
Croissant_20700 🇪🇬
4 months ago
.
Feeling Heartbroken
فى يوم من ايامى اذهب لجامعتى هادئه البال، مطمئنه، سعيدة، ومتحمسه. ارى اصدقائى ويسعد وجدانى... احضر. محاضراتى. اتناول الطعام مع رفاقى.هكذا اقضى يومى فى حياتى الجامعية الجديدة.وفى يوم ما فى الجامعة جمعنا انا واصدقائى احد الزملاء ما يسمى مساعد الدفعة فيما يعنى ان من يطلب استفسار عن شئ فى المحاضرات او فى تكاليف يساعدهم هذا الشاب. ، وقال انه هنا معانا ويساعدنا ويحمينا وقص علينا بعض الاحداث فى الجامعة وجميعنا ذهبنا بعد ان انتهينا من الحديث. ولكننى بمرور الوقت هذا الشاب اصبح زميل لى ولرفاقى ايضا، نجلس سويا بعد المحاضرات وناكل ونلعب. ونذهب سوا ونركب الميترو سويا واصبح رفيق فى مجموعتنا الصغيرة. لن انسى تلك الليله عندما مرضت صديقتنا حلا عندما وقمنا انا وهو بتوصيلها للمنزل وحرصه على عدم تركه لها بمفردها ورغبته فى مساعدتها ولكننى عندما ذهبت شعرت بنبض غريب فى صدرى، شعرت بشعور لم اشعر به من قبل. وكاننى وجدت ضالتى. لم انم تلك الليله جيدا، وعندما قابلته فى الصباح شعرت بسعادة مفاجئة تغكرنى عند رؤيته. بدأت اتعلق به يوم بيوما وشعرت انه هو ايضا يعاملنى معاملة مميزة ويحدثنى فى الصباح لنتقابل فى محطة الشهداء ونذهب سويا ونرجع سويا. ولكن لم ييقى هذا الشعور طويلا. فبمرور الوقت اكتشفت ان معاملته لكل البنات هكذا يضحك ويرمى بالنكات لهم ويتساير مهم. ولكن الشعور نما بداخلى منذ ان اكتشفت هذا وبدأ يكون خارج نطاق الطمأنينه. واصدقائى اكتشفو هذا الذى يدور بى عند رؤيته ومعلتى الخاصه له ونظراتى له اصحيح كلام رفاقى لى بأننى واضحة زيادة ومعبره عن مشاعرى بتلقائيه؟ ربما. لن انسى ذلك اليوم عندما تركت اصدقائى وجلست معه واصدقائه رغبة فى ان اكون بجانبه فقط. هذا اليوم عندما انخذلت وضاع كل املى فى مبادلة لى المشاعر نحوى. عندما رايته يهمشنى. انه لا يرانى كما اراه انا بل انه يرانى كمجرد صديقه او صديقة مفضلة عن اصدقائى. رايته يضحك ويساير البنات ويتجاهلنى. اصدقائى بدأوو ان يلاحظون تعلقى به. ودائما يتماطرون على بالنصائح والارشادات. يجب ان لا تتركى نفسك لمشاعرك يا سيرا يجب ان تتجاهليه انه يعاملك كما يريد ويتجاهل ويهتم كما يحب انه متلاعب انه توكسك دايما كنت اسمع هذه العبارات منهم وهم يتلافظونها. ولكن كنت اتجاهل حديثهم ببعض المبررات والدفاع عنه. احاول ان سبب فى معاملته لى بهذه الطريقة. الأن هو يذهب ولا ينتظرنى نذهب سويا واحيانا يتجاهلنى ولا يتساءل عن غيابى. احترق كل يوم وانا راه يجلس مع رفاقه ويتضاحك معهم قديما كان يسال رفاقى اين سيرا ولكن الان هو حر غير مقيد بى يذهب ويجلس مع من يشاء وكيفما يريد. الان انا على خطوات الطريق الصحيح كما تخبرنى صديقتى انا. اجلس معهم وليس معه ولا اتصل به واساءل عنه كم هو مؤلم ان تضطر ان تترك شخص طالما تعلقت به. ايعقل ان تتعلق بشخص لمدة تقل عن شهرين؟ سأترك الذى يحدث فى المستقبل وافكر فى حاضرى. الان غير مغميه العينين بغشاوة الحب والتعلق به. اسمع اصدقائى كثيرا يقولون انت اطيب قلب فينا وبداخلك كم من الحب والعطف ولا تستحقى ان ترى هذا من شاب يتجاهلك.، انت تسحتقين معتملة مماثلة ورعايه وحب واهتمام. كم انكم اصحاء يا رفاقى وعلى الصواب من البداية. كنت اعطيه سطور.... يعطينى كلمه. اعانقه.... ويصافحنى. ادعمه.... يتجاهلنى.
7
3