منذ ان كنت طفلا كنت احس بشعور غير مالوف بالنسبة لي تجاه اي رجل بالغ في كل مرة ارى فيها شخصا حسن المظهر شيئ ما يجدبني اليه لم اكن اعرف ما هو الى ان وصلت سن الرشد و تعلمت ان ابحث ان ذاك اكتشفت حقيقة ما يحصل لي و كم هو منبوذ في المجتمع الذي اعيش فيه خوف شك و وسواس من ان تعلم عائلتي بالامر في سن الرابعه عشر تعرضت ل التحرش و كاد الامر ان يصل الى الجنس لولا هروبي و من هناك زات قوة ذالك الشعور الى ان حصل ما هو متوقع و مارست في سن السابعه عشر منذ ذالك الحين و انا أعيش بين قرف المجتمع و طمع البعض منه جعلت العزلة و الوحدة ملاذي الامن في سن الثانيه و عشرين حاولت انهاء حياتي ثلاث مرات و لم انجح عائلتي قررو ان يعرضوني على اخصائيين نفسيين ظنا منهم انني لم اعد على صواب لم اكمل دراستي بسبب ميولي و لم اقل لهم عن سبب وقفي ل الدراسة ابعدت عني كل معنى للحياة الطبيعية حتى الناس باستتناء صديق واحد حرمتني منه الموت مع الأسف و ها انا ذا في الثلاثينات من العمر و لا استطيع حتى الان ان امضي قدما و لا زلت عالقا في العزلة و الفراغ عائلتي بدات تيأس مني و صارحوني بها أكثر من مره و لا زلت لا اعرف ما الذي يجب فعله

3

4