رجعت. مش باعتذار، ولا بندم… رجعت برسالة: “إزيك؟” الرسالة اللي حرفيًا ممكن تخلّي الضغط يعلى والنوم يهرب والذكريات تفتح مؤتمر صحفي في دماغي 😭 قعدت أبص فيها ٣ ساعات ونص... مش عارف أرد “كويس”، ولا أعمل نفسي ميت أونلاين. قلبي بيقولّي “ارجع يمكن اتغيرت”، وعقلي بيزعق: “اتغيرت إيه يا غبي! دي رجعت تسأل الجو عامل إزاي!” كل حاجة جوايا بتتصارع: الحنين بيحاول يقنعني إننا ممكن نرجع أحسن من قبل، والكرامة بتفكرني إن آخر مرة سبتها كانت وأنا بعيط وبمسح دموعي بفاتورة كافيه 😂 رجعت في وقت أنا كنت خلاص بدأت أتعافى، بدأت أحب الهدوء، والنسكافيه، والمزيكا اللي مفيهاش صوتها، رجعت كده زي إعلان كنت نسيته، وظهر لي قبل فيديو يوتيوب وأنا مش ناقص إعلان ولا وجع 💔 كل حاجة بقت مربكة... دماغي عاملة اجتماع طوارئ، والقلب رافع يده يقول “أنا ماليش في الحرب دي تاني”. بس برغم كل ده… فيه صوت صغير جوايا لسه بيقول: "ارجعلها، يمكن المرة دي تبقى النهاية السعيدة." بس صوت أكبر بيرد عليه: "يا عم دي مش نهاية… دي إعادة نفس الفيلم بنفس النهاية السودا."

2

5