وبعد 10 شهور من الترقب والمتابعة والتأكد من أنها فاقت مرحلة الاعجاب فقد قرر الكوكيز ان يعترف لها(ولأول مرة في حياته) بمدي حبه لها وأنه قد وجد ضالته معها وبالرغم من انه قد تعامل مع الكثير من الكويكز ♀️الا ان هذه كانت مختلفة .. كانت مميزة .. كانت جميلة الأثر اينما وطأت قدمها محدثة تغيير يلاحظه الجميع والتي قد شعر كوكيز بسببها انه للمرة الأولى انتفض من تحت التراب .. ذاق حلاوة الدنيا عندما تعامل معاها و ألف وجودها وكان بينهما "كيميا" استغربها كل من حولهما وقد بدا يراوده ذاك الشعور ان هناك في الدنيا ما قد يعيش لأجله .. وخير من يقال عنها "ويا بخت من كان رزقه في الدنيا انيس رحلته" وهاهو الان قد حسم قراره واقتنص الفرصة المناسبة عندما تلاقا سويا .. يريد ان يخبرها انه يريدها شريكة له في هذه الدنيا .. بدا التوتر علي وجهه وارتعشت اطراف يديه، يريد أن يبادر ويخبرها ولكن لا يعلم كيف. بدأ يتحدث .. تلعثم قليلا .. ولكنه استمر لانه لا جدوي من التراجع .. حتي أباح لها اخيرا عيناها تدمعان .. تسكت قليلا وتنظر اليه .. هو بدأ يرتبك .. تخبره بأنها .......... مع كوكيز اخر كوكيز فقد النطق .. يشعر بكم مهول من الاحراج فهو لم يكن مستعد اطلاقا لمثل هذا الخبر ولم يلحظ ولو لمرة اي شئ يدل علي انها ...... كوكيز مازال يشعر بألم غريب وعقله لا يعي ماذا حدث ولا يصدق انها لم تعد موجودة وعلي غير العادة انه لم يكن ليفعل ذلك ابدا وحينما فعلها ...... كوكيز لم يعد يسمع او يعرف عنها واستسلم للواقع ومضي به العمر سريعا وهاهو الآن وقد رزقه الله بأول مولودة له واسماها باسمها بدون اي نوع من التردد أو التوضيح

6

7