toheal logo

Apple_72159 🇪🇬's فكرة

أنا طفل شاف الدم قبل العدل.. قصة ظلم وثار

Apple_72159 🇪🇬

منذ أسبوع واحد

انا جديد في كتابة بس كنت بحاول اكتب قصة سرد داخلي نفسي ممكن قصة اللي هتشفوها طفولية شوية بس بطلب من اللي بيقرأ يحاول يندمج معاها شوية 🕒 بين 2:20 و2:30 (سرد داخلي... من عقل طفل عمره ٩ سنين، اكتشف إن الظلم مش بينتهي إلا بصوت دم) --- > محدش فينا بيتولد شرير. لكن لما تكون عيل عندك ٩ سنين… وكل يوم في المدرسة بيعدّي كأنه فيلم رعب، بتبدأ تحس إنك مش بتتغير… أنت بتتحول. أنا كنت ضعيف. أو على الأقل… هما شافوني كدا. اللون. الصوت. الشكل. أي حاجة كانت كفاية تخليهم يضحكوا. يضربوا. يمسحوا بالأرض كرامتي. بس محدش فيهم كان زي فيلوباتير. كان أكبر. أقوى. وأكتر واحد بيستمتع وأنا بتوجع. أنا معرفتش هو بيضربني ليه. بس كنت عارف إني مش قادر أنسى. كل طلعة من الحمام، كل خبطة على دماغي، كل لحظة حسيت فيها إني أقل… كانت بتضيف نقطة في بحر جوّا قلبي. بحر سِم. وفي يوم، وأنا بتفرج على فيلم. الولد اللي بيتضرب هناك عيط. بس أنا ما عيطّش. أنا اتولدت من جديد. --- من يومها، بقى عندي صوت تاني في دماغي. بس مش صوت شيطاني بالمعنى المتدين. لا، ده كان... هادي. لطيف. ذكي أكتر مني. بيخطط. أنا سميته: الشيطان اللطيف. وهو اللي قالي: > "كل جريمة محتاجة توقيت." "لو ضربته بين 2:20 و2:30 محدش هيلحق يشوفك." "السواق هييجي، وهيبقى عندك هروب مثالي." كنت بتعلم الساعة بالدقايق. مش عشان المدرسة. عشان الجريمة. --- مدرستي كانت صغيرة. مبنى ناحية الشمال. الحمامات على اليمين. وكان في درجة صغيرة بين الحمام والملعب، فيلوباتير دايمًا بيجري منها. الخطة؟ أوقف رجلي لحظة نطته، يترنح، يقع، وشه يقابل الأرض. أنا أختفي. لكن اللي مخوفني؟ مش هو. ولا الدم. أنا كنت خايف إن حد يشوفني. مدرس؟ دادة؟ أو حتى ربنا. مع إني بقرأ كتير… وبصلي… لكن لما بيبدأ التخطيط، كل حاجة بتسكت. حتى صوتي الحقيقي. --- ولما اليوم جه، كنت لابس جاكيت تقيل. فيه حاجة مطمئنة في لبس التخفي. وفي اللحظة اللي هو طلع يجري… رجلي اتحركت من غير ما حس. اتزحلَق. وقع وشه على الأرض مناخيرة اتكسرت الدم نزل زي ما شُفته في الأفلام. وأنا… كنت واقف مش فاهم أنا عملت إيه. صوت صفارة ضرب في ودني. بس مفيش صفارة حقيقية. دي كانت جوايا. كانت جريمة، آه. بس كأنها حصلت في حلم. --- عدى دقيقتين. السواق خدني. خلعت الجاكيت وسط الزحمة. رجعت طفل طبيعي. بس وأنا قاعد قدام في العربية، قلبي كان بيخبط في ضلوعي كأني قتلت حد بجد. ونمت. نومت قاتل. مش من تعب. من خوف. --- أسبوع كامل وأنا بسمع صوتي الداخلي بيقول: > "هو يستاهل." "أنت أخدت حقك." "لو ما كنتش عملت كده، كنت هتفضل عبد." بس أنا خوفت. مش من ربنا… من نفسي. ورحت اعترفت. ومرت السنين. لكن اللي رجع؟ مش الذكرى. رجع هو. اللي جوايا. الشيطان اللطيف. اللي مبيكرهش من غير سبب. بس لما بيكره… بيفكر. ويخطط. ويصحى… كل ما الدنيا تفتكر تضربني تاني. --- 🩸 هل أنا قاتل؟ لأ. أنا مجرد طفل… شاف الدم قبل ما يشوف العدل. واتربّى جواه حد، لسه بينام جنبه كل يوم. وياريت اللي قرأها يقيمها من عشرة وهتقبل اي كلام وعلي فكرة قصة دي حقيقية ودا أنا فعلا

تمت كتابة هذا المحتوى بواسطة Apple_72159 🇪🇬 ويعبر عن آرائه الشخصية فقط. نحن غير مسؤولين عن أي معلومات أو أفكار أو معتقدات غير صحيحة واردة فيه.

هل كانت هذه المعلومات مفيدة؟

1

0

التجربة أفضل عبر التطبيق

حمّل تطبيق توهيل على هاتفك لتجربة أسرع