
Onion_76774 🇪🇬
منذ 6 أيام
.
شعور عاطفي
تبا لهذه اللحظة التي تجبرك على انا تسأل نفسك (بماذا أخطأت وهل استحق كل هذا) تساؤل قديم من عمر الكون نابع من لحظه ملعونه ولدت مع كتابة قدر سيدنا ادم في الكتاب المحفوظ وستموت مع اخر شخص تقفل بعده ابواب الجنه. تبا لهذا التساؤل المصاحب لكسرة روح كرمها الله ذكر كانت او أنثى وقهر بحجم الكون يبتلع ضحية بكل شراسة وهو يوسوس في اذنك بكل خبث الدنيا ان ملاذك وراحتك من هذا العذاب هو اليأس الجميل المتنكر في زي عروس بهيه ذات هاله من النور في ظاهرة انه يرمز في راحتك من هذا القهر الذي يأكل قلبك ويكسر روحك لكن باطنه وحقيقة يأس وكفر برحمه الرحمن الرحيم ربك ورب الكون وهذه الهاله الذي ضوئها يعميك عن حقيقة انها بصيص من ثقب احدي ابواب النار ملاذ كل من يقنط برحمه الواحد القهار. ان اردت دواء وملاذ امن من هذا العذاب ليس عليك غير انك تكف عن سؤالك اليائس لنفسك ماذا فعلت ولماذا انا وارجع الي ربك واسأله وانتا راكع ومستسلم لحكمته ورحمته الجميله مهما كانت قاسيه ناجي ربك وأحمده على كل بلاء اصابك وانت مؤمن انه هذا البلاء هوه خير لك ردد علي قلبك دائما ان كل رزق مهما كان شكله هوه خير صافي ونعمه من الله. عندما تأتي عليك هذه لحظة اسأل رب السماء والأرض. هل هذا العذاب والقهرذ بسبب ساذجتي وايماني بأن قلبي الابيض قادر علي تغيير العالم ومحاربة الاثام بسلاح الحب . او هذه شكوي من شخص ظلمته بدون قصد واصبحت ظالم فدعا ربه فاستجاب. تسلح دائمًا بيقين ان الله عالم الغيب وليس بظالم للعبيد رحمته وسعت كل شيء واياك ان تتخيل بأنك قادر على على من يكيدون لك او انك تملك قلب مميز يستطيع انذارك ببواطن الامور تيقن ان انه لن يقدر اي شخص على اذيتك الا بأذن الله تعالى دعهم يمكرون وسلم امرك لله فأنه خير الماكرين❤️
0
1