اليوم الرابع علي غيابي عنهم أعتقد كان في حجات ممكن تتعمل ماتعملتش أياً كانت الظروف أو الفعل دا بس انا لو مكانهم ماكنتش ترددت ثانيه إني أعمله أكيد لو كنت مكان حد فيهم كنت هقلق جدا بس الظاهر اني أنا اتكتب عليا اكون الشخص إللي وجوده كغيابه أو يمكن اكون أنا الشخص إللي بيضحك ويهزر ويقلب الأحوال ويحسن المود ويواسي ويساند ويهتم ويقلق مجرد شخص بيعمل فقط عشانهم إنما مابيتعملوش او ممكن يحس فيوم أنه مهم بالنسبه لحد كنت قلقانه من النتيجه دي مع اني كنت متوقعاها كل الوقت لكن حته جوايا كانت بتكذبني وبتقولي هيهتموا إنتِ ماكنتيش وحشه فيهم انتِ كنتي دعم كنتِ سند في بعض الأحيان كنت بتضحكي وتهزري وتجي علي نفسك وأنت فيكي إللي مكفيكي بس عشان يكونوا مبسوطين مجرد يكونوا مبسوطين أنا مش هعتب عليهم فحاجه أنا السبب لما دريت جوايا عشانهم غلطت لما ضحكت وأنا هموت واعيط من كتر تعبي وقهرتي كمان غلطت لما بديت مصالحهم ونفسهم علي نفسي أنا خلاص قربت افتح فاضل يوم وافتح بس مابقاش مهم عندي اشوف اهتمامهم بيا بمجرد المستدج إللي معملتش صحيين لحد مفتح يمكن كمان ادخل اشوفها مابررش غيابي لو حد سأل وفي الاخر بردو هكتم فنفسي وهرد اقول : عادي كان مجرد غياب.

7

0