المهم يعني. مش عارفة حاسة اني مش هقدر اخد كفايتي من النوم، خصوصاً انه احياناً ماما بتطلب مني مشاوير في مواعيد نومي وبتزعل لما اقولها تعبانة او عايزه انام، فده كمان بيعك الدنيا وهي مش هتتفهم الموضوع أكيد لأنه سبحان الله بيفتكروا كل المشاوير في نص الليل، فمخي اساساً عمال يقولي طول ما انتي في البيت ده مش هتنجزي حاجة. أنا في كلام كتير في دماغي مش مترتب وعايزه اقوله، يمكن عشان بقالي كتير ما رغيتش، بس بجد أنا محتاجة اضبط اليوم بطريقة احشر فيها مشاوير ماما العشوائية مش لاقية طريقة، اهاجر طيب؟ المشكلة ماما كمان لما بتضايق بتقعد تقولي كلام محبط يكرهني فأم الخطة اللي بعملها بس بحاول اعمل طرشة، مع اني عمري ما اتناقشت معاها ولا قليت ادبي الحمدلله، حتى لما بتشتمني بقعد ساكتة، بس الفترة اللي قلت اشتغل فيها على نفسي فجأة بقت تحاول تتخانق معايا بكل الطرق، فاهمين حاجة؟ اللي هوا تعبانة؟ يارب طول العمر تعبانة، وبتقعد تدعي وسيناريو طويل بقى بعدها. مش عارفة بصراحة انا راكنة ده كله على جنب وبحاول اركز على اللي بعمله بصراحة ومش فارقلي كتير، بس تقريباً هوا قاعد بيفرق وانا مش واخدة بالي. مش بحب اتكلم عن ماما بصراحة عشان بخاف حد ياخد عنها فكرة غلط او يشوفها ام مش كويسه، مع انها كويسه والله، بس مش عارفة بصراحة أنا أساساً مش فاهمة نفسي أنا كمان، فما علينا. المشكلة كلها مش بس في ماما، المشكلة انه النتيجة قاعدة بتاخد وقت أكتر من ما كنت متوقعة، مع اني عارفة نفسي كويس وعارفة اني ممكن اوصل للي في دماغي في الفترة اللي أنا حاطاها، بس مش فاهمة حاجة بصراحة وسايبها على الله، المهم الحمدلله على كل حال أكيد خيرة، كده كده الخيرة فيما أختارهُ الله.

6

0