قصتي مع الظلم والانتصار بفضل التوكل على الله

Donut_61244 🇪🇬

منذ يومين

انا اسمي خديجه عندي 22 سنه بدرس في كليه هندسه و دايما كنت بطلع الاولى على دفعتي و في 3 ثانوي طلعت ال2 على الجمهوريه بفرق 0.01 على المركز الاول و كنت طول عمري مجتهده و بشتغل بجانب الدراسه بدأت بقا قصتي و انا في 1 جامعه كنت انطوائيه شويه و مبحبش اكلم حد و في اول يوم جامعه ليا بابا اتوفي في حادث سير طبعا مش هقولكم على كلام الناس و ان انا السبب و وشي فقر و نحس على العيله و بدأت من هنا قصه كره و اضطهاد الناس ليا و كان اولهم امي و اخواتي بقيت من كتر ما انا كرهت البيت نقلت جامعتي محافظه تانيه و روحت اجرت شقه صغيره و كنت بشتغل في كافيه و بدفع لنفسي مصاريف الجامعه و ايجار الشقه و كان بيساعدني في ده كله المكافآت اللي كنت باخدها من الجامعه نتيجة تفوقي و ان انا بطلع الاولى دايما و كان معروف عني الأمانه و الصدق بس في يوم و انا مروحه من الجامعه شفت 3 شباب ماشيين يرخموا عليا و افتكرت ان دول هما الشباب اللي كانوا عايزني اغششهم في الامتحان و انا رفضت و بلغت الدكتور عنهم و شالوا الماده بسببي فأنا زي أي حد طبيعي لفيت و قلتلهم ان انا هشتكيهم لعميد الجامعه و قمت ماشيه و روحت البيت ولا كأن اي حاجه حصلت و صليت و نزلت الشغل كان في كافيه قريب من سكني و اتفاجأت ان ال3 شباب اجوا الكافيه فرحت عشان آخد طلباتهم فبدئوا تنمر و تهزيئ فيا و قالولي هنا بقا مفيش لا عميد ولا معيد هنا انتي خدامه و من واحبك تخدمينا و طلبوا عصاير و شاي و حجات كتيره و فعلا جبتها بس كبيرهم اللي هو خالد قام وقف و كب العصير عليا و قالي اي القرف ده ده عامل شبهك بالضبط و كان إحراج ليا وسط الزباين و عمال الكافيه معرفش لي قمت ضرباه بالقلم و دلقت عليه كوبايه العصير التانيه و سبته و دخلت جوا المطبخ و سمعته و هوا قاعد يشتم و يهين فيا و إجي على شرفي و قالهم دي كانت بايته معايا في الشقه امبارح ساعتها انا مستحملتش و خرجت ضربته تاني و ساعتها إجي المدير و اتأسف لخالد و طردني من غير مبررات قدامه ساعتها مكنتش عارفه اعمل اي خرجت من الكافيه و انا بعيط و مشيت في الشارع بفكر في مصاريف الجامعه اللي بتدفع و إيجار الشقه و أكلي و شربي و معرفتش هعمل اي فقررت أسيبها على ربنا و انا عارفه إن ربنا كاتبلي الأحسن و إن بعد العسر يسر و روحت و فضلت نايمه باقي اليوم و صحيت تاني يوم ورحت الجامعه و انا في دماغي ان انا هخرج من الجامعه و اروح ادور على شغل و لسه بدخل من بوابه الجامعه اتفاجأت بالحارس مانعني من الدخول و قالي انتي اتطردتي من الجامعه يا آستاذه جديجه بسبب سلوكك العدواني و تعديك بالضرب على أحد زملائك في مكان عام من الصدمه فضلت واقفه متنحه في الحارس بقوله ازاي مين اللي اتطرد انا و الحارس بيعتزرلي و يقلي و الله يا استاذه خديجه انا زعلان عليكي جدا و انتي عارفه معزتك عندي و بعتبرك زي بنتي بس انتي ملقتيش غير ابن عصام الخولي و تمسكي فيه قولتله ساعتها مين عصام الخولي و مين اصلا اللي انا مسكت فيه من الصدمه انا مكنتش مستوعبه حاجه قالي خالد ابوه يبقا اكبر تاجر قماش في البلد و معارفه تقيله اوي و عرفت انه كلم عميد الكليه و أجبره على طردك و هدده انه لو معملش كده هيأذي عيلته فمكنش قدامه غير طردك ساعتها انا اغمي عليا و كنت سامعه صوت الصريخ و الناس و هيا بتستنجد بحد يتصل بالاسعاف و بعدها نمت نوم عميق فتحت عيني لقتني في المستشفى و الممرضه قالتلي حمد لله على سلامتك يا آنسه و نادت للدكتور إجي قالي ازيك عامله اي فأنا رديت قلتله الحمد لله لقيت مفيش صوت حاولت اتكلم تاني بس برده مفيش فايده مش عارفه اتكلم ساعتها الدكتور طلب