وفي آخر الليل أحب أن اكتب عن انهزاماتي الي لازم تتعاد قدامي كل شوية عشان منامش مطمن أبدا ولا أصحى متفائل بيوم جديد وبفرص جديدة, انهزاماتي التي لا تعني شيء لأي أحد مهما حاول يبين اهتمامه، انهزاماتي الي مهما أي شخص حاول يلعب دور الحكيم ويديني حلول مبتتحلش لدرجة اني يئست، يئست مع نية بالمحاولة والسعي عمرها ما بتيجي، انهزامي من كوني وحيد منغير ونس منغير صحاب أو هما الي مش بيعتبروني صاحبهم مهما حبتهم وبينتلهم، انهزامي من كوني شايف نفسي بعيييد عن كل الناس الي كانو جنبي ف يوم بل كمان ابعد مني كل ده عداني ونا واقف مكاني وحيد مش عارف أتحرك عاجز، انهزامي واحباطي من كل محاولاتي التي تبوء بالفشل مهما حاولت، يأسي من نفسي الي خلاني ببعد عن البشر كلهم ونا مش حابب ده، يأسي من نفسي بسبب تقصيري ف عباداتي، وفي انتكاستي كل مرة والعودة للذنب الف مرة وكمان التفنن فيه بدلا من المحاولو من تركه، انهزامي من تكرار كلمو بكرة هحاول وفعلا بحاول ف بيأس ف برجع أقول بكرة، انهزامي من دموعي الي بتنزل في السر، إنهزامي من مشاعر رافضها ومبقتش عارف اعبر عنها ومن ضغط أهل ودراسة ونفس، انهزامي واستسلامي لفكرة الموت كحل أبدي ووحيد. انهزامي من شخص أتحول لشخص تاني هو مش حابه بسبب شخص تاني وكرهي لضعفي. أنا أكره الحياة وبشدة ولا أفضل أن يأتي الصباح مرة أخرى فيزيد ضيقي درجة ويزيد كرهي لنفسي درجة وأخسر يوم آخر من أيامي المشؤمة. لأنه صبح لا يأتي إلا بنوره، لكنه لا يأتي بالفرص ولا بالأمل ولا بحياة أفضل بل يزيد من مأساتي درجة.

3

5