انا حاسة اني سامعة جوا دماغي حلل بنخبط في بعض.. كل مرة بعد مااتناقش مع ماما بحس بكدا.. هو مش بيكون نقاش ماما بتكون عايزة تعلم الى هى مقتنعة بيه وبس وبتقلب الموضوع زعيق وتقولى انا تعبانة ومش عايزة اتكلم دلوقتي.. ممكن نقعد نتكلم في موضوع ألف مرة عشان تقتنع ونتفق خلاص وترجع تغير رأيها لحد م اعصابي بتبوظ.. حتى لو حاجة تخصني لازم تكون مقتنعة لانى اتربيت اخاف افكر وانى اسمع كلام الكبار ولما حاولت اعاند وامشي بدماغي عشان اتعلم واغلط فعلا كنت بحس في عنيها نظرة انتصار واستهزاء الى هو مش قولتلك.. تعبت انى عمرى ضاع وحاجات كتير فاتتنى بسبب خوفي انا عندى ٣٠ سنه دلوقتي لحد دلوقتي بخاف اخد قرار لوحدى مش ضعف شخصية بالعكس باخد القرار بس لازم حاجة جواية بتخليني انى لازم اقنع مامل عشان احس بالامان واني مطمنه انا عارفة ان دا مش صح بس هي برمجتنى ع كدا.. لو رفضت عريس مثلا تفضل مضايقة وافضل اتكلم ساعتين اقنعها بوجهة نظرى الى هو انا مش مضطرة اعمل كدا لكن بحس انى مهددة نفسيا لو معملتش كدا .. انا مأخدتش من ماما واحد ع المليون من اهتمامي بيها وبمشاعرها وبوقتي الى بدهولها واهتمامي بكل تفاصيلها وكل حاجة يتحبها في حين ان دا محصلش معايا ومع ذلك كل كلمة تقولى انتي عاقة مهما عملت برضو انا عاقة وتفضل تقولى يا ويلك من ربنا وتقول كلام صعب وبعد كدا تقولى انا مقولتش كدا انتى بستهيقلك انتى موهومة داانتى اغلى حد عندي لدرجة انى فعلا بحس انى متلغبطة ويمكن اكون انا مأفورة الدنيا.. من كتر الضغط ابقى بتكلم انسى انا بتكلم في ايه وسط الكلام كذا مرة ومن فترة كان لسانى بيتقل وانا بتكلم بس دلوقتي لا.. ملخص الكلام حاسة انى اتزنق في كورنر البر وان مفيش حاجة تانية في الحياة هتحاسب عليها او هاخد حسناتك عليها.. بابا الله يرحمه كنت بشوفه كل م يشوف طفل يفضل يكلمه ع البر وان ولادك هيعملوا فيك الى بتعمله في اهلك وهما اصلا اطفال يعنى هما محتاجين رعاية اهلهم مش العكس الاطفال دى لما كبرت بقوا اكتر ناس شايلة اهلهم يعنى مش مقياس.. بحس ان الاهل بيتعاملوا مع ولادهم كأنهم بيعبدوهم او انهم ملكية خاصة او يفضلوا يحسسونا اننا السبب في معاناتهم او انهم متحملين عشانا رغم اننا مطلبناش منهم دا وكل ضغط نفسي هما عاشوه عيشونا اضعافه.. وطلعنا جيل ٩٠%منه عايز دكتور نفسي.. انا حتى علاقتي بربنا بخاف من عقاب ربنا اكتر م بطمع في رحمته وبرغم كدا بيغرقني رحمة والله بحس انى مش معايا غير حد غير ربنا طول الوقت من وانا صغيرة هو الى رباني وحمانى وبعد عن طريقي كل حاجة وحشة حتى من غير مااحس مش اهلى الى عملوا كدا اهلى كانوا هيئة محمكة حبهم مشروط مهما عملت بيتقلل من الى بعمله ومش بيعجب ودلوقتي ماما بتبوظلى اعصابي وتفضل تقولى انتى هتموتيني انا بقى بيجيلى بانيك اتاك وبيتعلقلى محاليل وموسع شعب عشان اقدر اتنفس كنت بوصل لمرحلة ضربات قلبي بتصحيينى من النوم او معرفش انام منها اصلاا حاسة انى محاصرة معرفش انا فين حياتى انا معرفش حياة تانية....

1

4