مش عارفه اهرب من مشكلتي وعايزه اواجهها اي نعم هو ما يستاهلش بس شعور ان مش هو ده الشخص اللي كنت فكره كويس ومحترم مع نفسه مع ربه فكرت كتير وما لقيتش تبرير للي عمله غير ان هو واحد مش كويس واحد مش ساوي نفسيا نعم كلام كبير بس انا مش كبيره بس والله فاهمه كل حاجه قصه بدات تقريبا من وانا عندي 15 سنه كان اول مره اشوفه احنا عيله ملتزمه ومتدينه يعني ملناش في الحوارات اللي مش لطيفه دي وحتى لو هفكر في انسان معين فده يكون حدود معينه حطاها لنفسي وبقدر اهلي بيها بس في حاجات بتكون مش بارادتي تقريبا كنت اول مره اشوفه كان عندي 15 سنه يعني وكنت في ثالثه اعدادي المهم هو كان يقرب لي ان هو قريبنا ابن عمه ماما فكنت بشوفه في تجمعات العيله ولما كنا بنسافر احنا اهل ماما من عيله ريفيه فعندهم البنات عادي بتتجوز بدري يعني ايه على الاعدادي بيكون حد جاي عايزها وكده يعني فانا بحكم ان انا عمري ما بصيت على حد وعمري ما حاولت ان انا اعمل اي حاجات من الحاجات اللي بسمعها عن البنات الايام دي ارتباط بقى مش ارتباط احنا ما عندناش الكلام ده في العيله فهو شافني على حد علمي اللي وصل لي ان هو عايزني المهم هو كان مستعد ان هو يعمل اي حاجه وده اللي سمعته علشان بس ارد اقول له ان انا موافقه اهلي كانوا رافضين الفكره تماما ما عندهمش بنات تتجوز على الاعدادي كنت تقريبا في اولى ثانوي حتى ماما رافضه فكره ان انا مثلا اتخطب وبعد الجامعه اتجوز ما عندهمش الكلام ده لان ماما متحضره شويه عن الريف بتاعنا المهم اوصل له كلام غلط كان تقريبا حد عايز يوقع ما بينا ان هو الكلام اللي وصل لي برده لان ما فيش ما بينا زي ما انا بقول اي تواصل ابدا ان ابويا بيقول له احنا مش عايزينك واحنا بندور لبنتي على حد احسن منك بمعنى اصح كلام يجرح فعلا بس بابا عمره ما كلمه اصلا لان بابا ملهوش دخل بعيله ماما وماما هي اللي ادت القرار هي وبابا بعد تفكير ان انا لازم اكمل تعليمي وانا برده كنت مع الفكره دي كنت رافضه اصلا ان هو يجي في فتره ان انا اكون في ثانوي فكنا كلنا متفقين على حاجه زي كده وهو كان صابر وبيقول لي انا هاجي لك بعد الثانوي مش بيقول لي كان هو يكلمني لان احنا اصلا ما بنقابلش بعض الا كل فين وفين الكلام ده كان بيوصلني من قريبتي وقريبته كانت هي اللي بتوصل كلامي ليه هو بتوصل كلامه لي انا تمام علشان انا مش بتاعه الكلام ده تماما بعدين لما سمع الكلمتين اللي كان مفكر بابا هو اللي قالهم عايزه اقول برده حاجه ان ساعات الانسان لما بيتحط في بلوه او مصيبه بيختار ثلاث طرق يا اما ان هو يسلك السكه الحرام يا اما ان هو يتقرب من ربنا اكثر ويكون شخص ثاني تماما يا اما ان هو يكون عايش تايه بس انا صراحه ولا كنت الطريق الاول ولا كنت الطريق ثاني كنت صراحه عايشه مصدومه لان انا عارفه الشخص ده تمام من ان هو ما بيسلكش الطريق الحرام بس ما كنتش اعرفه اشد المعرفه لان انا ابدا عمري ما كلمته كلمه كان ساعتها في امتحاناتي تانيه ثانوي وكان امتحاناتي قربت فاضل عليها اسبوعين تقريبا سمعت من نفس الشخص اللي بيوصل الكلام ما بيني وما بينه وان هي اعز الناس عندي يعني بتقول لي ان هو بيكلم واحده ثانيه ورايح كمان يتقدم لها صدمه كانت بالنسبه لي اثنين ان هو بيعمل حرام ومش هو ده الشخص اللي انا عارفاه ثاني حاجه ان هو اصلا هيروح يخطب يعني كل القرود وكل الكلام اللي كانوا موصلينه ليا مش حقيقي انا دلوقتي بلوم نفسي لاني انا مش جايبه درجات حلوه قوي كنت نفسي في ضربات احسن منها بس هي تجربه وعدت منها حاجات كتير على سن 17 الحمد لله انتقبت بدات استناسى واتعايش بس لسه حاسه بوجع جوايا مش عارفه هينتهي امتى لسه حاسه ان انا غبيه لان انا ابدا من النوع اللي عمري ما بحب الارتباطات والكلام الفاضي والحاجات دي ما بتعمليش حاجه اصلا الكلام اللي مش رسمي بسميه كلام فاضي لان هو فعلا كلام فاضي فعسيت ان انا كرهت نفسي اكتر لان انا وقعت في الكلام الفاضي اللي انا كنت بقول عليه كلام فاضي اصلا نفسيتي من فتره لفتره بتتعبني نفسيتي ما ما اكتفتش ودخلت على جسدي وبقى عندي خمول في الغده الدرقيه بس الحمد لله على كل حال ودولي لان انا ثانوي عامه ازهري

2

3