طفل

Potato_76035 🇪🇬

منذ يوم واحد

شعور لا مبالٍ

كلنا جوانا طفل، الطفل الداخلي اللي كلنا ماشيين بيه كأنه شنطة تقيلة بتزقنا لتحت وبتهمدنا هو كل المشاعر والتجارب اللي مرينا بيها في طفولتنا، سواء الحلوة اللي بنحن ليها دلوقت، يا إما المؤلمة اللي سايب جوانا كل الترومات والجروح الداخلية اللي مافيش سبيل إنها تتصلح لأنها نتايج قرارات وأفعال ناس تانية ماتخ

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Marshmallow_69067 🇪🇬

منذ 4 أيام

شعور خجول

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

الباب الموارب، التعشيم بكلام  يحمل كذا معنى، الاوهام الى بتتزع جوا عقلك وتتغلغل فيه لحد م تتحول لإدمان..
وكل مرة هتوصل لنفس النهاية ثقتك بنفسك وبالناس هتدمر .. فيه لحظة كدا هتفقد فيها قلبك الصافى و ظنك الخير في الناس قلبك هيتملى ندوب سودة وهتبقى طول الوقت سئ الظن بسبب انك مرة مرة واحدة صدقت ووثقت، هتتمنى ترجع لقبل اللحظة دى ترجع تصدق الناس وان لسه فيه خير وف نفس الوقت هتحمد ربنا ع انك مبقتش ساذج.. ملامح وشك اللطيفة هتتحول لملامح جامدة خايفة تبين اى تعبير يبين اى ضعف جواها او اى شعور إنسانى ، بتختار تكون قليل الذوق عشان تحمى قلبك بتقفل أى باب يديك أمل ان يمكن لسه فيه خير .. من جواك مش بتتمنى ان حد يفضل يخبط ع الباب لا بتتمنى ان حد يكسره حد يفهم مخاوفك ويتفهمها.. يشوف جواك لسه منور فميتنازلش عنك .. متكونش بالنسباله مجرد شخص موجود زيه ناس كتير.. كل إنسان جواه شئ مختلف سر بيتمنى حد يكتشفه.. طفل بعيد مستخبي ف اعماقه مستنى حد كبير يمسك ايده ويوريه الطريق.. بيتمنى شخص ميكونش بيتكلم كتير أفعاله اكتر حد واضح نظرته مفهومه حد مبيمشيش يفهمك اكتر من نفسك حد اصلا يكون صادق مع نفسه عنده مبدأ عنده ضمير وكتير من الرحمة

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Nutella_83231 🇩🇿

منذ 4 أيام

شعور ضائع

بعد ما جبدت روحي على شخص خاطب للابد احتراما لنفسي ولشريكة حياته وليت مانحسش بناس باردة مانجم مركز مع حتى انسان والاولاد اكيد مانهدر مع حتى طفل 🙂?هيا تاع مانهدر مع حتى طفل مليحة مي تاع مانبغيش نهدر مع دارنا مانحسش بيهم مشي مليحة

Banana_84984 🇩🇿 حاولي تنساي..والجنة بلا ناس ماتنداس

عرض الكل 2 نصيحة

Blueberry_64034 🇪🇬

منذ أسبوع واحد

شعور محبط

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

عارفين موضوع طفلك الداخلى محتاج مساعده و انك محتاج تقابله و تتخلص من آثار الماضي جواك و كدة ؟ 
انا لو رجعت بالزمن و قابلت الطفلة دى (نفسي يعنى بعمر الطفلة ) 
غالباً هابقا انا اللى راجعة لها اعيط و اقولها تعالي لميلي الدنيا اللى بهوأت مني دى 😂💔
اه و الله ده لو هى اصلا ما سابتنيش و مشيت بعد ما تبص لى باستحقار يبقى كويس .. لا تبص لي ايه هى لو ماشتمتش او مدت ايدها عليا يبقا الحمدلله 😂😂💔
ده اصلا بداية الحوار اكيد هتسأل عن بابا 👀😥
فهاقولها الله يرحمه💔.. كدة شكراً عقد تها الحمدلله 😂
بعدين تقولى طيب اشتغلتي مهندسة زي ما كان نفسنا؟
 اقولها لا و الله .. و الانقح ولا حتى بشتغل دلوقتى صدمة تانيه 😂
طيب يا بنتي صحابنا فينهم ؟
 .. معلش يا بنتي مافيش صحاب ولا حاجة راحوا مع بداية الاكتئاب 😂
طيب مافيش شريك ز.فت حياة ؟ 😤😥
 لا و الله جه بعد الاكتئاب زوده و بقيت اروح لثرابي و اخد علاج بسببه و قال استأذن انا بقا 😂💔💔 
بجد و الله انا بشفق عليا اما بشوف صورى و انا صغيرة بيبقا صعبان عليا ان الطفلة اللى بتضحك دي الحياة سفلتتها كدة 😂😂
ولا نقول الا ما يرضي الله الحمدلله على كل حال و حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كانوا السبب 🤷🏻‍♀️

##هرتلةـفارغة

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Candle_85015 🇪🇬

منذ أسبوع واحد

شعور متعب

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

اممم البداية غريبة بس انا عندي حساسية اسمها حساسية السيلياك بلاش ادخل في تفاصيل فيها فالمهم جالي مضاعفات من الحساسية دي فاثرت علي كل الغدد عندي وبالتالي عملت مشاكل في الهرمونات فالمهم الموضوع دا مش فارق معايا باخد ليه ادوية وحقن من زمان ومتعود ايزي المشكلة انه اثر علي شكلي وشكلي بيبي فيس وانا عندي 21 والموضوع دا سبب ليا مشاكل كبيرة دخلت الجامعة ومفيش بيحترمني بحسهم بيحموا عالواحد من شكله دا شكله طفل يبقي عقليته كدا والعياذ بالله والاقي دفعتي اللي هيا 8 ولاد بيتخابثوا عليا ولغايت دلوقتي في الجامعة معرفتش صاحب حقيقي لان كل اللي معايا في الدفعة للاسف حثالة حاولت اديهم كل طيبتي لكن للاسف اكتشفت طيبتي دي استنفزتها مع الناس الغلط وغير كدا اروح الجم الكل يبصلي باستغراب ادخل بوابة الجامعة الناس يقولولي ايه يا حبيبي انت جاي لاخوك مينفعش تدخل وغيره من مواقف زي دي ملهاش نهاية قرفتني جداً ، وانا بسبب اضطراب هرموناتي البناء العضلي ضعيف اوي فكل الناس يعدو يقولولي ايه يبني انت بتعد سنة في الجم مبتططورش وانت جاي تلعب فالحمدلله علي كل حال ياريت لو حد عنده وجهة نظر ازاي اتعامل مع المواقف دي اللي جبتلي رهاب اجتماعي وخلتني انطوائي للاسف ودا 10% من وسط مشاكلي فيه حاجات تانية كتيرة مؤلمة بتحصلي لكن مش هقدر احكيها كلها للاسف من كترها

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Watermelon_83801 🇪🇬

منذ أسبوع واحد

شعور آسف

موضوع:

الذكريات السيئة

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

اكتر ذكرة سيئة بالنسبة ليا هو يوم وحيد في المدرسه كان كفيل بأنه يغير طريقة تفكيري وحياتي وطبيعيتي كلها من طفل اجتماعي بيضحك وبيلعب لطفل انطوائي بيخاف من البشر ومش بيحبهم كان يوم عادي جدا كنت طفل عنده ٨سنين كانو في الوقت ده كانت المدرسه بتعمل حفلات عيد ميلاد لأطفال كل شهر يعني مثلا الأطفال إللي في شهر عشرة يتعملهم عيد ميلاد بتورتة حلوة وكده اليوم ده انا كنت مبسوط اوي وفرحان وكنت بلعب بسعادة فوق الوصف لحد ما قالو كل الأطفال إللي عيد ميلادهم في شهر المعين ده يخروجوا هنعمل حاجة بس للأسف مش فاكر ايه هي المهم وانا خارج وقفتني مدرسة وقعدت تزعقلي وتقولي النهارده مش عيد ميلادك مع انو كان عيد ميلادي فعلا وقعدتني في الفصل انا ادايقت شوية بس نفرقش معايا ابدا كنت مبسوط ووزعو علينا يوميها اللعاب بس لعبتي اتسرقت مني وانا برضه اضايقت بس كان قدامي اهم حدث في العيد ميلاد النفخ في الشمع وكنت مستني ده بفارغ الصبر واول ما قالو يلا ننفخ في الشمه جريت نحية تربيزة التورتة ولسه عاوز انفخ في الشمع راحو الأطفال طردوني من وسطهم ومعرفتش اعمل حاجة زي ما كان نفسي وحتى الصورة الختامية طردوني منها ويوميها قعدت اعيط كتير لحد حد من الأهالي صورني ولعب معايا بس مكنتش ببطل عياط الموضوع ده مأثر في نفسيتي جدا (انا بعتذر جدا انا عارف ان ديه حاجة تافهة بالنسبة لألاف الناس الموجوعة على البرنامج ده انا اسف جدا محتاح رأيكم هل الموضوع عادي ولا انا إللي بتمرقع وديه مش ذكرة سيئة )

