.png)
Mango_67181 🇪🇬
منذ يوم واحد
.
شعور غبي
حيره في امري الحمد لله، أنا ممتن جدًا لكل الكلام الحلو اللي بسمعه عن نفسي، سواء من قرايبي أو حتى من الناس اللي معرفهاش أوي. دايماً بحاول أكون شخص لطيف وريّح في تعاملاتي، وده بيبسطني أوي لما بشوف أثره الإيجابي على اللي حواليا. بسعى على قد ما أقدر أطبق أخلاق سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وده اللي بيخليني ساعات أتكسف لما بسمع كلام زي "يا بخت اللي هتتجوزك" من أمي، أو لما الكبير والصغير يسألني إذا كنت مرتبط ولا لأ. أنا بتفهم الكلام ده وبقدره، وعمري ما حسيت إني قليل أو وحش. بس في نص كل ده، فيه إحساس جوايا بيضايقني وبيخليني أسأل: هو أنا كداب؟ هو أنا منافق؟ فيه عادة معينة في حياتي حاسس إنها مكتفاني ومأخراني. حاسس إني لو قدرت أبطلها، حياتي كلها هتكون في حتة تانية خالص. ضيعت وقت ومجهود كبير أوي وأنا بحاول أبطلها، وحاولت كتير أوي، لدرجة إني في الجيش كنت برجع من الإجازة ألاقي نفسي وقعت فيها تاني. عدى سبع شهور من ساعة ما خلصت جيش، ولسه حاسس إني مش جاهز نفسيًا إني أخرج أشتغل. الإحساس ده جاي من جوايا، من إني مش عارف أوفق بين اللي بظهره للناس وبين اللي عايشه في الخفاء. حاسس إن فيه حاجات كتير فاتتني، وعارف كويس إني أقدر أعوضها، بس العزيمة مش زي الأول. حتى فكرت إني أتجوز كحل، وقولت لنفسي هشتغل وأخطب على طول، بس حتى الخطوة دي بتخليني أحس إن العادة دي بتشدني لورا. مع إني شخص بحب أتعلم ومفيد في المجتمع، بس الدوامة دي مانعاني أطلع كل اللي عندي. أنا عمري مفكرت اني اسئل حد عشان الي بسئلو دا مش احسن مني وتطبيقا إن سئلت ف اسئل الله وإن استعنت فستعن بالله أنا الحقيقه محتار و فحيره ف حاجات كتير لازم اخلصها واتركمو عليا والعزيمه مفيش يعني ممكن اسمع منكم وجزاكم الله خيرا
2
4