تعرّفتُ على شابٍّ في العمل، وبعد ذلك أعجبني كثيرًا. جاء لزيارتي وتحدث معي، ثم بدأنا نتحدث باستمرار، فقال لي: "لقد أعجبتِني، وأنا أحبك وأعشقك"، مع العلم أننا لم نكن قد تحدثنا سوى منذ أربعة أيام فقط. كان يحكي لي عن بعض الأمور التي قام بها في الماضي، ونعرف ان شابٌّ لا يتحدث كثيرًا عن ماضيه. استمرّ تواصلنا حوالي عشرة أيام بشكل عادي، وبعدها توقّفت عن العمل، ولم يتحدث معي لأربعة أيام، لا رسائل ولا مكالمات. ثم عندما عدت إلى العمل ورآني من جديد، أرسل لي رسالة يقول فيها إنه اشتاق إليّ كثيرًا. فانا لم ارد على رسالته والتقيتُ به وأعطيته بعض الأشياء خاصه به التي كانت عندي، وبعدها أرسل لي رسالة قال فيها: «شكرًا على التعارف، وأتمنى لك حياة سعيدة.» أجبته قائلة: «لم أكن أتوقع أن يحدث هذا، لكن اعتنِ بنفسك.» غدًا في العمل راني و هو يضحك معي و كان لم يحدث اي شيء تصرفه بدا غريبًا جدًا، كأنه ليس هو نفسه. ثم سمعنا أنه تم توقيفه عن العمل، فاتصل بي وقال: «اعتني بنفسك، هذه هي الدنيا، وإن شاء الله نلتقي مجددًا إن كان مكتوبًا.» ومنذ ذلك الحين، لم يرسل لي أي رسالة ولم يتصل بي إلى الآن. صليتُ صلاة الاستخارة، ودائمًا أراه في منامي وكأنه شخص طيّب وجميل جدًا. ما رأيكم في هذا الموقف؟

4

4