بفكر دايما في قصة "انها مش بتعتك" احنا اقدارنا مكتوبه ومتروكه في نفس الوقت .. يعني انت هتتولد لمين وامتا وفين دا مكتوب .. هتموت امتا وفين دا مكتوب .. هتتجوز امتا ومين وهتخلف ولا لا دا مكتوب .. هترزق امتا وبانهي كم ورزقك هيكون فلوس ولا وظيفه ولا تحقيق لحلم او دعوه دا مكتوب .. يعني دي حاجات ثوابت متقدرش تدخل فيها دي ليه هو .. النتايج دي من عنده .. من عند ربنا .. انما ازاي دي بتعتك انت .. قدر سيدنا آدم انه ينزل الأرض كان محتوم من قبل ما يتخلق .. كان كدا كدا هينزل .. انما ازاي ينزل دي كانت متروكه لآدم .. هل هينزل بمقام تشريف بإنه يطيع الأوامر الإلاهيه وميقتربش من الشجره ولا هينزل بمقام تذليل بإنه يعصي ويتبع الشيطان .. بس في كلا الحالتين كان هينزل الأرض لإن دا قدره المحتوم زي بالظبط الأقدار اللي ملكش سلطان عليها .. كل اللي مطلوب منك السعي وانك تمشي في الطريق على الحدود اللي اترسمتلك .. متعصيش .. تصلي وتصوم .. ترضى بكل حاجه .. والنتيجه بقا بتاعة دا كله مش ليك .. يديك او لا دي بتعته .. يرفع عنك اذى ولا يكتبلك بالسعي دا اجر للاخره ولا يديهولك في الدنيا دي مش بتعتك .. عشان كدا المتعه في الرحله مش في الوصول

2

1