مؤخرا امى بقى على لسانها جملة ديما تقولها «مش مهم انتى ترتاحى المهم اكون انا مرتاحة» غالباا بتقولها فى كل نقاش تاخد هى فى قرار يخصنى واقولها انى مش مرتاحة ومش عايزة كدة سواء كان الموضوع بسيط زى ستايل هدوم مثلا مش عاجبنى بس هى عايزانى البسه او مكان معين مش حابة اروحه بس هى عايزانى اكون موجودة بعيدا عن تجمعات العيلة اللى حرفيا خناقة كل ما حد يزورنا عشان مش برتاح فى الزحمة ولا وسط الناس ديما تقولى «المهم انا اكون مرتاحة» غير جملة «اى حاجة فى البيت دة انا اللى بقررها. بيتى وانا اللى اقرر فيه» اللى بتدى احساس ان عمرى ما هقدر اكون انا طول ما انا عايشة فى البيت دة بيت ابى وانى مش من حقى يكون ليا راى فيه مع كل دة هل انا مش عارفة انهاا عايزة راحتى؟.. لا عارفة ان راحتى مهمة جدا عندها.. طب هل كلامها دة بيعدى كدة؟.. اكيد لا واكيد بيوجع والاكيد اكبر ان بعد كل نقاش بينى وبينها بتتكسر حاجة جوايا الخلاصة.. انت كاب وانتى كام لاازم تحسسوا ولادكم ان راحتهم هى المقام الاول بالنسبالكم وان قراراتكم بدافع الحب مش السيطرة.. مينفعش ابداا تعتبر علاقتك بولادك امر مسلّم بيه وكدة كدة انا المتحكم فانا اللى هاخد القرار... اختيارات ولادك هى اللى بتحدد شخصيتهم واهدافهم.. كونك بتقرر عنهم فانت بتلغى كل دة.. ابنك وبنتك مع الوقت هتيجى تكلمه تلاقيه مش عارف هو عايز ايه معندوش هدف.. دور الاهل الاول هو النصيحة مش القرار نصحت مرة واتنين وعشرة وابنك غلط يتحمل مسؤولية غلطه غلطه دة يستحق العقاب.. عاقب.. بس العقاب يكون بحب.. انت بتربى مش بتنتقم.. مينفعش تعااقب وانت فى ذروة غضبك من غلطه ومينفعش كلامك مع ولادك يكون قااسى ونااشف ومينفعش بين كل كلمة والتانية تقوله انت قد ايه بتضحى عشانه انت كدة بتذله مش بتفهمه واخيرا التربية محتاجة مجهود وتعب وثبات عشان تلاقى ولادك فى ضهرك لما تكبر لكن هتختار الطريق السهل متخلفش احسن او استحمل نفس القسوة اللى هتتردلك فى وقت ما انت اللى هتكون ضعيف 😓🍃

2

12