Donut_71034 🇪🇬

منذ أسبوعين

شعور متوتر

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أنا شاب عمري ٣١ سنه لم يسبق لي الزواج الحمد لله محافظ علي صلاتى و حافظ كتاب الله أعمل بوظيفة حساسة و من عائلة مرموقة 
من حوالي سنتين اتعرفت علي بنت صدفة و صارت بيننا علاقة صداقة ثم حب ووعدتها بالزواج و بالفعل كلمت اهلي في الموضوع و لكن في اعتراض شديد جدآ عليها لأنها منفصلة و لديها طفل وأنا شخصيا تقبلت الأمر دا لكن أهلي رافضين رفض تام خوفا من كلام الناس فقط 
المشكلة التانية إني بيراودني أفكار احيانا عن فترة حياتها بعد الانفصال أوقات بيجي ف دماغي أنها كانت علي علاقة بحد أو شئ من هذا القبيل 
سؤالي أولا أي العقبات اللي ممكن تقابلني فيما بعد اني متزوج من مطلقة وأنا لم يسبق لي الزواج و علما بأن أنا اللي طلبت ان ابنها يعيش معانا بعد فترة و إني هتكفل بتربيته و التزاماته ابتغاء وجه الله فقط ليس لسبب آخر 
ثانيا ازاي ممكن اتأكد من الماضي و هل ممكن حياتها السابقة تؤثر علي الحياة فيما بعد علما بأن انفصالها كان لسوء سلوك طليقها و إنه كان نصاب واتحبس 
ثالثا هل موافقة أهلي او رفضهم بسبب كلام الناس لو عارضتهم و صممت علي الزواج منها هل حرام؟
و اخيرا اي اللي ممكن اخد بالي منه بعد الزواج منها

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Banana_65374 🇪🇬

منذ 3 أسابيع

شعور متوتر

ياجماعه كنت عايزه جمعيه او اى مكان بيجمع تبرعات انا والله فى اشد الحاجه ربنا يفك كرب الجميع انا جوزى سحب عليا قروض ومش قادر يسدد وسابنى وانا معايا طفل صغير حتى مش بقدر اطلع من البيت ولا اشتغل وبقا عليا قضايا وانا والله عفيفت النفس عمرى ما طلبت ولا اخدت حاجه من حد وانا للجمعيه او المكان هبعتله كل ما

Donut_71034 🇪🇬

منذ شهر واحد

شعور لا مبالٍ

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Coffee_56002 🇪🇬

منذ شهر واحد

شعور متعب

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

بقالي فتره كبيره بسال نفسي سؤالين اتنين ملهمش تالت هو انا مين وعايز اوصل ل اي الفكره اني مش لاقي رد للسوالين دول انا فعلا معرفش انا مين هو انا الشخص الغلبان الطيب ايل بيحب كل الناس ونفسه يبقي نسخه من الناس الطيبه ايل حواليه الشخص ايل جواه طفل نفسه يعيش حياته نفسه يرجع زي زمان مش شايل هم حاجه مكنتش شايل هم حاجه غير أن لعبو تبوظ أو تتكسر ولا انا الشخص ايل أهدافه اكبر منه وعنده احلام كتير نفسه يحققها بس تقريبا الأحلام دي بتتبخر زي الدخان مع اي حاجه بتحصل وحشه ويرجع تاني لنفس الأحلام دي ويشتغل ع نفسه فتره بس لما مش بيلاقي نتيجه أو دعم من حد بيقف مكانه وميبقاش عارف يعمل اي انا عمري ماكنت وحش عمري ما فكرت اني ممكن اعمل حاجه وحشه من ايل عملتها ف حياتي عمري ما فكرت اني اشرب سجاير أو اذي حد او غيرهم كتير انا عندي حلم أو احلام ونفسي احققها بس والله ما باليد حيله مبقتش عارف ولا قادر جوايا خوف كبير مش بيسيبني ف حالي خوف من كل حاجه عندي اكتئاب بقالي سنتين او اكتر نفسي اتعالج منه بس خايف خايف أبين ضعفي لحد مظهر ثبات من برا لكن من جوايا انا مهدود مهزوم خايف قلقان فاشل مليش لزمه معنديش أهدافه معنديش مشاعر انا تعبان فشخ بجد

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Strawberry_74227 🇪🇬

منذ شهر واحد

شعور منزعج

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

السلام عليكم لو سمحتو محتاجه رايكم 
انا بنتي اللهم بارك عندها ٣ سنين قررات ادخلها حضانه وبالفعل قدمتلها ف حضانه وكنت بتكلم معاها كتير عن الحضانه وقد اي هي جميله علشان اهيأها نفسيا ل خطوه زي كدا خصوصا انها متعلقه بيا وب باباها جدا واول مره هبعد عننا والبنت حبت الحضانه جدا من كلامي عليها بس المهم اول يوم راحت مبسوطه جدا وصحيت كلها حماس ولما باباها دخلها كانت مبسوطه جدا ومعيطتش وهو ماشي بعد ساعتين لقيت الميس بتكلمني بتقولي البنت بتعيط تعالو خدوها باباها راح اخدها وكل اللي فهمناه إنها عيطت علشان باباها اتأخر عليها ف نفس اليوم المغرب تقريبا لقيت البنت بتقولي المس دي وحشه انا عايزه مش تانيه حاولت افهم إنها كويسه وبتحبك المهم بالليل وانا بنيمها قالتلي الولد وقف ع الحيطه ورفع ايده ف الحضانه انا فكرت المس طلعته يقرأ حاجه ع السبوره قالتلي لا هو ضرب الولد التاني والميس زعقتله وانا خوفت وعيطت كلمت الميس وقلتلها اللي حصل طبعا أنكرت كل الكلام وان الموقف دا محصلش واحنا مش بنزعق للاطفال ولا بنعاقبهم قولتلها انا مش بكلمك علشان اقولك انتي زعقتي ليه انا بنتي حاله خاصه شويه من صغرها وهي بتخاف جدا من الزعيق والصوت العالي ف لو سمحتي بلاش الزعيق اول فتره علي ما البنت تاخد عليكي وع المكان علشان متخفش وتكره الحضانه معجبهاش الكلام ومصمم ان البنت عيطت علشان باباها اتأخر عليها مع إنها مقعدتش اكتر من ساعتين اليوم دا قولتلها حبيبتي انتي المدرسه المسؤله عن الفصل وطبيعي اعرفك ظروف بنتي علشان تعرفي تتعاملي معاها قفلت معايا كلام وقالتلي موضوعك ف الاداره اتفضلي اتكلمي معاهم طبعا معجبنيش اسلوبها خالص وباباها راح هي اتكلمت معاه كلمتين علشان تلم الموضوع  ومحدش ف الاداره اتكلم معاه خالص بس انا قررت انقل بنتي من الحضانه دي لان اللي مش هتقدر تتعامل بأسلوب كويس مع أولياء الأمور هاتعمل ازاي مع أطفال زي دول + انا مصدقه بنتي ف كل كلمه قالتها لأنها لسه متعرفش الكدب وانا معوداها تحكيلي كل حاجه حتي لو خرجت مع باباها + الموقف بتاع الولد اللي وقف ع الحيطه دا اول مره في حياتها تشوفه دا لو هنفترض إنها بتألف زي ما المس قالت ف هل انا معايا حق ف الخطوه دي ولا لا

