toheal logo

Potato_76035 🇪🇬's منشور

Potato_76035 🇪🇬

منذ شهر واحد

.

شعور لا مبالٍ

النهارده صحيت، بقلب في التيك توك لقيت الموضوع العام عن حاجة اسمها 2020 effect النظرية اللي حوالين المصطلح ان مفهومنا عن الزمن باظ تماما، لما أغلبنا قفلوا على نفسهم بيوتهم فترة الكورونا ٢٠٢٠ ومفاهيمنا كمان اتغيرت عن حاجات تانية زي الشرا اللي انا عن نفسي بقيت متعود عليه لحد دلوقت انه أغلبه أونلاين، أو سبل التعلم في الكورسات اللي مابقاش حد يفضل انه ينزلها وبقى بيتعلمها أونلاين، أو حتى في الامتحانات في المؤسسات التعليمية اللي اكتشفت انها ممكن تدينا محاضرات اونلاين عادي وهيبقى بنفس درجة الاستيعاب بإننا نحضر، وبالكويزات الأونلاين اللي ممكن تعمل فيها سبل مراقبة زيها زي الحضوري بالظبط لكن النقطة اللي بنتكلم عنها هي الزمن، إزاي الزمن بيقف عند نقطة، وإدراكك له بيتشوه، بين انه في اللحظة بيكون بطيء بشكل ممل، وبين انه في نفس الوقت بيتحرك بسرعة جنونية بتخليني دلوقت ببص لورا وبقول إزاي عدى خمس سنين؟ دا أنا لسة فاكر كل لحظة وكل مسلسل وكل نكتة وكل خوف على حد قريب مني انه يجراله حاجة النظرية كمان بتقول ان ٢٠١٩ بالتبعية بتحسها أقرب بسبب ان كل ذكريات ما قبل حظر التجول والحجر الصحي إزاي لسة حاضرة وعايشة معانا، كأن القفلة دي خلقت شعور أبطأ بالزمن، خلت كل الأحداث اللي عدى عليها بين خمس سنين وست سنين أقرب بكتير من الحاضر اللي عايشينه، اللي خلاص تجاوز الذكرى دي بتوابعها، وطبعا الفيزيا مابتعترفش بعواطف ولا بمشاعر، وخط الزمن بيتحرك بسرعته لكن التريند دا بيفترض ان خلاص، تأثير ٢٠٢ راح، الألوان رجعت، شعورنا بالزمن رجع معتدل، ذكريات الحجر وما قبلها تلاشى تأثيرها، لصالح حاضر ملون أكتر وزاهي أكتر، والورود رجعت والشمس أشرقت، وأحزان وجراح الماضي اندملت هل دا حقيقي؟ قريت نظرية مرة بتقول ان الكواكب كل فترة بتخش بعد زمني مختلف وان من اول ٢٠٢٠ دخلنا بعد جديد عشان كدا مفهومنا عن الوقت اتغير شوية ومبقاش الشعور زي ما كان وان ٢٠٢٥ المفروض تكون سنة تغيير واننا نخرج من البعد دا وان الشعور يرجع تاني زي ٢٠١٩ أو نواحيها أنا حاسس إن الواقع من ساعة لحظة الحجر اتعقد بشكل مش مفهوم، لكن ولو في مصر هرجع بيه حتى لفيديوهات محمد علي اللي عملت قلبان وحوار رايح جاي في الشارع، وكأن أي أمل راح من ساعتها، أو حتى من قبلها من لحظة أول تعويمة وكانت لسة الطبقة المتوسطة ماسكة نفسها شوية بس بتزمزأ وماوقعتش بشكل كامل وعلى الصعيد الشخصي، ٢٠١٩ كانت سنة تحول بالنسبة لي، كنت ساعتها في تالتة ثانوي وأحداث كتيرة تغيرت خلت مفهومي عن نفسي وعن الواقع يتبدل ١٨٠ درجة، ومن قبلها كأن الزمن واقف بيا في ٢٠٠٧، وأنا طفل لسة بستوعب الواقع وبدرك وجودي وبراكم ذكريات من ساعة لحظة مش مفهومة اكتسبت فيها وعيي بنفسي وباللي حواليا وبكتشف كل حاجة للمرة الأولى، وقاعد قدام التلفزيون اللي مليان صور كتيرة مبهرة وبتجري ورا بعضها وبلعب على موبايل نوكيا n73 ومنبهر إزاي الزراير ممكن تلف بالشكل دا هل تأثير الحجر ممكن ينتهي بكل الكوارث اللي حصلت في حياتنا من وقتها وبقينا حاطينها مقياس لقبل وبعد على كل الأصعدة مش بس الزمن؟ كأن لحظة الحجر جت وبلعت أي سعادة كنا حاسينها؟ ولا دا تأثير مخ مش قادر يتعامل مع واقع بقى معقد زيادة عن اللزوم وكوارث كبيرة مش قادرين نستوعبها، فالمخ بيرجع دايما لنوستالچيا عن فترة بيهيألنا إنها كانت أبسط وسعيدة أكتر بحنين أزلي للحظات عمرها ما هترجع لأننا بنتحرك لقدام بس؟

2

2


Carrot_55533 🇪🇬

.

منذ شهر واحد

النظريات دي تأكل الدماغ فعلا و شئ يدعوا للتفكير كتير .... بس علي أي حال ربنا يتولانا 🙂🤍

0

0

Apple_64761 🇪🇬

.

منذ شهر واحد

اسال ثانوس

0

0

التجربة أفضل عبر التطبيق

حمّل تطبيق توهيل على هاتفك لتجربة أسرع