عايزة أتعلم أحب نفسي، وأبطل أدي الناس أكتر من حقها واكتر م تستحق او علي الاقل زى ما هما بيدوني . عايزة أوصل لمرحلة مفيهاش حد يقدر يأذيني، ولا كلمة تكسرني، ولا غياب يهدّني. تعبت من إني دايمًا أتعشم في الناس، وأحب بزيادة، وأبذل مجهود علشان يفضلوا، وفي الآخر بيمشوا بكل بساطة كإني ولا حاجة. هما بيمشوا ومش بيفتكروني . كل مرة بقول اتعلمت، بس أول وجع جديد بيفتح كل الجروح القديمة وبيوجعني أكتر. بقيت حاسة إني فاشلة، ضعيفة، ومش قادرة أتحرك خطوة لقدام. العمر بيجري وأنا لسه واقفة في نفس النقطة، بنزف من نفس الأماكن. مكنش ف حد يعلمني من وانا صغيرة ازاي احب نفسي من وانا صغيرة فقدة الحب دة حاسة ان دة مش مكاني والا حتي ان ليا مكان ف اي حته نفسي يوم أبص لنفسي وأقول: أنا كفاية. نفسي أحب نفسي بجد… الحب اللي دايمًا بدور عليه في الناس.”*

2

9