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Marshmallow_52401 🇪🇬

منذ شهر واحد

شعور لا مبالٍ

منفسكش تنام و تقعد قاعدة مع نفسك وانت صغير و وانت كبير و تقعدوا تتكلموا نفسي انام و احلم الحلم ده اشوف نفسي وانا صغير و اهتم بيها و اقعد اكلمها وانصحها واقوله ماتخفش الدنيا مهما بتدي الكذاب و المنافق هيجي يوم و كل ده هيروح منه و ينكشف قدام الناس خليك طبيعي زي ما انت ما تتغيرش علشان حد ولا تتمسك بح

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

منفسكش تنام و  تقعد قاعدة مع نفسك وانت صغير و وانت كبير و تقعدوا تتكلموا

نفسي انام و احلم الحلم ده اشوف نفسي وانا صغير و اهتم بيها و اقعد اكلمها وانصحها واقوله ماتخفش الدنيا مهما بتدي الكذاب و المنافق هيجي يوم و كل ده هيروح منه و ينكشف قدام الناس
خليك طبيعي زي ما انت ما تتغيرش علشان حد ولا تتمسك بحد ولو في نفسك حاجه عايز تقولها قولها لو عايز حاجة جديدة تجربها جربها انت معلكش مسؤليات لسه ولا حاجه جرب انت خايف من ايه ولو بتحب حد قوله انك بتحبه هتخسر ايه وركز علي مذاكرتك و صلي وادعي كتير وانا معاك اهه ولو عايز حاجه قولي انا معاك

و تيجي نفسي الكبيرة تطمني علي مستقبلي انا هعمل ايه ومين من أصحابي كمل معايا و مين الناس الي عرفتهم جديد و اخواتي هيبقوا عاملين ازاي لما يكبروا وهقعد فين واتجوز مين و هل هبقي كويس في الشغل ولا لا ولو في حاجه محتاج اعدلها دلوقتى علشان تفدني بعدين اعملها ولو طريق انا ماشي دلوقتى فيه غلط يقولي

كان نفسي يبقي عندي اخ اكبر مني مش انا الكبير
حاجه وحشه اوي انك تبقي الاخ الكبير مسؤليات و اعتماد عليك في حاجات كتير انا عارف ان كل ده ان شاء الله عليه اجر بس انا مش عارف اساعد نفسي علشان اساعد حد مش عارف انصح نفسي علشان انصح حد مش مهتم بنفسي اوي علشان ورايا حاجات كتير اعملها هي المفروض تساعدني بعدين بس مش مساعداني دلوقتي و شوية منها مش ليا
مش عارف افرح حد من اهلي ولا نفسي بيا

مش الاقي نفسي نايم مره كده والاقي نفسي المستقبليه جايه من بوابه الزمن الي هخترعها و يقوم قايلي علي شوية tips
او يرميلي ورقة فيها اسرار مهمه او احداث تاريخيه انا المفروض اصلحها دلوقتى علشان المستقبل يبقا احسن

خيال علمي مش كده 😂
اسف لو ضيعتلك و قتك كمل سكرول يلا ولا اقولك اقفل الاب واعمل حاجة مفيده احسن

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Strawberry_75364 🇪🇬

منذ شهر واحد

شعور محبط

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

كان دايما معايا بومبوني فشنطتي لاي طفل صغير من باب ادخال سرور و صدقة و تهادوا تحابوا و اني بحب اشوفةتعبير وشهم او لما يتحرجوا و مامتهم تئذنلهم و ياخدوها مبسوطين بحب كل المواقف و بالنسبالي ريسك بحبىاخوضه و اتعرف على الشقي و الهادي و شخصياتهم عموما بتؤثر قلبي و احيانا كنت بعرض بومبوني على مامتهم عشان من جانب تعرف الي ابنها بياكله او نفسي تقولي ايشمعنى هي عشان كبرت ملهاش بومبوني يعني
لحد مرة عرضت على طفل جمييييل و امور اوي الهم بارك و كان شكله زعلان او معيط فصعب عليا فطلعت بومبوني توفي كراميل ده لاقيت مامته برقت و هو خطفها جري بشكل اول مرة اشوفه لحد كنت هطلع واحدة تانيه مامته بدات تضايق و خطفتها منه و ادتهالي و هو يعيط جامد انا مفهمتش . قالتلي لسه جاي من جلسة كيماوي و عنده ورم على المخ و السكريات محظورات عنه عشان بتزود تعبه 😭😭حاولت اعمل مركب بورق الولد كان ذكي جدا ماشاء الله و مرضاش و رماها خدت ورقة التوفي حطيت ورقه مكرمشه و لفيتها بسرعة عرف في ثانيه و رماها و فضل يعيط عياط هيستيري بصراخ و مامته حزينه جدا و زعلانه مني  مبقتش عارفه تسكته. و انا مش علرلهىاعمل ايه بقيت واقفه اعيط وانا بعمل المركب و نزلت من المترو فضلت اعيط كتير و مقدرتش اشتري بعدها بومبوني ز كل ما اشوف طفل افرح و اعوز اطلع بومبوني افتكر الموقف وقلبي يوجعني و اني معييش بومبوني و اسكت .
الموقف ده بقاله سنه مش عارفه اتخطاه ولا عارفه اكل بومبوني تاني او افكر حتى اهدي حد بومبوني او اي حاجة و مش عارفه اعمل ايه و تعبت .😥😭

