
Donut_50330 🇮🇹
منذ يومين
.
شعور آسف
زاي النهارده من تلت سنين كده عده تلت سنين سنتين حب و سنه تعب و يمكن اكتر حاجه وجعت إني كنت صادقه ف كل لحظه ربنا ميكتبهاش على حد بجد ولله من كل قلبي علشان الموضوع مؤلم اوي و متعفتش منو بسرعه أنا مش عارفة أبدأ منين… بس خليني أقولك إن في يوم من الأيام، كنت بحب حد جدًا. سنتين من حياتي كنت مستنيا بس اللحظة اللي يقول فيها إنه جاهز ويتقدملي، وفعلاً قالي إنه هيكون جاهز ف شهر 12. فضلت مستنية، وقلبي على إيدي، وماكنتش حتى بفكر ف غيره. قُلتله لما تبقى جاهز، كلمني. وكنت صادقة ف كل كلمه، حتى قلت لماما، وكنت بجهز نفسي لحاجة على نور، مش حاجة تتخبى. بس للأسف… اللي اتصدمت فيه مش بس إنه اختفى، الصدمة كانت لما لقيته بيتكلم عليا بطريقة تقلل مني، عند حد أنا كنت بتعامل معاه بمنتهى الاحترام والوضوح، وعمري ما غلطت معاه في أي كلمة. بيتقال إني مكنتش بحبه؟! طب أنا لو مكنتش بحبه، مكنتش استنيته السنين دي، ولا كنت رتبت ف دماغي إزاي أقول لماما، ولا كنت حلمت أصلاً بحاجة تجمعنا. الأكتر بقى؟ إني اتكلمت قدام حد المفروض إنه بيعرفني كويس، كنت باتكلم ف حاجة عادية، بدون أي قصد أو نية تانية، واكتشفت إن الكلام اتفهم غلط، واتنقل، وتفسّر بطريقة تخليني أبان بشكل مش لائق. اللي وجعني مش بس اللي اتقال… اللي وجعني إن اللي كان عارف الحكاية اختار يسكت، أو يزود عليها، أو حتى ما وضّحش الحقيقة. أنا لما نزلت مصر، نزلت وانا مقررة أرجع حد تاني. نزلت وأنا شايلة هم كتير، ولسه خارجة من صدمة إني هعيد السنة. قعدت كام يوم مش باكل ولا بشرب من الزعل، بس رجعت وقلبي مقفول، وعيني على نفسي وبس. قلت خلاص… هكمّل حلمي، هحاول أعمل ٥ و٤ ثانوي في سنة، نفسي أحقق حلمي، أدخل جامعة، أو حتى آخد كورس فيها، المهم أحس إني عايشة حاجة ليا. ووسط كل ده، ألاقي نفسي بتسحب لتاني مرة لنفس الوجع؟ هو بيرجع يتكلم، بعد كل اللي حصل؟ أنا ساكتة طول الوقت، ومحترمة اللي كان بينا… ومع ذلك، هو اختار يرجع، مش علشان يعتذر، لكن علشان يلوم، أو يبرر، أو يكدب. أنا حرفيًا جبت آخري. مش عايزة أشرح تاني، ولا أبرر تاني. أنا اختصرت الكلام، ورميت ورايا الناس اللي مش بتستاهل حتى ذكراهم.”**
2
10