عايز أتكلم من غير أي نوع من أنواع أخد فكرة معينة أو الحكم المسبق أو كره غير مبرر من غير ما تعرفوا التفاصيل، بس هحاول أبسط الدنيا وعايز نصيحة بجد، على الرغم اني ما بحبش اشتكي او أشارك في البرنامج ده عام، فعايز أشوف رأيكم واخد نصيحتكم كمجهول. كل الي طالبه مساعدة فقط، قل خيرا أو اصمت. الوقتي أنا إنسان مسلم، أو على الاقل بصنف نفسي كمسلم بقالي سنين بدور على طريق صح وبدافع عن الإسلام بكل طريقة، ومبتعد عن الشبهات والى أخره، المهم أنا من 3 شهور كده محصلش حاجة بس الواحد حس بضياع مفاجئ وان هو مبقاش مؤمن باللي هو مؤمن بيه طول حياته، كان عندي شكوك زمان أكيد بس فيه حاجات وضحت اوي، افكار اتراكمت، حسيت إن بقى عندي شك في وجود الاديان، صحة الأنبياء، الشرائع، والخ.. ده مش غرور مني ولا عشان انا بعمل معصية فببعد الاحساس بالذنب عن طريق إني مفكرش فيها على إنها معصية، ولا اني عايز أضيع او من الاخر اتخلص من سلطة الدين ، لا خالص ، الموضوع شك كبير وفجوة جوايا حسيت بيها، من شهرين كده بقى بدأت خلاص ما أؤمنش بالاسلام بس مؤمن بالله ووجود اله، ودورت على كل طريقة ترجعني الدين دايما بفكر بطريقة تخليني مأآمنش بالدين، مش قادر أحسن النية نهائياً، وخلاص فقدت إيماني بالكامل، الوقتي أنا في رمضان وبما اني فقدت إيماني ففي بدايته قررت اني مصومش، وحسيت انب وصلت لفكرة وعايز اشاركها مع كله بس خوفت، الوقتي حسيت بفجوة برده في اخر رمضان وهي اني مش مرتاح في الي انا فيه ده، شعور إني مش عارف حاجة خالص بعد ما كنت حاسس انب عارف كل حاجة ده شعور مرهق، فكرة اني كنت عارف الي فيها زي ما بيقولوا كانت أحسن وافضل من انب اعيش تايه ضايع مش عارف انا موقعي فين في العالم، ومعنديش حاجة اؤمن بيها، عشان كده قررت ارجع للدين وعشت الاجواء الدينية على أخرها في ال10 الاواخر بس... انا الوقتي مش مرتاح برده، المشكلة إني مش مرتاح في وجود الإيمان ومش مرتاح في عدمه، أعمل إيه الوقتي؟ومحدش يقوللي اروح للحل الأأمن وهو إني أبقى مؤمن، بس حتى ده غلط لأني مش مرمن إيمان كامل بالدين، مثقال ذرة من عدم الايمان فيه نار وجحيم، فما بالك بعدم ايمان كامل، انا عايز حل يخليني اوصل للطريق الصح واني ابقى فعلًا مرتاح نفسيا معاه. شكراً ولو سمحت انا ما اتكلمتش مع حد خالص في الموضوع ودي مجرد شكوك وعايز اشوف لها حل أتمنى تساعدوني اكتر ما تصدوني عن الموضوع كله، دي ازمة وجودية وشعور صعب بالنسبالي واتمنى انه يعدي على خير.

9

7