ماما اتوفت وانا عندى ٧سنين ولحد النهارده وصلت لعمر ٣٣ سنه ولسه حاسه ان فى حاجه كبيره نقصاني وكإنى مستنيه حضنها ورجوعها والمشاعر اللى بشوفها مع صحابى مع انى بقيت ام بس لسه بستخبى فى حضن ابنى كإن انا اللى محتجاله مبعرفش اتكلم عنها طول الفتره اللى فاتت من عمرى حاسه بفجوة فى حياتى ولكن عاوزة اقول ان بعد شغل على نفسى كتير قررت أزور قبرها واتكلم معاها وابطل ألومها انها سابتنى لحظه زيارتها المرة دى هدت قلبى وروحى اخيرا استسلمت ورضيت بقدر ربنا وأمره وواجهت نفسى انها مبقتش موجوده خلاص واتصالحت مع ده بس حسيت انى كبرت خلاص وعندى مسؤوليات كبيره تجاه نفسى وابنى وانى اشتغل بس واشبعه حنية مخليهوش يحس اللى انا حسيته بس جحيم الإدراك ده صعب اوى حاسه بحاله من الجمود مش عارفه اعيط ولا اضحك ولا بقيت بحس بالجوع دايما ساكته اخدت بريك من كل الناس وقفلت بابى عليا مش عاوزة حد يحسسني انى قويه اوى وعديت واستحملت لا عاوزة أقع واضعف وابعد واعيط وانهار يمكن التعبير عن مشاعرى ده يريحني بس بيوقفنى وجود ابنى واحتياجه ليا وخوفى اسيبه لوحده زى ماالطفله الصغيره محبوسه جوايا وادفنت مع امى

11

16