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Sugar_49832 🇪🇬

منذ شهر واحد

شعور ضاق ذرعًا

Carrot_71203 🇪🇬 والدتك قاسيه جدا 😥😥😥😥

عرض الكل 11 نصيحة

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

النهاردة اخويا الصغير عنده 10 سنين راح لامى يقولها تمليه عشان واجب الدرس وقالها على الفقرة اللى المس قالتله يكتبها امى صممت ان المس كاتبه فى الجروب فقرة تانية ولما قعد يلح انها تشوف فى الجروب تانى مرضتش واخر حاجة قامت وراه بالخرطوم وضربته وقفنا انا واخويا عشان نبعدها عنه وبردو فى الفاصى ولا اتهزت لدرجة ان اخويا الصغير طلع يجرى على السلم عشان يبعد عنها وقف قداامها وعيط وهى حتى لسة ملمستوش ويترجاها مرة واتنين تسيبه حتى لو هيكتب الاتنين وبردو مرجعتش قصاد عياطه وضربته 
اخويا فى الاخر طلع هو اللى عنده حق وامى قالتله يكتب الفقرة الغلط وصممت انه يكتب الاتنين مش واحدة مع ان الواجب واحدة بس 
وقفت تزعقله وهو بيعيط ويتشحتف عشان يكتب وهو بيعيط من غير ما تستنى حتى انه يهدى 
وقفت تزعقلى لما حاولت اصالحه وتزعقله لما جه يقعد معايا فى اوضتى 
بعيداا خاالص عن تفااهة الموقف اللى بالنسبة لطفل مش هيكون تاافه خاالص ،ليييه ام تشوف دموع ابنها عشان خاايف منها وتكمل وتضربه وهو ملوش اى ذنب غير انه وقف يجادل معاها فى حاجة هو متاكد منها 
ليييه ام تقسى قلبها على ابنها بالشكل دة 
والله وقف قدامها يعيط ويقولها طب هاتيلى هدوم تقيلة يلبسها قبل ما تضربه عشان كان لابس خفيف 
وقف يعيط ويقولنا طب كلموا ابى يبعدها الاول قبل ما تضربنى 
لما باجى اتكلم معاها تقولى ميعندش معايا ،طب دة طفل لسة بيكون شخصيته ميعرفش الصح من الغلط كل هدفه يتمسك بحاجة هو عايزها ..ليه تكسريه 
مستقوية بصوتها العالى والخرطوم اللى بتجرى عليه كل ما تزهق وتتعصب 
وهنا انا هتكلم بجد هى ضامنة صحتها ضامنة قوتها وضامنة حتى ضعف العيل الصغير دة ...لو صحت ولقت نفسها تعبانة مين هيشيلها غير ولادها دول ،طب هيسندوها ازااى وهى كل يوم والتانى تكسر فيهم اكتر من اللى قبله 
كلمتها الف مرة ان ضعفهم قدامها دلوقتى مش هيطول ومعدش هيخافوا منها ولا هتقدر تسيطر عليهم تتريق وتقولى وانتى اللى خبيرة فى التربية اوووى 
بعتلها فيديوهات حتى لاخصائين فى التربية مش بترضى تسمع 
اخويا الصغير دة بقاا عصبى وصوته عالى وكل ما يلاقيها بتزعقله اكتر يزعق قصادها لانه بيحس انها بتيجى عليه وهو كرامته فوق اى حاجة 
كل مرة تضربه اجمد من اللى قبلها واللى بيجمد قلبها ان هى اللى ليها القرار فى كل حاجة فى حياتنا فبتضربه من هنا ويروح يسالها ولا يكلمها عادى لحد ما اتاقلمت ان دة عادى وايه يعنى مبيفرقش معاهم 
كل تفكيرهم غلط مش بيبصوا لقدام ابداا وكل تفكيرهم انهم هيزرعوا الرعب فى اخواتى فيمشوا كويس مش قاادرين يقتنعوا انهم بيعلموهم يكذبوا وبخبوا و يعملوا كل حاجة غلط من وراهم  انا مش بايدى حاجة اعملها 
اسفة انى طولت اووى كدة بس انا والله جربت كل حاجة جربت اكلمها لوحدنا وبهدوء وجربت اخليها اسمع ناس مختصة وجربت احتوى اخواتى انا بس معرفتش مش بيقبلوا دة منى واى تاثير منى بعد اللى هى بتكسره بيكون فى الفاضى 
انا عايزة افهم حاجة واحدة بس والله هو كل دة هيتنسى واخواتى يبقوا كويسين وطبيعيين مع الوقت وانا اللى اوفر وحاطة فى دماغى كل الامراض النفسية والعقد اللى فى الدنيا 
هيقدروا يتعاملوا مع ولادهم طبيعى بعد كدة من غير ضرب وزعيق ولاهيبقوا نسخة منها
ولا فعلا امى غلط واحاول تانى 
يا جماعة محدش يقولى مضغوطة انا عارفة دة وكلنا تحت ضغط هى مش شايلة اكتر من اللى الدنيا كلها شايلاه لكن ليييه تاذى كدة 
ومحدش يقولى طاعة وبر الام دة طفل عشر سنين لسة مفيش عليه اى تكليف ولا عقاب قدام ربنا وامى مزرعتش ولا علمته اى حاجة عن البر من الاساس 
بدعيلها كتير ربنا يهديها ويهدينا والله لكن بردو مفيييش  😓

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Popcorn_63907 🇪🇬

منذ شهر واحد

شعور مكتئب

"داخل رأسي… معركة لا تنتهي السماء كانت تميل إلى لون الرماد، كأنها حزينة على البشر. الغبار كان يتراقص في الهواء مثل أرواح حائرة، والضجيج حوله بدا وكأنه صدى لانهيار داخلي يحدث فيه هو نفسه. الأصوات ترتفع، صرخات، دعوات، سيارات تتصادم، أطفال يبكون، وكل شيء من حوله يقول إن النهاية قريبة. لكن وسط كل هذا..

عبّر عن شعورك بشكل مجهول

"داخل رأسي… معركة لا تنتهي
السماء كانت تميل إلى لون الرماد، كأنها حزينة على البشر. الغبار كان يتراقص في الهواء مثل أرواح حائرة، والضجيج حوله بدا وكأنه صدى لانهيار داخلي يحدث فيه هو نفسه. الأصوات ترتفع، صرخات، دعوات، سيارات تتصادم، أطفال يبكون، وكل شيء من حوله يقول إن النهاية قريبة.

لكن وسط كل هذا... كان هو.

واقف، عاجز عن الحركة، كأن الوقت توقف داخله، حتى لو استمر بالخارج.
كل ما شعر به هو ثقل في صدره، كما لو أن قلبه صار حجرًا، ثقيلًا، مبللًا بالندم.

رفع عينيه للسماء.
كأن السماء تنظر له أيضًا. لا برق، لا رعد. فقط سكون ثقيل، كأنها تنتظره أن يتكلم.

فتح فمه... أراد أن يقول "سامحني"، أراد أن يطلب الغفران.
لكن لم تخرج منه سوى الحقيقة المجردة، عارية من كل شيء:

"أنا كنت بحبها..."
"كنت عايزها معايا، مشيت من حياتي بس ما خرجتش مني..."
"يمكن ما استاهلهاش، بس كنت شايفها حياة."

صوته ما كانش عالي، لكن الإحساس كان طاغٍ.
دمعة انزلقت من عينه بدون ما يحاول يخفيها، ما عادش فيه وقت للكبرياء.

وقف هناك، في قلب الهرج والمرج، شخص بسيط جدًا في لحظة صدق مطلقة.
ما طلبش شيء، ما حاولش يشرح، بس قلبه كان مفتوح للسماء، كأنها آخر مرة هيقدر فيها يكون صادق مع نفسه.

ظل واقفًا، لا يتحرك، وكأن الزمن نفسه منحه لحظة هدنة. كانت الفوضى ما زالت مستمرة حوله، لكن داخله... بدأ شيء غريب يحدث.
هدأت دقات قلبه قليلاً، وبدأ يسمع صوته الداخلي بوضوح أكثر من أي وقت مضى.

"أنا لسه بحبها؟ ولا دي مجرد ذكرى؟
لو كانت ذكرى... ليه قلبي بيتوجع كده؟
ولو كانت حقيقية... ليه بعدنا؟
أنا غلطت؟ ولا هي؟ ولا إحنا الاتنين خفنا؟"

كان في داخله طفل صغير يبكي، يمد يده لنسخة من الماضي، لكنها تذوب كلما اقترب.
كانت في كل مكان... في صوت الريح، في الدموع اللي ما نزلتش، في الحنين اللي ما سكتش.

وفجأة... وسط الصمت اللي داخله، حس كأن في شيء بيتكلم جواه:

"يمكن الحب ما يخلصش... بس الثقة، لما تنكسر، بتحتاج معجزة."

وهنا... ساد سكون غريب.
كأن الكون كله بيقوله: دلوقتي قرارك.
إما تفضل واقف في نص الطريق... أو تبدأ تمشي، حتى لو كنت لوحدك.

كان واقف في نفس المكان، نفس الزحام، لكن كل شيء بقى أهدى جواه.
كأنه قدر يسمع نفسه لأول مرة من سنين.
مشاعره ما كانتش واضحة، لكن وجعه كان صادق.

حاول ياخد خطوة، بس رجله اتقلّت.
كأنه مربوط بذكريات، بخوف، بندم.
كأنه بيقول لنفسه: "أنا مش قادر أتحرك، مش عشان رجلي، عشان أنا مش عارف رايح فين."

هو مش بيتألم بس عشان الحب ضاع،
هو بيتألم عشان حاسس إنه السبب،
أو يمكن لأنه ساب حاجة غالية تروح وهو ساكت،
أو لأنه لحد اللحظة دي... لسه مش متأكد هو يستاهلها؟
يستاهل أي حب أصلاً؟

مدّ إيده، كأنه كان بيشد في الهوا،
لكن ما كانش بيحاول يمسك حاجة،
كان بيحاول "يودّع"، أو "يرجع"،
هو نفسه ماكانش عارف.

كأن اللي بينه وبين نفسه بقى مواجهة صريحة:
"أنت بتحب؟ طيب بتعرف تحافظ؟
أنت ندمان؟ طيب بتعرف تتغير؟
ولا أنت بس بتشتاق علشان تهرب من وحدتك؟"

الأسئلة دي كانت بتخبط فيه،
واحدة ورا التانية،
لحد ما حس إن مفيش حاجة فيه سليمة.

بس في وسط الوجع دا كله،
حصل حاجة صغيرة... بسيطة جدًا،
بس فرقت.

نفسه، اللي كانت متقطعة، بدأت تنتظم.
دموعه، اللي كانت محبوسة، نزلت بهدوء.
وأخد خطوة.

