عندي حيرة لا تنتهي ... الموضوع كالاتي: انا شاب وحاليا في آخر سنة دراسة في كلية هندسة ( يعني عندي مستقبل كويس ان شاء الله ) وكمان بشتغل مع الدراسة من ثانوي ( يعني شخص مسؤول وعندي خبرة سوء العمل هتوفر فرص عمل كبير بعد التخرج وبالتالي حياة كويسة بمرور الزمن ) وأخيرا انا طول عمري ضد فكرة العلاقات والصحاب مع البنات ولكن بتعامل معاهم في حدود العادي والزمالة فقط دون اي تفكير لو طريق آخر... المشكلة : انا حالياً قابلت بنت معجب بيها ودي حاجة نادرة اصلا اني ابص لبنت بنظرة اعجاب ممكن محصلتش مثلا غير ٣ او ٤ مرات وكانت لحظية او لفترة صغيرة فقط .. ولكن المرادي الاعجاب ده مستمر وممكن بحكم كثرة التصادف ... ايه اللي اختلف : ان المرادي وعلي عكس كل مرة سواء مثلا في ثانوي او بداية الجامعة العلاقات ساعتها كانت هتبقي بدون هدف وملهاش مستقبل ومسيرها النهاية علشان كده ملهاش فايدة علشان كده كنت ضدها ... لكن دلوقتي في فرصة لعلاقة جدية وهنا ظهرت افكار جديدة متناقضة عني ورمادية علشان نتايجها مجهولة وصعب تحدد ايه الصح والغلط فهيا وكمان صعب تقارن بين مميزاتها وسلبياتها علشان مفيش عندك معلومات عنها .. الافكار دي ايه بقا : ايه المشكلة لما ادخل البيت من بابه ويكون فيه مثلا قراية فاتحة لمدة سنة مع تعارف بسيط ( مرة ف الشهر ولا حاجة ) خلال السنة دي اكون اتخرجت واشتغلت وساعتها يكون فيه خطوبة سنة او اتنين وبحكم مجال شغلي واني شخص بتاع شغل هيكون الوضع المادي ساعتها مناسب لفتح بيت .. ومع السنين طبعا وظهور مسئوليات جديدة انا هكون بكسب خبرة ف مجال شغلي وبترقي او بروح شركات اعلي وووضعي المادي هيكون مستريح ... والفكرة هنا ان فترة قراية الفاتحة هي تعبير عن جديتي للخطوية بعد التخرج وخلالها اكيد هيبان ان لو كنت شخص كويس ومناسب فعلا ولا لا وساعتها ممكن طرف البنت يرفض الخطوبة وع العكس لو ظهرت جدية واني مسئول وليا مستقبل جيد بعد التخرج والتوظيف ايه المشكلة ان نبدا حياتنا سوا ونتطورها ونوصل للوضع جيد ماديا واجتماعيا واحنا سوا لو فيه مقومات ورؤية لكده ... بدل الانتظار حتي ما يعرف باكون نفسي وبعدين اتقدم وده هيضيع مننا مثلا ٥ او ٧ سنين بلا هدف في الانتظار والاسوء خايف لو اتاخرت افقد الفرصة دي من الاساس والراي الاخر هو الانتظار حتي الاستقرار المادي والنجاح الاجتماعي في سن ال٣٠ مثلا بعدين ابدا اختار براحتي بنت مناسبة ع مزاجي وتكون اصغر مني عادي ... بس هخاطر اني اقضي حياتي لوحدي لمجرد جمع المال وكان راي احد الاصدقاء المقربين ان البنت واهلاها هيرفضوا ومش هيستنوني فترة السنتين او التلاتة بسبب ان ساعتها البنت هتكون وصلت سن ٢٦ ولا حاجة وساعتها هتفقد فرص الزواج الجيد علشان كده هيجوزوها لاول شخص مناسب وهيرفضوني

7

0