نا وفرحة كنا مع بعض سنتين، علاقتنا كان فيها حب حقيقي، وعدنا بعض نكمل الطريق سوا، وكنت دايمًا جمبها في كل حاجة. ماكانتش مجرد مشاعر، كانت عشرة ووعد ومواقف كتير أثبتتلي إنها كانت بتحبني بجد. لكن مؤخرًا بدأت تبان عليها الضغوط، بقت عصبية، وبتتكلم ببرود، وكل حاجة بينا بقت فيها شدّ. حاولت كتير أتكلم معاها واهديها، لكن في كل مرة كانت بتقول كلام مش راكب على اللي بيننا، مرة تقول بتكلم حد، مرة تقول ابن عمها هيتقدم، ومرة تانية ترجع ترن عليا أو على أختي، وتسأل عني. عمرها ما قدرت تبعد أكتر من 3 أيام، كانت دايمًا بترجع، حتى لو قالت العكس. فرحة عندها 16 سنة ولسه صغيرة على الضغوط اللي شايلها. عندها ظروف صعبة جدًا: حالتها الصحية مش مستقرة ومحتاجة عملية، أبوها مريض قلب ومش شغال، وأمها وأبوها بينهم مشاكل، وأمها نزلت تشتغل علشان تصرف. هي شايلة بيت كامل على كتفها، بجد ست بيت بمعنى الكلمة، بتصرف وبتنزل تجيب حاجات للبيت، وكل اللي حواليها معتمدين عليها، رغم إنها أصغر واحدة فيهم. هي محترمة جدًا، وعمرها ما كانت قليلة أدب، عارفة تحافظ على نفسها، وعمرها ما أذتني في عرض ولا شرف، وكانت دايمًا بتحاول تبين إنها قوية، رغم اللي جواها. الفترة الأخيرة اعترفتلي إنها بقيت تحلف كدب بسبب الضغط اللي هي فيه، وقالتلي "مش عارفة بقول كده ليه". كانت دايمًا تقول إنها هتبعد، لكن عمرها ما عرفت تكمل في البعد، كانت بترجع ترن، أو تسأل عليا حتى لو بشكل غير مباشر. آخر مرة كلمتني من رقم غريب وسألتني "كنت عايز تقولي إيه؟"، قولتلها: "إحنا بينا عشرة، انتي عايزة تكملي ولا لأ؟" قالتلي: "لا". قولتلها: "ربنا يسهل"، وقفلت. لكن رغم كده، قبلها كانت بتقول لصاحبتها إنها لسه بتحبني، ومش بتكلم حد، وإنها مخنوقة وبتقول "نفسي أموت".و امي كلمت امها. (دلوقتي مكلمناش بعض بقلنا يومين تفتكرو هترن او هتسبني فعلا.. و هل هي تستاهل اني اشيل الموضوع من دماغي ولا لا افضل افكر فيها و هل فعلا ممكن تسبني 😞

1

7