يا صاحب الظل الطويل .. أكتب إليك برسالة سريعة الان والدموع تعرقل رؤيتي لأحرفي، لا أنفك أردد 'يا رب' لعل الزخم في جوفي يهدأ. أشفق على حالي وحال عينيّ، أخذ اللون الرمادي المائل للسواد يحفر حفرًا عميقة حولها. أتمنى لو أنني أتحلى ببعض الشجاعة لأقف وأواجه ما أهابه وأفرغ ما بقلبي من ثقلٍ تجاهه، ولكنه سيخرج كسهام رعد سامة لاذعة لا شفاء منها، لذا أبتلعها كل يومٍ بمرارة علّها تكون شفيعة لي يوم القيامة. يا صاحب الظل الطويل، في جزء من أعماقي أشعر أنني أستحق كل شعور مرير، وكل دمعة حارقة، وكل نوبة تنهش قلبي وروحي؛ هل علي أن أتقبلها فقط؟ الأمور لا زالت تؤول إلى السوء ولكن الحمد لله. دُس لي دعوة بين دعواتك في ظهر الغيب، وكن بأتم الصحة والعافية. المخلصة، غيمة ☁️. -رسالة لم ولن ترسل-

7

0