خطوة واحدة بس.

بس كانت أول خطوة ليه ناحية "نفسه".
داخل الفراغ. لا جدران. لا أرض. فقط العتمة.

صوت خفيف، متردد، يخرج من مكان مجهول:

الطفل (بهمس):
"أنا كنت عايز أفهم...
كنت بس عايز أبقى معاك، أشاركك اللي بتحسه،
ليه دايمًا بتبعدني؟"

صوت الشخصية المسيطرة، هادي، لكنه قاطع. صلب زي حديد:

"أنت السبب.
أنت اليوم ضعفت.
أنت اللي بكيت أول مرة... وسبتني أتشكل من وجعك."

الطفل:
"بس أنا كنت صغير... ما كنتش أعرف أتحمل..."

الشخصية المسيطرة (يقاطعه):
"بالضبط.
عشان كده أنا اللي خرجت.
أنا اللي واجهت الخيانة، الفقد، الوحدة،
أنا اللي ما نمتش، ما حبيت، ما بَكَيتش،
علشان تبقى إنت جوه، سليم... مغلّف بالبؤس، بس سليم."

الطفل:
"بس أنا بقيت لوحدي."

الشخصية المسيطرة (ببرود):
"الوحدة دي أرحم من العالم اللي أنا عايشه.
أنا ما خلقتش علشان أعيش بيك...
أنا خلقت علشان أحميك، 
إنت تبقى جوه.
أنا اللي برا.
أنا اللي بشيل."

الطفل (يحاول يقرب، صوته مكسور):
"بس أنا... أنا اشتقتلك."

الشخصية المسيطرة (بجفاف):
"مش من حقك.
إنت مش هنا عشان تشتاق.
إنت هنا... عشان تفضل بعيد.
عشان كل ما ترجع، تتألم، تتكسر،
وأنا... أرجع أقوى."

صمت...

الطفل يسكت. ما يعرفش يرد. بس العتمة جوّاه بتتسع.
مشهد بدون ضوء، بدون خلاص،
فقط سؤال بيتكرر:
"هو اللي بيحميني... بيحبني؟
ولا بيحب السلطة اللي أخدها لما أنا وقعت؟"

المكان ظلمة... ضوء ضعيف بيقع من فوق، كأنه شعاع على شخص راكع لوحده.
صوته ما بيطلعش... بيحاول يصلي، بيحاول يفتكر،
لكن الكلام محبوس، ودماغه مليانة بصوت واحد...

الصوت – الشخصية المسيطرة (متكلمًا بعنف مكبوت، بين الضعف والغضب):
"انت السبب... انت!

انت اللي شدّيت قلبي ليها،
وانا كنت قافل، كنت ماسك نفسي، كنت عامل اللي عليا...
بس انت...
انت قلبك طيب زيادة.
كل ما كنت أبني جدار، انت تكسره بابتسامة.
كل ما أقول انتهينا، تروح تفتكرها.
أنا كنت بحميك!
كنت واقف لوحدي في وش العالم،
كنت بصد كل حاجة،
وانت...
كنت بتسرّب الحنين زي تسريب الميّة في جدار بيت قديم."

(صوت تنفس متقطع... ضيق حقيقي)

"أنا وقعت دلوقتي...
أنا اللي كنت بحميك، دلوقتي ما بقيتش نافع.
حتى أنا... بقيت عايز حد يحميني."

(يسكت لحظة... صوته يبقى أوطى، كأنه بيهمس لنفسه)

"كل ده...
كل ده، وفي الآخر واقف لوحدي،
بصلي بس مش عارف أقول حاجة...
مش عارف أطلب.
مش عارف أندم.
ولا حتى أبرر."

(يرفع راسه في الفراغ، يحاول يشوف، لكن مفيش حد)

"يمكن... يمكن إحنا الاتنين دلوقتي محتاجين حد تاني.
مش طفل، مش راجل...
محتاجين جانب جديد،
يمكن ما عرفناهوش قبل كده.
يمكن هو اللي يعرف يخلّصنا من نفسنا."

المكان ساكن...
مفيش صوت غير صوت التنفس اللي مش متأكد إذا كان خوف، ولا راحة، ولا تعب.

الطفل قاعد على الأرض، إيده بين رجليه، بيبص لتحت.
صوته يطلع وهمس ضعيف، فيه تساؤل بريء:

"هو احنا خلاص؟ كده؟"

والرجل اللي انكسر واقف، ضهره للطفل، إيده مشدودة، صوته مبحوح بالغضب اللي تعب:

"ما تسألنيش!
أنا اللي وقفت... أنا اللي اتحملت.
كل ده عشانك.
وبعدين لما أنا وقعت، مفيش حد شالني.
أنا بقيت بصرخ جوايا،
وانت كنت ساكت... زيك زيهم."

لحظة صمت طويلة...

وفجأة...
صوت ثالث...
من مكان مش معروف، لكن مش مفاجئ.
بيتكلم كأنه كان سامعهم من البداية.
هادئ. ثابت. عميق... لدرجة إنك ما تعرفش إذا كان بيطبطب ولا بيحكم.

"انتو الاتنين... قاعدين بتلوموا بعض؟
ولا بتحاولوا تهربوا من اللي انتو بقيتوا عليه؟"

الطفل يرفع عينه، والرجل يلف ببُطء.
بس ما حدش بيقدر يقول حاجة.

الصوت يكمل. نفس الهدوء.
مفيش حِدة.
بس فيه شيء يخليك مش عارف تتنفس كويس:

"البراءة مش حجة.
والوجع مش مبرر.
وإنتو الاتنين... نسيتوا إن كل ده حصل جوا عقل واحد.
مش فريقين...
ده كيان واحد، بيتفتت."

مفيش ملامح. مفيش شكل.
بس حضوره موجود، كأنه بيملأ المكان.

"أنا مش جاي أطبطب، ولا أوبخ.
أنا جاي أقولكم...
إنتو مش هتخرجوا من هنا لو فضلتوا كل واحد بيحمي نفسه من التاني."

"البراءة اللي مش عايزة تشوف،
والقوة اللي ما بقتش تقدر تحمي،
الاتنين لازم يتكسروا...
عشان نعرف نعيش."

الصوت، بنبرة مالهاش اتجاه، مالهاش لون...
هادئة جدًا، بس تقطع زي السكينة:

"أنا مش واحد منكم.
أنا مش جاي أكمل اللي بدأته،
ولا أنقذ اللي ضاع.
أنا هنا... عشان أوقف العبث."

يسكت ثانية، كأن السكون نفسه بيتنظّم حواليه.
ثم يكمل:

"من النهاردة...
مفيش لوم.
مفيش رجوع.
كل حاجة حصلت... هتتحط قدامكم.
كل لحظة خبّيتوها، كل مرة اختارتوا الصمت بدل الصراحة،
كل مرة هربتوا من اللي كان لازم يتواجه."

"أنا مش هختار.
لكن هخليكم تختاروا...
بس بعد ما تعرفوا الحقيقة كاملة."

"اللي جاي مش سهل،
لأن اللي حصل جوه هنا... كان أسوأ من أي حاجة حصلت برا."

"ما حدش هيبقى قائد.
ولا حد هيتخبّى ورا نبرة صوته.
البراءة هتتكلم...
والوجع هيتسمع...
وكل صوت تاني كان مدفون، هيخرج."

"أنا مش هقف في صف حد.
بس كل مرة حد فيكم هيكذب،
هكون موجود."

"أنا مش واحة...
أنا مرآة.
هتشوفوا فيها نفسكم...
وأي حاجة مش قادرة تواجه صورتها،
هتتكسر."

...

الطفل بدأ يتنفس بصعوبة،
والرجل ما نطقش، لكنه حس بشيء زي الخوف...
بس خوف من إيه؟
يمكن من إنه لأول مرة، مفيش حُجة، ومفيش درع

المسيطر افتكر لحظه ما قال انا كنت بحبها

بعد ما قالها، 
سكت.

لكن جوه، حاجة اتحركت. مش هو اللي اتكلم، مش الطفل، ولا الظل اللي دايمًا بيحمي.
كان صوت تاني... قديم.
زي صوت بيتقالله من جوه عقله من سنين، لكنه دايمًا كان ساكت عنه.

