من ٦ سنين جسمي قرر يكون عدوّي… تعبت فجاءه ورجلي اتشليت من غير سبب، وقلبي وقف دقيقه ونص . رجعت أمشي بعد رحلة طويلة بين مستشفيات و سفر وعلاج و أمل بيطفي وينوّر،عند كلمه دكتور بيقولي حاول تٱقليم نفسك علي الكرسي بعجل بقيت حياتك .. بس الحقيقة لما رجعت للحياه مرجعتيش. كلي في جزء جوايا لسه واقف عند اللحظة دي. جوا دماغي دايمًا في صوتين بيتخانقوا — واحد بيحاول يكمّل ويتماسك، والتاني بيصرخ “أنا تعبت.. عايز بس أحس إني رجعت سليم ”. حوالي ناس كتير، بس الإحساس بالوحدة مش بيروح، بقيت أفهم أكتر من زمان، بس يمكن ده اللي وجّعني أكتر… النضج دايمًا بيخليك تحس أكتر، بس تتكلم أقل. يمكن كل اللي نفسي فيه دلوقتي إن حد يشوفني زي ما أنا فعلاً، مش الصورة اللي الناس شايفاها. إن حد يحس بيا… قبل ما أضطر أشرح. مش عايز ارجع احس بشفقه واني صعبان عليك لاني اتخذلت من اللي اقربلي منك

2

6