كلنا جوانا طفل، الطفل الداخلي اللي كلنا ماشيين بيه كأنه شنطة تقيلة بتزقنا لتحت وبتهمدنا هو كل المشاعر والتجارب اللي مرينا بيها في طفولتنا، سواء الحلوة اللي بنحن ليها دلوقت، يا إما المؤلمة اللي سايب جوانا كل الترومات والجروح الداخلية اللي مافيش سبيل إنها تتصلح لأنها نتايج قرارات وأفعال ناس تانية ماتخصناش كل مرة حسيت فيها بخوف من الرفض كان نتيجة الولد اللي معاك في فصلك في ابتدائي وكان نفسك يبقى صاحبك وقلتله يجي يقعد معاك في الديسك وهو فضل بكل عدم اهتمام انه يقعد مع حد تاني أروش منك كل مرة دورت فيها على رضا الناس وحطيتهم أولوية عن نفسك، كان نتيجة أمك اللي بتحرمك من الراحة وانت عندك 7 سنين علشان دخلت 3 ابتدائي والحلاق بطل يحط الخشبة وقالتلك انت بقيت راجل وماعدش فيه كمبيوتر ولا تليفزيون كل مرة ماكنتش قادر تفرح على انجاز عملته، كان نتيجة أبوك اللي قطع شهادة الأوائل بتاعتك وقالك مش كفاية عايزين أحسن وبعدين راح يكمل اللي بيعمله اقعد مع نفسك وشوف طفلك الداخلي ماله علشان دا اللي بيحرك كل تصرفاتك دلوقت، وكل ما عملت كدا بدري كل ما الموضوع كان أسهل يتلم، معلش، اتصالح مع ألمك وماتهربش منه

4

6