"بتحبها؟ طيب، بتحب نفسك؟"

ما ردش.
الصوت كمل، بنفس الهدوء اللي يخوف أكتر من الصراخ:

"بتقول مش خرجت منك؟ طيب انت خرّجت نفسك من فين؟"

الأصوات جوه بدأت تتداخل.
الطفل راح على جنب، قاعد، ضامم ركبته، بيبص على التراب.
الظل اللي دايمًا بيحمي، واقف، لكنه دلوقتي ما عندوش ردود، كأنه استُدعِي للمحكمة، بس القاضي هو هو نفسه.

"أنا كنت عايز أحميه."

الصوت يرد:
"لكنك حبسته."

"كنت عايز أمنعه يتوجع."

"بس منعته يحس."

الطفل همس، بصوت شبه مكسور:

"أنا كنت نفسي أعيش..."

وهنا، السكون اللي حوالينهم بقى شبه فراغ.
مفيش عربيات، مفيش صريخ.
حتى الصوت الجديد، سكت.

لحظة.

هو ما بقاش عارف... مين فيهم بيتكلم.
ولا إذا كانوا أصلاً لسه تلاتة؟
ولا حاجة واحدة، بتتكلم بصيغ مختلفة؟

"أنا كنت بحبها."

بس... الحب نفسه اتشق نصين.

الطفل جواه كان بيرتعش. مش من الخوف، لأ — من الإنكار.
هو كان شايف المشهد، عايز يصرخ:
"ليه لما حبيت، اتكسرت؟ ليه لما صدقت، اتحملت خيانة؟ ليه كل لما ضميت حد، كان اللي بيحصل إني أنا اللي باتساب؟"

لكن الطفل ده ما كانش عنده القوة يتكلم بصوت عالي.
فصوته طلع في صورة صدى... داخلي، هش، مليان دموع من غير دموع:

"أنا كنت محتاجك معايا وقتها..."

الظل، اللي كان بيحمي، اتنهد.
كان زي أب شايف ابنه بينكسر، بس ما يقدرش يطبطب — لأن دوره مش الطبطبة.
دوره يصد الرصاص.
لكن الرصاصة اللي جت من جواه، ما عرفش يصدها.

"أنا حميت جسمك. بس نسيت قلبك."

والصوت الجديد... الهامس الهادئ...
ما كانش بيقاطع.
كان بيتكلم بعد ما الكل يسكت.
بيغزل من وجعهم صورة مشاعرهم زي نسيج واحد، بس بخيوط متنازعة.

"اللي حصل... حصل."

"لكن إنتو الاتنين، كنتم بتحاولوا تعيشوا بيَّا."

"واحد فيكم كان بيهرب، والتاني كان بيستنى."

سكت لحظة، وبعدين:

"وأنا جاي... مش أحكم، ولا أعدّل. أنا جاي أشوف مين لسه عايز يعيش."

وهنا... كلهم سكتوا.

السكون ما بقاش راحة.
بقى مرآرة.

الطفل، وهو قاعد على الأرض، لسه بيضم ركبته، لكن صوته طلع...
ما كانش بيبكي، بس في نبرته كان كل صوت بكاه قبل كده ومقدرش يعبّر بيه.

"أنا ما كنتش عارف..."

بص في عين الحامي اللي كان واقف ساكت، وشه مليان كتمان سنين:

"أنا ما كنتش عارف إن كل ده هيحصل..."

"أنا كنت فاكرها هتكون معانا، كنت فاكر إن لما نحس، الدنيا هتفهم، وإنك هتقدر تتصرف، تحميني..."

سكت، وبعدين:
"أنا حبيتها... بس ما كنتش أعرف إن الحب هيكسرنا."

الحامي، لأول مرة، انحنى شوية، ووشه بقى في مستوى الطفل.
نظره كان مهزوز... مش من الضعف، من الذنب.

"أنا كنت بحاول أتصرف، والله كنت بحاول."

"بس حبك... حبك شدني، خلى قلبي يضعف. وأنا مش المفروض أضعف، مش المفروض أحب."

"أنا اتخلقت عشان أحميك، بس لما شفتك بتتألم... أنا كمان وقعت."

سكت شوية، وبعدين قالها بصوت مكسور:
"أنا كمان حبيتها..."

وهنا، الصوت الثالث... مش داخل يواسي، ولا يلوم.
دخل كأنه زمن بيفكّر، أو نهاية بتحكي بلغة الحقيقة المجردة.

"المكان ده بينهار."

"ده مش حلم. مش خيال. ده يوم القيامة... أو نهايته على الأقل."

"وإنتو لسه بتسألوا نفس الأسئلة اللي كُنتوا بتسألوها وانتو أحياء."

"ليه؟ إزاي؟ ليه اتكسرت؟ ليه اتخليت؟"

"بس مفيش وقت للأسئلة."

"الكون بيقفل، وأرواح كتير اتحبست في ماضيها."

"إنتو... لو عايزين تفضلوا موجودين، لازم تجروا. مش تهربوا... تجروا تدوروا على نفسكم. على المكان اللي لسه فيه حياة."

"مش علشان تصلّحوا اللي فات، لكن علشان تلاقوا اللي جاي."

سكت، وبص عليهم بعين هادية خالص، بس مرعبة في هدوئها:

"أنا مش هنا علشان أقرر."

"أنا هنا علشان أذكركم... إن اللي جاي، لسه ممكن يتخلق. بس مش هيستنّى حد."

هدأ كل شيء فجأة، كأن الضجيج نفسه تعب من الصراخ.
الصوت الثالث تكلم، بنفس الهدوء اللي يدوّخ:

"إحنا مش فاضيين لنبكي على بواقي نفس مش لاقية طريقها... إحنا مش جايين نلوم ولا نعاتب... إحنا جايين نفهم. هنكمل، غصب عننا، بس محتاجين نعرف مين فينا هيمشي قدام، ومين هيختفي جوا."

الطفل قال بنبرة مرتعشة، ودموعه بتنزل من غير إذن:
"أنا ما كنتش عارف... أنا لما حبيتها، كنت فاكرك هتعرف تحميني... كنت شايف فيك القوة، حتى وإنت ساكت... أنا آسف إني شدتني للحاجة اللي وجعتنا... بس أنا ما كنتش لوحدي، إنت كمان حبيتها، صح؟"

المسيطر ما ردش فورًا.
صمت، كأنه بيبلع صراخ عمره.
ثم قال بصوت مشحون ومكسور:
"أنا... أنا ما كنتش مستعد أحب، أنا خلقت عشان أحميك.
بس لما قلبك اتفتح، أنا كمان اتفتحت، وما عرفتش أرجع.
ضعفك كسرني، وقلبي اتحول لحرب...
ما كنتش عايزها، بس كنت عايزك تفضل نقي، بريء، سليم...
وأنا دلوقتي ما بقيتش نافع، لا ليك، ولا ليا."

الصوت الثالث – نبرته لسه هادئة، لكن أقرب للبرد منها للحنان –
"إنتو الاتنين غلطتوا لما فكرتوا إن كل واحد فيكم لوحده.
اللي حصل مش هيتصلح، بس إحنا لسه نقدر نعيد ترتيب الخراب.
وإلا... هنضيع."

لحظة صمت تقيلة.
ثم:

"اللي جاي مش بسيط.
كل شعور دفنتوه، كل لحظة هربتوا منها، هتتحول لصوت.
وكل صوت هيسأل: إنت مين دلوقتي؟
ولو معرفتوش تجاوبوا... هيتكلم عنكم حد تاني، وهيقرر هو إنتو تبقوا مين."

الشخص الأساسي – هو – رفع عينه تاني للسماء، لكن المرة دي ما كانتش دعوة ولا ندم.
كانت لحظة ما بين الحياة والموت، ما بين الصدق الكامل أو الانهيار الأبدي.

قال بهمس:
"أنا مستعد أسمع... حتى لو الصوت اللي جوايا يقتلني."

في المساحة بين الصمت والضجيج... ظهر.
ما كانش له ملامح واضحة، لكن صوته؟
كان كأنه كل مرة قالوا فيها "أنا كويس" وهما بينكسروا.

