اعتبروها روايه وآسف على الإطاله لكن بكتب علشان هتجنن ومش عارف اتجاوز مشاعرى اتجوزت من ١٥ سنه فى الخطوبه كانت شخصيه متفاهمه وكنا بنتكلم فى كل حاجه تخص مستقبلنا والاقى فيه توافق بينا وتفاهم ومافيش اى اختلاف بعد الجواز كل اللى كانت بتقوله اتعمل عكسه تماما من اول يوم اتفاجئت بوش مختلف تماما بس كنت عايش فى الاحلام الورديه بإنى ممكن اغير اللى قدامى اديتها اهتمام وحب واستماع ومشاركه فوق خيال اى حد بشهادة صحبتها القريبين اللى كانو بيشفونا سوا كانو بيقولولها اللى جوزك بيعمله مافيش حد بيعمله هى شخصيه شايفه انها محور الكون وان العالم كله بيشكر فيها وفى نفس الوقت العالم كله بيتآمر عليها طول السنين بسمع لمشاكلها مع كل الناس وكنت بصدقها ان الناس كلها وحشه وان كله بيتآمر عليها فى الشغل ووسط اصحابها اوقات اتحمق علشانها واوقات اهديها نحيه حد فكانت تتجنن لو دافعت عن اى حد فقررت اسمع واطبطب بس اصبح يوميا فيه فقره للشكاوى بتمتد للساعات بدون مبالغه استماع فقط تحت اعتقاد منى انى بحتويها وبحتوى وجعها وطبعا كانت مركزه مع ولدتى جدا وبتحول اى كلمه لمعنى تانى واى حاجه تجيبها ان ليها معنى تانى فضلت اشرحلها انها ست مالهاش فى الكلام بمعنين وانها عايزه تساعدها فعلا و كل تصرفتها بحب وانا ادرى بيها و بالرغم ان ولدتى عملت معاها مواقف كتير حلوه فى فلوس وجدعنه ومجاملات ماتتنسيش لاى مخلوق عنده ضمير لكن فضلت الخلافات بينى وبينها كتير على اى موقف او كلمه لامى لدرجه انى طلبت منها انها ماتجبش اى حاجه فى البيت عندى او تساعدنا فى اى حاجه من اى نوع وطبعا ده عمل فجوه كبيره لحد ما فيوم بردو كانت بتكلم عن امى وصوتنا على جامد ولقيتها فجاه بتشتم عليها شتيمه فى منتهى القذاره بدون ما اشعر ضربتها بالقلم وانا عمرى فى حياتى ما تخيلت امد ايدى على واحده ابدا بس لقيت نفسى ولدتى بتتهان باقذر الالفاظ وواحده واقفه بتردح حرفيا وانا شخص ماليش فى الاسلوب ده نهائى فكان رد فعلى تلاقئى وبعد ما ضربتها لقيتها بتعيط اتاسفتلها واخدتها فى حضنى وفضلت اعتذرلها واقولها ليه توصلينى للمرحله ده انتى مش هتهينى امى وكرامتى كراجل امه بتتشتمه وهقف اتفرج اعتذرت هى كمان واتفقنا ان ده مش هيتكرر نفس الموقف اتكرر بعدها بكام يوم بالرغم من ان امى بعدت عنا تماما حتى بالسؤال وبردو ضربتها ومش عايزه تبطل شتيمه فلقيت نفسي هعمل مصيبه كلمت والدتها قولتلها بنتك بتقولى كذا كذا لو مجتيش دلوقتى انا هقتلهالك امها كلمت امى قالتلها ابنك هيقتل بنتى وجم هما الاتنين وفضلت هى وولدتها يشتكو لولدتى ازاى اقول جمله زى ده وامى نازله تقطيم فيا وانا مش قادر احكى هى عملت ايه ولا قالت ايه علشان امى ماتخدش منها موقف طول العمر وبدل ما يلمو الدور فضلت تمثل وتتمسكن وتقولها بصى يا طنط عمل فيا ايه مستغله انى مش عايز افضحها وامى تقولى انت اتجننت علشان تضربها وانا اقولها معلش انا غلطان وانا جوايا نار ومش قادر انطق واحده واحده يمر الوقت والاحظ انها بتفضى دائره الناس حواليا يعنى اى حد قريب منى تكرهنى فيه اى هوايه امارسها تكرهنى فيها ةمابتعملش كده بشكل مباشر لا خالص لانى مش شخص بيقول حاضر ونعم انا بحب النقاش والاقناع فبتفضل ترمى كلام سلبى طول الوقت عن الحاجه او الشخص اللى عايزه تبعدنى عنه وانا اصلا كنت شخص اجتماعى جدااااااااا وبحب التمثيل فضلت تحاول تبعدنى عن كل الناس وعن التمثيل وانا متشبث فيهم بس كل نشطاتى قلت جدا ما بين المسؤليات الطبيعيه وبين حربها البارده كل فتره كنت بحاول افتح معاها صفحه جديده واهتم بيها اوى وابدا كإننا فى فتره خطوبه هدايا ومغازله واهتمام لما كنا نبقى رايحين مشوار اقف فجاه عند محل ورده وانزل من غير ولا كلمه اجبلها ورده تفرح اوى وتقولى الله حلوه المفاجاه ده اخر اليوم الاقى الورده مرميه فى الزباله او ارض العربيه وده نموذج مصغر لنهايه كل محاولاتى قصتى طويله اوى وده لسه فى اول سنتين لسه فيها كوارث كتير وكم دمار نفسي رهيب وصدمات مالهاش اول من اخر انا بكتب علشان افضفض لو حد اهتم يقرا هكمل كتابه

2

14