هو انا كان مفروض اعمل ايه وماعملتوش انا ليه بيحصل فيا كدا هما ليه بيعملوا فيا كدا دا انا لو واحده من الشارع مش هيعملوا كدا لما هاديه وكنت مؤدبه وكنت محترمه وكنت شاطره في الدراسه وكنت شيل مسئوليه وشلت اعمل ايه تاني عشان يحبوني ويقدروني لما بشوف حياتي بصعب علي نفسي لما الي بتقولي عليه بسمعه هي عايزه مني ايه لما اكون طفله عندها 5 سنين واقعد واشيل مسئولية طفله لسه عندها كام شهر وكان مطلوب مني اروق واكنس واملي ميه واكنس المدخل واغير الباميرز لـ اختي وارضعها واغير لها واخلي بالي منها ودا كله وانا عندي 5 سنين انا ماكنش عندي مشكله خالص بس كنت مستنيه منها تقدير تحسسني اني بعمل حاجه حلوه دى لو رجعت مره مالقتش دا كله معمول تقعد تزعق وتزعل الكل يقول ازاي مامنه انها تقعد باختها كدا دا هي نفسها ماتقعدش لوحدها هي الصراحه كانت رافضه في البدايه بس انا الي اصريت وقولت روخي حضري الماجستير عادي انا هاقعد بـ اختي بس طبعا كانت بتوجعني كتير وكنت بقعد ادعي علي نفسي انا مش فاكره اوي المواقف بتاعت الفتره دي لاني دلوقتي بقي عندي 15 سنه بس انا فاكره انها وجعتني اوي وكمان ماكنش عندي اصحاب وكل قرايبي قريبين وانا لا وكانوا بينبذوني يعني ولاد عماتي الخمسه كانوا عليا يقعدوا يتريقوا علي شكلي ولون بشرتي وطريقة كلامي كنت بحس بالظلم وكانوا بيضربوني انا ماكنتش بحب اسيب حقي فـ لما كنت اضربهم يقعدوا يعيطوا ويصوتوا ماما كانت تيجي وتضربني انا كانت بتكسرني اكتر وبتوجعني وطبعا الكلام دا كان لسه مستمر لحد من سنتين تلاته المهم بعد تلت سنين جابت اخت تانيه ليا ويلا شيلي وقولت ماشي وعادي وشيلت مسؤوليتهم وبرضو مع عدم التقدير والكلام الي يوجع ويقهر ويكسر القلب انا فاكره اني لما كنت غد اولي ابتدائي كنت بسهر لحد ما يناموا عشان اعرف اعيط براحتي من كلامهم وأفعالهم وطبعا التفرقه بينا انا الي انضرب وانجرح واتكسر عشان هما يبقوا كويسين كنت بتمني ما يطلعوش اهلي عشان لو اهلي بيعملوا فسا كدا هاتبقي مشكله مش بقول انهم مش بيحبوني ومش طالبه انهم يحبوني زي اخواتي لان الحب مش بأيديهم انا عايزه في المعامله المعامله في ايديهم هما وطول عمرهم بيعاملوني علي اني ولد الصراحه كنت ببقي مبسوطه كدا عشت طول عمري عشان احسس امي وابويا انهم احسن من غيرهم ومش ناقصهم حاجه عشان مخلفوش ولاد بس هما في الاخر كسروني للمره مش فاكره الكام المهم ماسبقش الأحداث فضلت علي الكلام دا كتير اوي كنت بقعد اقول عادي واخواتي صغيرين ومحتاجين اهتمام اكتر مني ومش مشكله وبتاع بس هما عمرهم ما فكروا في احساسي وامي لما تزعل واحده منهم تقولي اروح اصالحها وانا مش بتعبرني باجي بليل دماغي مش بتبطل تفكير وبقعد اعيط ومش بعرف انام بس كنت اول ما بروح انام في حضنها ماكنتش بفكر في حاجه وانام علي طول بس كنت كل مره اروح لها عشان انام في حضنها كانت تقعد تزعق ليا انا بس كنت خايفه لما اكبر جدو يموت ومايكنش عندي اصحاب وهي تهملني وتحب اخواتي اكتر مني ( كل دا حصل ) كنت خايفه ابقي وحيده بالمناسبه بابا دا كله مسافر انا ماشوفتش بابا غير 5 مرات في حياتي ومش ببقي متعوده عليه زلا مرتاحه في وجوده المهم دايما كنت بضحي عشانهم وكنت بعمل كل حاجه واي حاجه عشان يكونوا مبسوطين وانا مش مهم بس عمرهم ما قدروا دا بالعكس كانوا بيجون عليا اكتر واكتر عمرى ما حسيت اني أولوية في حياتهم عمرهم ما اهتموا يودوني مصيف ولا يفضلوني علي حد دايما حاطني اخر حاجه وكسرني وكاسرين خاطري مره من سنتين مفروض كان هايجيلي تليفون جديد عشان ولا مره جالي جديد دايما باخد بتاعهم