الليلة الأربعين يا نجمتي البعيدة الليلة الأربعين وأنا الآن لا أقوى على النظر الليلة الأربعين يا نجمتي البعيدة في رأسي يعيش الصداع قهرًا في جسدي ارتعاشة عامي التسعين وفي صدري اختناقة سجين يا نجمتي البعيدة تسأليني ماذا أُريد! أُريد عودتي أُريد أن أُحلق كفراشة لا من أجل الزهور بل لأني أستطيع أُريد أن أتنفس بشكل منتظم لا كمن يموت أُريد النجاة مني من عالمي ذي الأقمار العشرين من أفكاري قبل أن تدفعني للقفز من سطح منزلي مني من الوجوه التي تسكن سقف غرفتي في الليلةِ الأربعين يا نجمتي البعيدة تتعالى في الصمت ألحان الرثاء تدمع عيناي كثيرًا كثيرًا يندفع من بين أضلعي برد ديسمبر برد ديسمبر في أيلول أحمل على مساحة جسدي كدمات إشعال النيران في نفسي في الليلة الأربعين يا نجمتي البعيدة أتمنى أن لا أكون حيًا أكنت حيًا؟.

7

0