يوميات مغترب العيد في الغربة وجع مالوش صوت بتصحى الصبح مفيش حد بيقولك كل سنة وانت طيب مفيش حضن أم ولا ضحكة إخوات مفيش ريحة فطار العيد ولا هدوم جديدة مستني تخرج بيها مفيش خروجة ولا أصحاب حتى التليفون ساكت كأن العالم كله بيعيد وانت واقف لوحدك على الرصيف بتبص للسماء وبتسأل نفسك هو ده العيد اللي كنا بنستناه زمان مفيش تكبيرات مفيش سكاكر مفيش فرحة بقت الذكريات هي اللي بتعيد علينا وكل لحظة بتعدي بتفكرنا إحنا فين وليه بعيدين عن اللي بنحبهم وكأن العيد بقى مجرد يوم عادي بنعديه وبنضحك غصب عننا عشان مايبانش الوجع اللي جوانا

8

4