بعد م فرحي اتلغى قبل معاده بشهر حسيت اني قادرة اتنفس، إن اخيرا تخلصت من ضغط اهلي وضغط نفسي عليا وضغط الشخص اللي كنت هتجوزه، حسيت أن الحياة فتحت ليا دراعاتها وبتاخدني حضن جامد واني عايزة أعيش حياتي واجرب كل حاجة في العالم، اكني بجد كنت محبوسة. معيطتش ... منهارتش ... مصعبش عليا فستان فرحي ولا اجهزتي اللي قدام عيني 24 ساعة ... محستش بأي حاجة وحشة خالص. بعدين عدى وقت ...عدى شهر ... اتنين ... حاسة اني تايهة، إني مش عايزة ابقى هنا ... ولا كنت عايزة ابقى معاه برضه ... لكن مش حابة افضل هنا. رغم ثقتي في ربنا أنه هيعوضني بالشخص المناسب، لكن غصب عني بحس اني مش هلاقي الشخص اللي يكون ليا راحة من كل الدوشة اللي في دماغي، يكون أمان واحس معاه اني لاقية نفسي وإن دماغي من حقها تهدى لأن هو هيصلح كل حاجة. بتمنى استقر ... اعيش في بيت واسع وهادي وفيه بلكونة اقعد اشرب فيها شاي معاه... احكيله عن دوشة دماغي ومحسش معاه اني ساذجة أو تقيلة. انا اتغيرت ... ويمكن أو اكيد علاقتي السابقة اثرت فيا بشكل كبير اوي ... حاسة اني بتغير اوي ... خايفة اكون بقيت توكسيك أو متعقدة من العلاقات ... بتمنى اقابل شخص مناسب وفي نفس الوقت بتهرب أو بتعامل بشكل غير مناسب لو حد حاول يتقرب مني ... لشعوري بأن محدش له أي ذنب يصلح فيا حاجة مش هو اللي بوظها. وكان عندي رغبة كبيرة أن محدش مسؤول يصلح حاجة فيا وان انا اللي هصلح كل حاجة ... لكن انا مش قادرة.

3

15