
Blueberry_64489 🇪🇬
منذ 4 ساعات
.
شعور مرهق
كنت فاكرة إن مجرد إني بتعالج معناها إني همشي في طريق مستقيم... لكن الحقيقة؟ الرحلة كانت مليانة مطبّات، ووجع، ومحاولات كتير للهروب من كل حاجة… حتى من نفسي. بدأت أروح لثيرابيست في مستشفى نفسية… من ورا أهلي، وأنا مخنوقة وبستغيث في صمت. كانت بتدينى أدوية… من أسوأ ما يمكن. بس كنت بروحلها لأن ماكانش عندي بديل. بعد سنتين، وبمساعدة شخص عزيز عليّا، أهلي وافقوا آخد خطوة حقيقية وأروح لدكتور نفسي… دكتور بيفهم، مش مجرد أخصائي بيكتب دوا والسلام. بدأت أخد أدوية جديدة، وابتديت جلسات علاج سلوكي. بس الدوا خلاني شبه ميتة… مافيش مشاعر، ما بفكرش، ما بتكلمش… كنت زي عروسة لعبة. فضلت كده سنة ونص. ولما بدأت أتمسك بأمل صغير، الأخصائية فضحتني وبوظت علاقتي بأمي. انتكست، اتكسرت، وجربت أنهي حياتي كذا مرة. لحد ما دخلوني مصحة… قعدت ٤٥ يوم من غير تليفون، محبوسة وسط أصوات، نظرات، آلام… وناس بتعاني بصمت زيي. بس هناك، قابلت بنت بوردرلاين زَيّي، أصغر مني بسنة. وهحكيلكم عنها في بوست تاني، تستاهل ده. خرجت من المصحة بعد ما خربت دراستي وسقطت، بس كملت، ذاكرت، وامتحنت، ودلوقتي مستنية النتيجة. ادعولي. وبتاريخ 26/5… بطّلت الدوا لوحدي. عديت بأعراض انسحاب بشعة، بس صمّدت. النهاردة… حاسة إن إحساسي كارثي، وفكّرت أرجع آخده تاني. بس مش عارفة… هو أنا بحتاج الدوا؟ ولا محتاجة أتصالح مع إحساسي؟ إنتو شايفين إيه؟
4
16