
Carrot_52708 🇪🇬
منذ 3 ساعات
.
شعور غاضب
يا صاحبي الخلوق… اللي نصايحه دايمًا ملفوفة في ورق هدايا، شكراً إنك علمتني إني "ماكونش Personal أوي". نصيحة تحطها على الرف جنب الكتالوجات… منظر بس، من غير استخدام. بس خليني أعترف: أنا مش هفتحلك قلبي. ولا هقولك إيه اللي مخليني مش نايم. ولا حتى هشاركك تفاصيل يومي التافهة. ليه؟ لأن اهتمامك طلعت زي إعلانات التليفزيون: ألوان حلوة… بس فاضية من جوه. أنا غلطت… صدقتك. افتكرت إنك مختلف. افتكرت إن في وسط الزحمة دي لسه في إنسان بيسمع بجد. لكن مع الوقت، اتضح إنك مجرد ديكور أنيق. بتوزّع كلام حلو، ونصايح شكلها حكيمة… لكن في الحقيقة مجرد تدخل شيك. وأما إنتي… فاكرة نفسك كنتي بتهتمي؟ كل "هتغدى معانا"، كل "أجيبلك حاجة معايا"… طلعت مجرد شو. أول ما حاولت أرد بمثلها، اتحولت من "ذوق" إلى "تطفل". ومن "اهتمام" إلى "lack of professionalism". برافو! إنتي كسبتي الجولة… لكن خسرتي إنك تفضلي في عيني إنسانة حقيقية. أنا فهمت اللعبة: مش احترام… لعبة قوة. مش حدود… مسرحية أدوار. إنتو تحبوا الجمهور يتفرج، لكن أول ما يقرر يرد… تتحولوا للقضاة. ومن النهارده؟ أنا مش كومبارس في العرض ده. أنا بطل صامت… وده أوجع.
0
1