منها تنتدي على باقي الدكتره و شفت الاوضه اتملت ناس و انا بقول في بالي لي انا لي يحصل معايا كل ده و فضلت ادعي على كل اللي ظلمني ووبعد مده من الفحص الدكتور قال لكل اللي في الاوضه اخرجوا بره و بعد اما خرجوا قالي عاوز اقلك حاجه بس اوعديني متنفعليش انتي اتعرضتي لموقف او حاجه أثرت فيكي جامد اظن خلتك مش هتقدري على الكلام طول عمرك انا اسف بس حضرتك معتيش هتتكلمي خلاص طول عمرك وقتها انا مكنتش مستوعبه و بقول في نفسي ازاي خاولت اصرخ استنجد بحد مش عارفه خلاص انا اتدمرت بقيت جسد بدون روح خرجت يومها بليل من المستشفى كنت ماشيه بتفرج على الناس و هيا بتتكلم و فرحانه و كان في بنات بهدوم التخرج واقفين يتصورا ساعتها انا مقدرتش امسك دمعتي و مشيت اعيط في الشارع روحت الشقه لقيت صاحب الشقه رامي هدومي بره و حاجتي و قالي انا اسف يا بنتي بس العماره كلها حد اشتراها امبارح و خصص انك لازم تنطردي من الشقه دي و اللي اشتراها يا بنتي هو واحد اسمه عصام الخولي هزيت بدماغي بتمام و اخدت هدومي على ايدي و مشيت و فضلت اتمشي في الشوارع مش لاقيه حته اروحها ولا عندي اهل يسألوا عليا كلهم مش طايقني ساعتها فكرت اني انتحر بس في نفس الوقت خوفت من ربنا ده ربنا قال ولا تيأسوا فقلت اكيد ربنا كاتبلي الخير في الموضوع ده و لازم اتمسك بربنا و لجل الحظ كنت قدام جامع فلقيت واحده بتندهلي و تقولي يا انسه لو سمحتي فلفيت و شفت واحده كبيره في السن بتقولي ممكن تدخلي تصلي هنا في الجامع ولو عاوزه نامي معايا في بيتي و انا عارفه ظروفك و عارفه انك معتيش بتتكلمي و حسبنا الله في الظالم ساعتها انا استغربت و بصيت ليها بخوف قالتلي و الله يا بنتي انا اللي ماسكه اداره الجامع و عايشه هنا و منذ3سنوات و انا نايمه جالي راجل غريب في الحلم قالي احلفك بالله بنتي و قره عيني احلفك بأن تحتويها فهي خسرت قدرتها على الكلام و انطردت من بيتها و كليتها و بعد مده هتكون ماشيه امام الجامع حزينه منكسره فقدت كل شيئ احلفك بالله بان تأمنيها على نفسها و ان تبلغيها سلامي و انا ابلغك السلام من ابنك عامر و بعدها وجدت بياض ساطع هل علينا و القي علينا السلام ورحل فأدركت ان هذا هو المصطفي الحبيب رسول الله فستيقظت و نزلت و ها انا من وقتها و انا كل ليله أقف هنا انتظرك و والله لن أدخل إلا و انتي معي فلعلني أكفلك و تكونين سبب في دخولي الجنه و اترجاك بالدعاء لابني فقد توفاه الله و هو لا يتخطي ال10سنوات فدخلت معها و انا فرحه جدا فقد نسيت كل الهم و فرحت لأن توكلي على الله لم يكن من فراغ و نمت و انا اسعد انسانه بالكون كله و صحيت من النوم على صوت زغاريط الست ففتحت عيني و قمت و ببص لقيت عميد الكليه طالع في لقاء و حكي كل حاجه و اتحولت لقضيه رأي عام و رجعوني الجامعه و تم القبض على عصام الخولي و ابنه ساعتها الفرحه مكنتش سيعاني و فضلت اسقف و ارقص و بصيت للست وقلت شكرا و اتفجأت ان انا رجعت اتكلم و كانت الفرحه مش سيعاني و دخلت الاوضه جري صليت و انا ابكي و فرحانه و من هنا هكمل انا الست العجوز و دخلت خديجه فرحانه و بتعيط و جريت على سجاده الصلاه و صلت و هيا ساجده سمعتها بتردد الشهاده و بتضحك فدخلت الاوضه لقيتها توفت على سجاده الصلاه و هيا ساجده ربنا قبل ما متموت فرحها و رضاها و بين الحقيقه و نصرها يمكن عمل كده عشان تموت و هيا مطمنه ان حقها كله رجع دي قصه من تأليفي أخدت الفكره من قصه حقيقيه حصلت و انا بألف قصص و سيناريوهات فيديوهات قصيره لليوتيوب و قصص طويله فممكن تدعموني حتي باعجاب او توصلوني للمشاهير في المجال ده كونوا سبب في رزق ليا و لعيلتي و ادعوا لبابا بالرحمه و المغفره ♥

هل كانت هذه المعلومات مفيدة؟

0

0