القديم لاقيت بتاع بابا قديم قولتله خلاص هات ليك واحد وانا بعدين مش مهم وبرضو مش قدروا دا في نفس الفتره دا من ضمن الشهرين الي بيجون كل سنتين تلاته الي بعدهم مع بابا جه من غير ما اعمل اي حاجه ومن غير اي سبب قالي تعالي اقولك روحت قالي انتِ عامله كدا ليه مغروره ليه بقوله مش مغروره دا كله عشان بمدح نفسي بدي نفسي الي هما مش ادوه ليا قام قايلي جمله عمري ما انساها ولحد الان بترن في ودني بيقولي ماحدش هايبقي معاكي زلا حد هايستحملك ولا صحابك هايستحملوكي ( عمر ما كان عندي صحاب بيحبوني وكلهم وجعوني وكسروني وخذلوني ) قام مكمل عليل وقال طب احنا مستحملينك عشان احنا اهلك من ساعتها وهو أكد احساسي اني تقيله عليهم وانا والله مش بعمل حاجه وفي حالي وماما قاعده جمبه مش نطقت كلمه زي ما بتعمل دايما حتي لما بتبقي قاعده وعماتي وولاد عماتي بيتريقوا عليا مش بتفتح بوقها ولا حتي بتتكلم معايا بعدها مره كنت قاعده وبتفرج علي صوري انا فاكره الدقيقتين دول لحد الان بكل تفصيله ماشيه كدا وبتقولي الناس كلها لما بتكبر بتحلو وانتِ وقامت عامله حركه بوشها كدا كسرتني كسره الشخص الوحيد الي كنت بحسه بيحبني بجد كان جدو بس جاله سرطان في الكبد فـ حالته كانت بتسوء كل يوم عن الي قبله اكتر شخص حبيته وهاحبه انا متأكده انو لو كان بصحته الوحيد الي هايكون قريب مني عشان انا ولا قرايب بابا قريبين مني ولا قرايب ماما زلا عندي صحاب في مره كنا قاعدين كلنا ومتجمعين خال بابا قعد يتريق عليا وعلي لون بشرتي والكل قاعد ماحدش اتكلم كلمه وبنت عمتي قعدت تضحك فـ حد طلب مني اجيب له ميه دخلت سمعت ماما بتقول لها ماتضحكيش عشان ماتزعلش لا والله لا كتر خيرك وبعد ما مشيوا ماما بتقولي اوعي تكوني زعلتي ان بنت عمتك ضحكت قولت لا وازعل ليه مش فارق معايا بعدها نزلت جدو نداني وقالي اوعي تزعلي خالك بيهزر معاكي قامت واحده قريبتنا قايلاله ماتقولش لها كدا عشان ماتحسش انها جميله هو الوحيد الي فكر في احساسي انا في مشاعري انا بس للاسف جدو مات وهو مش فاكرني ومش غير ما اودعه انا مش مستوعبه انو مات انا بالنسبالي عايش وطبعا مواقف كتييير بس دا الي فكراه دلوقتي واخر حاجه راحت عملت عملية حقن مجهري عشان تخلف ولد بعد كل الي عملته راحت عملتها وكانت عايزه تعملها من ورايا بس انا قفشتها قعدت استحايل عليها تحط بنت وسلكت ليا وقالت ماشي هاشوف الدكتور ولما راحت تعمل العمليه قالت انا عايزه ولد لما قولت لها علي البنت قالت هو انا ناقصه بنات وجعتني اوي وكسرتني عارفين يوم موت جدو مالقتش حد معايا الكل عمال يبعت ليا ويقولي خليكي قويه عشان ابوكي وامك طب انا ايه ومشاعري ايه انا مين يكون معايا دا ابويا دا الي رباني دا ابويا الحقيقي دا ابويا كتمت كلام كتير جوايا وصرخت كتير جوايا اليوم دا ولحد الان لسه جوايا ومش عارفه اطلعها عمري ما كنت من الي بتجري لـ امها وتعيط لها ولا تحضنها ولا عمر كان ليا اصحاب اجري عليهم لما اتضايق ولا اخوات دول كلهم هما كانوا مصدر الوجع ليا كنت دايما بدعي علي نفسي اني اموت وجربت الصراحه اكتر من مره وبطرق مختلفه بس ماهنش عليا نفسي وقولت مش هاموت كافره وانا بحب نفسي اوي ودا كله ماهزش حبي ليا ولا ثقتي فيا بس وجعني جامد وأثر علي قلبي كنت دايما بدعي اني ابطل احس لان ماكنتش بفرح ولا اعرف ايه احساس الفرح دا دلوقتي بقيت مش بحس خالص ولا بحزن ولا بفرح وهاموت وارجع احس تاني وعايزه اروح لثيرابيست بس لازم لما اكبر عشان مش هاعرفهم حاجه وطبعا كل الحاجات دي اثرت عليا جسديا وجالي أمراض كتير وبقول الحمدلله والف حمد وشكر

1

8