في إحدى الالعاب التي تقتحم جلسات الاصدقاء سألني احدهم اليوم؛ كيف انتهت قصة حبك ؟! كان وقع السؤال غريبا جدا! صمت لوهلة أفكر في كيف انتهى حبي حقا وهل انتهى ؟! استنكرت في بادئ الامر انه انتهي ولكن حاولت ان استجمع شجاعتي وابدأ بكلمة " انتهى بكل عفوية هكذا تركناه للوقت ابتعدنا لأسباب لا نعرف سببها وجدنا أنفسنا نتبعثر مع الوقت صمت ولكن احدهم تابع بسؤال: تبعثر حبكم !؟ وجدتني اقول بعفوية شديدة قط، نحن تبعثرنا ولكن الحب لا. ستسألني كيف عرفت هذة الامور ثرى بعين القلب، أنا بخير التي نقولها الاسئلة التي تدور ببالنا وكل شئ يدب به أقلامنا يدل انه بقى ونحن لم نستطع البقاء.

5

1