
Jackfruit_76414 🇪🇬
منذ 13 ساعة
.
شعور مكسور القلب
انا ولد عيد ميلادي لسه مش عدى عليه شهر انا تميت ال ١٣ سنه في شهر ٨ ٢٠٢٥ و كنت مريت من سنتين با اوسخ حجات حد في سني ممكن يعدي بيها ده با النسبه ليا يعني عرفت صحاب سوء و شربوني سجاير و علموني قله الادب و كل ده و انا عندي ١١ سنه اصلا يعني على الاقل كان يحصل لما اكبر حيه حلوين و ابويا مسك فوني ساعتها و عرف انهم شربوني سجاير و بقول اوسخ الكلام و عمل زي اي اب ممكن ممكن يعرف ان ابنه عمل كده طبعا علقه موت و كان عاوز يشغلني صبي ميكانيكي بس قرر انه يديني كمان فرصه و الفون اتسحب مني سنه مثلا و قطعت علاقتي با العيال الي كنت مصاحبهم دول و ابويا فضل السنه دي كلها مش طايق حته يبص في عيني و هو طبعا من حقه يديني العلقه الموت الي اجدتها و كل الي عمله ده بس انا كان نفسي يسالني انت عملت كده ليه مش اكتر و انا ساعتها كنت مجرد عيل صغير عايز يستكشف يعني ايه سجاير و عايز يشتم زي صحابه عشان لو مكنش عمل كده مكنتش هيبقى عندي صحاب و انا ساعتها مكنش عندي صحاب فا اول ما جت ليا فرثه اني يبقى عندي صحاب بس با شرط اني اعمل زيهم وافقت على طول و بعد سنه من الموضوع ده الفون رجع ليا و ابويا بدء يرضى عني و يسامحني بس هو مكنش يعرف اني طول السنه دي كنت برضو بشتم و بقل ادبي و بعمل كل ده بس في الشارع و هو عمل حاجز بيني و بينه اني مش اعرف احكيله تي حاجه بتحصل في يومي او مصاحب مين و مش اعرف اعمل اي حاجه بيعملها اي اب و ابنه طبعين و بعد ما اخدت التليفون بدات بقى في حاجه جديده الكلام ده و انا عندي ١٢ سنه بدات اني اكلم بنات على التيك توك و ارتبط و كل الحجات دي و ابقى قليل الادب برضو و لتاني مره ابويا يكون عايز يمسك تليفوني بس المره دي هو الي قالي هات تليفونك و انا اول ما سمعت الكلمه دي كان نفسي الارض تتشق و تبلعني جبت له التليفون هو كان خايف يفتحه لا يشوف حاجه يتصدم مني بيها و فعلا مش فتحه و انا قولتله اني ليه بشتم بس مش قولتله اني بكلم بنات و الحمد الله المره دي مكنش فيها ضرب و اخد التليفون تاني و قالي روح صلي الظهر فا سمعت كلامه و روحت صليت في اوضتي و انا قاعد بدعي انه مش يعملي حاجه و يسامحني و ان كل الي حصل من دقيقتين ده يعدي كانه مش حصل و انا بصلي دخل عليا الاوضه و هو متعصب و صوت نفسه كان عالي و جه وقف ورايه و انا حاسس با كل ده و انا راكع و قاعد بعيط و خايف لا يعملي حاجه و انا ساعتها مكنش فا حمل لاي حاجه ممكن تحصلي و خرج برا الاوضه من غير ما يعملي حاجه و نزلت عشان كان عندي درس و انا دايخ و مش مستوعب ايه الي بيحصل حواليه و عايز اليوم ده يعدي با اي طريقه ممكنه و علاقتي انا و ابويا بقت بارده اوي و هو بيقى بيسافر كل اسبوع شغله و يرجع و كام بوم و يسافر تاني و بقيت اتمنى ان مده سفره دي تطول و لما يجي بتمنى ان مدته تقل مش عشان مش بحبه ولا مش عاوزه يقعد انا كده كده بحبه مهما حصل بس انا مبقتش عايز وجع دماغ و محدش هيفهمني خالص في الكلمه دي و بعد كام شهر اخدت التليفون تاني و كلمت بنات تاني برضو زي الحمار مش بتعمل من غلطتي و في يوم كنت نايم لقيت امي حايه تصحيني با زعيق و بتوريني حساب بنت من الي بكلمهم و بتقولي تعرفها طبعا انا قولت لا و امي وريتني اسكرينات من شاتي انا و البنت دي با اوسخ الكلام برضو و انا برضو بقول اني مش اعرفها و للي بيسال امي عرفت منين البنت هي الي دخلت كلمتها و المره دي التليفون مش اتاخد و مسحت التيك توك و يقيت استعمل انستا و لما ابويا رجع امي قالتله و ابويا اتعامل معايا المره دي بكل هدوء و قالي نضف تليفونك و شيل من عليه الباسورد عشان انا همسكه كمان كام يوم و هنزلك عليه حاجه اعرف منها انت بتعمل ايه على التليفون و مش هاخدو منك فا انا قولتله لا جدو انا عايز اتخلص من اللعنه دي قالي ماشي هاخدو كمان كام يوم برضو و نضفه عشان كده كده همسكه قولتله ماشي و جه اليوم الي المفروض ياخد فيه الفون كان يوم جمعه فا نزلنا نصلي و سبت الفون في البيت و انا عامل كل الحجات الي قالي عليها نضفت الفون و شيلت الباسورد و الخطبه كانت عن الاطفال و استعمالهم للفون و كده يعني الشيخ لو قاصد مكنش عمل كده و بعد الصلاة انا و ابويا مروحين مع بعض فا و احنا ماشين قالي انه مش هياخد الفون و انه مش هينزل عليه الرنامج و قالي خلي في بالك ان ربنا شايفك و انت بتعمل ايه و طلعنا البيت و التليفون فضل معايا فعلا و انا برضو فضلت اعمل نفس الحجات و زياده كمان و بقيت اعمل العاده السريه من قريب و انا مش عارف اعمل ايه في حياتي و علاقتي با ربنا ضعيفه جدا ولا بصلي ولا بعمل اي حاجه و ضعيف جدا في الدراسه انا مش عايز حل انا بس كان هيحصلي حاجه لو مش حكيت .
0
5