قال وهو بيضحك بهدوء قاتل:
"فاكريني؟ أنا اللي دخلت أول ما صدقت وعد،
أنا اللي كنت نايم جنبك لما طُعنت من أقرب حد،
أنا اللي خبّيتني تحت ضحكة، ولبستك وش القوة وانت بتموت."

الطفل بدأ يرجع لورا، ملامحه مهزوزة، صوته مخنوق:
"إحنا ما كناش عايزينك، إحنا كنا بنحاول نعيش."

الخذلان ابتسم، أو على الأقل، ده الإحساس اللي خرج من صمته:
"وأنا كنت بحاول أحميكم... بس بطريقتي.
لما الناس مشيت، أنا بقيت.
أنا اللي علمتكم متثقوش، متحبوش، متتكلموش.
أنا اللي خلت كل حاجة جوة تبقى صوت ساكت... وجع مش قادر يصرّخ."

المسيطر تقدم، عينه ما رمشتش:
"كنا فاكرينك ضعف... طلعنا احنا اللي كنا ضعاف.
كنا بنبني حولينا جدران، ندفن بيها كل ذكرى، كل ألم...
بس الحقيقة؟ إحنا دفنا نفسنا."

الخذلان بص عليه، وسأله:
"وإنت؟ لسه شايف إنك تنفع تحميه؟
حتى وإنت السبب إنه فقد اللي حبها؟"

لحظة صمت.

الصوت الثالث تكلم أخيرًا، بنفس الهدوء اللي بيذبح:
"مش مهم مين السبب دلوقتي،
المهم:
إنتو الاتنين، مستعدين تعيشوا؟
ولا الخذلان هو اللي هيكمل لوحده؟"

الطفل بص في الأرض،
المسيطر شد نفسه لكنه ما قالش حاجة.

الصوت الثالث سأل من غير رحمة:
"مين مستعد يعيش؟
ومين يفضل يموت، أو يستخبى؟"

لحظة كأن العالم كله وقف.

الطفل رفع راسه وقال:
"أنا مش عارف أعيش، بس مش عايز أموت.
أنا عايز أتعلم إزاي أكون أنا... من غير ما أهرب."

المسيطر قال بصوت مهزوز:
"أنا تعبت... بس لو رجعت ورا، هو هينهار.
أنا مش هقدر أعيش، بس هافضل أحميه... حتى لو ده آخر حاجة أعملها."

الصوت الثالث لف عليهم، وقال:
"يبقى نكمل...
بس المرة دي، من غير أقنعة، من غير صوت مدفون،
اللي هيكمل، هيكمل بصوته الحقيقي...
واللي مش قادر، خلاص، ينام."

الفصل الثاني – الطفولة: الكسر الأول

كانت الدنيا أبسط، أو هكذا يُقال.
لكن بالنسبة له، البساطة كانت وهم، قناع بتخفي تحته خيبات مبكرة.

الطفل جالس في زاوية صغيرة من الذاكرة.
ضوء خافت ينزل من فتحة فوق، لكن الضوء ما بيوصلش له كامل.
كأن النور نفسه خايف يلمسه.

صوته يطلع خفيف، مهزوز، كأنه بيكلم نفسه أكتر من أي حد تاني:
"أنا ما كنتش بعيط عشان أعيّط…
أنا كنت بعيّط عشان محدش فيهم سألني إنت مالك."

كان بيحاول يمدّ صوته زي ما بيتمد إيده.
بس كل مرة، بيرجع له الفراغ.

في مشهد مش قادر ينساه،
اتقال له:
"الراجل ما يعيّطش."
قالها له بصوت تقيل، كأنه بيصدر حكم مؤبد.
ومن يومها، وقف البكاء.

مش لأن الدموع خلصت،
لكن لأنها بقت تهمة.

"خبيت دموعي جوايا،
حسيت إن كل مرة أعيّط فيها، بنقص، ببقى ضعيف، ببقى مش راجل."
هكذا قال الطفل، بعينين شايلة سنين مش سنّه.

وفي الخلف، خيال الشخصية المسيطرة كان بيبدأ يتكوّن،
كل ما الطفل يسكت، كل ما خوفه يزيد، كل ما يكتم نفسه أكتر...
كل ده كان بيتحول ببطء لدرع.
درع تقيل، ما بيحميش قد ما بيخنق.

المسيطر ما كانش شرير،
بس كان رد فعل.

كان كل شيء حواليه بينهار ببطء.
الخلافات، الصراخ، الوعود اللي ما اتنفذتش، والأحضان اللي ما جتش لما كان محتاجها.
كل يوم، كان الطفل بيرجع لسريره بنفس الحمل، لكن كل مرة بيزيد عليه حِتة.
وكل مرة، بيحاول يتكلم، لكن الصوت ما بيطلعش.

مرة... اتقال له "كفاية دراما."
مرة تانية... "أنت ضعيف أوي."
وفي مرة... مجرد نظرة تجاهل كانت كافية تخليه يصدق إنه عبء.

في الليلة اللي اتكسر فيها للمرة الأخيرة،
كان قاعد في الظلمة، دموعه بتنزل بصمت، مش عشان وجع جديد،
لكن عشان مفيش مكان خلاص للوجع القديم.

وفي اللحظة دي...
الهواء حواليه اتغير.

ظهر شخص... ما يشبهش حد تاني،
وقف قدامه من غير ما يلمسه، من غير ما يقول اسمه.
كان نابع من نفس الجرح... لكن ماكانش بيعيط.

صوته طالع هادي، لكن تحته بركان:

"بس كده؟
كل ده ساكت؟
مستني مين يطبطب؟
مستنيهم يحبوك؟
هم مش جايين."

رفع الطفل عينه، بعينين حمر من البكاء، وقال بصوت مكسور:
"أنا تعبت... أنا مش قادر أواجههم. كل ما أقول حاجة، بيتقال لي اسكت."

ردّ الآخر، بنبرة أقسى من الحجر، مش مليانة قسوة، لكن مليانة حقيقة:
"وأنا جيت...
عشان أسكتك فعلاً.
بس بطريقتي."

"أنا مش جاي أطبطب،
أنا جاي أحمي.
هتشوف اللي بيحاولوا يضحكوا عليك؟
أنا اللي هقف قدامهم."

"من دلوقتي...
مافيش دموع.
مافيش كلام.
فيه سكوت تقيل، ونظرة تخوّف.
فيه أنا."

وساعتها... الطفل ما ردش.

هو ما وافقش... بس ما اعترضش.

وفي اللحظة دي،
اتخلق "المسيطر".

ما اتخلقش من القوة،
لكن من الكبت.
من الغضب اللي ما اتقالش،
ومن كل رد فعل ما حصلش

– المواجهة

المكان فاضي...
مفيش غير ظلال بتتحرك حوالين بعض، كأنهم داخل عقل واحد متشرخ.
في النص، وقف هو، نفس الجسد، لكن العيون مختلفة.
الصوت بيخرج من الطفل... أخيرًا.

"أنا مش ضعيف...
أنا كنت لوحدي.
كنت بتكسر كل يوم، وبتقولي اسكت.
كنت بخاف... وانت بتقولي ماتعيطش.
ليه؟!
ليه سبتني أتحول لتمثال ما بيحسش؟"

المسيطر، واقف من بعيد، ظهره ليه، صوته ثابت، متماسك، لكن كل حرف كان بيقطع:

"أنا حميتك من إنك تبقى فريسة.
أنا اللي شلتك لما كنت بتنهار.
أنا اللي اتكلمت لما صوتك ما كانش مسموع.
مش ذنبي إنك بقيت خايف من كل شيء...
ده ثمن الحماية."

"بس أنا اتكتمت!"
صرخ الطفل.
"كنت عايز أتكلم، أصرخ، أقول إني موجوع.
وانت... كتمتني بإسم النجاة."

في اللحظة دي، ظهر الثالث.

صوته... كان هادي لدرجة تخض.
مش فيه حزن، ولا غضب، ولا رحمة.

"كلكم غلطتوا.
اللي اتكلم واتكتم،
واللي كتم، واتخدع في قوته."

بص لهم واحد واحد، وقال:
"الوقت بيخلص.
الخراب حوالينا مش هيستنانا نتصالح.
لازم نقرر:
هنواجه، ولا هنموت وإحنا مستخبيين جوا نفسنا؟"

الطفل سكت...
بس عيونه ما كانتش خايفة زي الأول.

المسيطر بص للثالث، وقال لأول مرة بصوت مهزوز:

"أنا ما بقيتش أعرف أفرق...
أنا اللي محتاج الحماية دلوقتي."

رد الثالث، بنفس نبرته الهادية:

"كلنا محتاجين ده.
بس السؤال الحقيقي...

مين فينا مستعد يعيش؟
ومين فينا شايف إن الموت أسهل؟"

المكان نفسه: رماد، فراغ، ضوء خافت لا يتحرك. أصوات بعيدة كأنها صدى من حياة سابقة.]

الطفل (بصوت باكي، بيكتمه من غير ما ينجح):

"كنت فاكر لو سكت... هيفهموني.
لو ضحكت... هيحبوني.
لو ما بكيتش... هكون قوي.
بس أنا سكت، وضحكت، وما بكيتش... وبرضو اتساب قلبي لوحده."

المسيطر (نظرة جامدة، بس صوته مكسور من جوه):

"كنت كل مرة تتوجع... كنت أنا اللي بمسك الوجع في قلبي.
كل مرة كنت هتقع، كنت أنا اللي بوقف.
بس محدش وقفني.
كلهم شافوا الجبل... ما شافوش الشروخ اللي بتاكلني من جوا."

(يصمت لحظة، يتنفس بصعوبة)

"أنا مش قد اللي جاي... ومش قادر أرجع."

[صوت خطوات ناعمة، بارد، يدخل المشهد. الشخصية الثالثة – بصوت هادئ لا يُقرأ منه أي إحساس:]

"مفيش حد غلط.
بس مفيش حد بيفضل للأبد.
انتهيتوا لما قررتوا تكملوا لوحدكم.
وانا... دوري خلص."

(يمد يده كأنه بيطفي نور كل واحد فيهم بعد ماقرروا ينهو حياتهم... ثم يسقط هو بهدوء ايضا بعد فسله في تصليح اي شيئ)

[صمت تام . ثلاث جثث بلا حراك. الصمت كأنه صراخ مكبوت. مافيش حركة… لحد ما نسمع خطوات.]

خطوات بتتهادى... لا مستعجلة، ولا بطيئة... بتغني بصوت هامس، كلمات مش مفهومة، لكن فيها إيقاع طفولي، شيطاني، مش طبيعي.

ثم… تظهر.

شخصية الفوضى.

لا تتكلم… أول ما تظهر، تضحك.

ضحكة خفيفة… رخيمة… بعدين أغمق… ثم فجأة قهقهة مجنونة.
لكن مش مجنونة بشكل عشوائي، مجنونة بشكل واثق... واثق جدًا.

تبدأ تتكلم، بصوت فيه سحر وقوة:

"أووووف…
دي كانت حفلة،
بس ليه ما عزمتونيش؟"

تتقدم بخفة، كأنها بتتمايل على موسيقى داخل دماغها هي بس. تقرب من الطفل، تبص له، تهمس:

"كنت لطيف… بس طيب زيادة.
والطيبة؟
أكتر حاجة بتفتح الباب ليا."

تتجه للمسيطر، تبتسم بحنان ساخر:

"إنت كنت فاكر إنك جبل… بس الجبال بتتفتت من جوه،
وأنا…
أنا الهوا اللي بينخر."

ثم تمشي ناحيّة الهادئ، وتحط إيدها على قلبه. تصمت لحظة. ثم تهمس:

"إنت اللي فتحتلي الباب…
بموتك كانت البوابة الذهبية."

ترفع راسها للسماء، تمد إيديها وكأنها بتتلقى شيء، وتقول (بصوت ساخر، هادي، عميق، فيه لمعة جنون):

"هاه...
كله خلص؟
مفيش حد قدر يكمل؟
حتى هو... ساب نفسه وسابنا."

(بيمشي وسط الرماد، عينه على الجثث، لكن كأنه بيبص جوه عقلهم مش عليهم)

"بس سابولي مساحة... مساحة نبدأ منها من جديد.
أنا مش جاي أصلّح، أنا مش جاي أرجّع حد.
أنا جاي... أضحّك."

(بيضحك.
ضحكة خفيفة، لكن بتشق الرماد.
ضحكة مش علشان حاجة تضحك، لكن علشان مفيش حاجة فاضلة غير الضحك.)

"هو محتاج يضحك...
حتى لو اتحرق.
حتى لو اتكسّر.
اللي فاضل جوا الجسد دا؟
أنا."

(يرفع إيده، كأن بيحاوط المكان، ووشه بيتحول للهواء)

"من دلوقتي...
مفيش وجع
مفيش صمت

نصيحة خاصة

قم بالتبديل لتلقي النصائح بشكل خاص على منشورك؛ وإلا سيكون مرئيًا للجميع.

Apple_85219 🇪🇬

ازاي أبقى قوية قدام جوزي السابق وأنسى الضرب؟

انا وجوزى انفصلنا بقالنا كتير هو شخصية نرجسية اللى لما نزعل لازم انا اللى اصالحه فالمرادى ضربنى فمصالحتهوش وفضلت شهرين مستنية هو يصالحنى مصالحنيش لحد مااطلقنا لما بيكلمنى عشان يشوف عياله انا قلبى بيوجعنى وبنسى كل ضربه وخناقاته واهماله احنا مينفعش نرجع خالص عشان حياتى كانت كلها ضرب واهانة وانا مشيت بعد مانفسيتى تعبت وبعد مابقى بيزعقلى قدام الجيران ومبقاش عندى كرامة خالص سؤالى هنا ازاى ابقى قوية قدامه مش كل مايكلمنى ابقى نفسى احضنه وابقى مش عارفة ارد خالص ويبان عليا انى حنيت وهو ناشف جدا وبيتصل يكلم العيال ويقفل ولا بيفتكرنى ...عرض المزيد

5 الدعم

31 نصيحة

Strawberry_74327 🇪🇬

أول قرار حقيقي بعد الفراق.. مسحت كل حاجة

النهارده كان أول يوم أقدر آخد فيه قرار حقيقي… مسحت صوره، ومسحت رقمه، ومسحت الشات اللي بينا، وحتى عملت له أنفولو. عقلي بيقولي إن ده الصح، يمكن لأن عدى 4 شهور من غير كلمة واحدة منه بعد ما قال إنه “مش قادر يتكلم”. أنا بحبه جدًا ولسه مش قادرة أتخطى غيابه، بس الحقيقة إنه ماقدّرش الحب ده، وكان سهل عليه يمشي. حاولت بكل الطرق أخليه يفضل، لكنه اختار البُعد. وحسّيت كل يوم إني بقلّ في نظر نفسي وأنا بنزل استوريات كلها وجع وهو يعديها كأنها مش موجودة. الانتظار اليومي بيتعب جدًا… إني أسمع صوت الموبايل وأتمنى تكون رسالة منه، وأكتشف إنها من حد تاني — الإحساس ده بيكسر من جوّا. دعيت ربنا كتير يكون من نصيبي، وكنت كل يوم بقرأ سورة البقرة بنية إن ربنا يرجّعه، بس هو كان بيبعد أكتر. النهارده بس فهمت إن التمسك باللي مش عايزك وجع، وقلة كرامة مش عارفة بجد اذ كنت عملت الصح والا اللي عملته كان غلط وهندم عليه ...عرض المزيد

8 الدعم

30 نصيحة

Mango_86058 🇪🇬

عايزة أتعافي من علاقات مؤذية وانسى الذكريات

مريت بعلاقات مؤذيه جدا فحياتي كانو خمسه عايزه اتعافي تماما من غير دكتور لان الحاله الماديه لا تسمح ف عايزه لما اشوفهم حتي لو مع اي حد محسش بحاجه ولابظلم ولا بغيرة اعمل ايه واتعافي ازاي عايزه انسي لدرجه انسي شكلهم والذكريات كمان💔 ...عرض المزيد

2 الدعم

20 نصيحة

التجربة أفضل عبر التطبيق

حمّل تطبيق توهيل على هاتفك لتجربة أسرع