السلاام عليكم اخر فترة حصلت نقاشات كتيير مع الاسرة الكريمة واكتشفت حاجة.. هى الفرق بين امى وابى فى النقاشات دى *الحاجة المشتركة ان الاتنين معندهمش استعداد يقولوا اسباب.. ولو قالوا السبب وانا قلت الحل الحوار هيتقفل فوراا بدون نتيجة لانهم مش هيخسروا النقااش مش موضوووعنا *امى ديما اول ما نختلف اول حاجة بتيجى فى بالهاا انها تفكرنى مرة واتنين وعشرة ان القرار فى ايدها هى مش انا،ديما كلامها كدة «مش بمزاجك،انا اللى بقرر، مش مهم ترتاحى المهم امك ترتاح».. يعنى حاولى مهما تحاولى طول ما انا مش عايزة فى الفاضى تزعق وتبرق وتهدد كل دة عادى لكن هل رد فعلى على دة هيكون مقبول.. طبعا لا مش هتكلم كتير هنا لانى عارفة ان مينفعش اعلى صوتى بس الانفعال بيحكم *ابى مش كدة.. بيرفض وبيصر على رايه بس مبيبينش ان الرفض سيطرة وخلاص حتى لو مش هيقول سبب بس على الاقل بيقول مينفعش... مش مزاجى عايز كدة .. بيقدر يسيبلى مساحة افكر انه ممكن عنده سبب او خايف من حاجة لكن امى بتقفل النقاش باحساس واحد يوصلى.. انى فعلا عاجزة قدامها *فى الحالتين الاتنين غلطانين... هترفض!.. قول سبب، اقعد مع ابنك او بنتك وفهمهم انت رافض ليه، اتناقشوا، اقنعه، خليه يسمع كلامك باقتناع مش خوف او عجز.. لانه لو الدافع بتاعه كان الخوف.. اول ما هيشيل مسؤولية نفسه هيعمل كل اللى اتحرم منه ومش شايف سبب لدة ومش هيفرق وقتها صح ولا غلط *انا فاهمة كويس جداا ان دة ناتج عن الطريقة اللى اتربوا بيها.. لكن هما كلمتين جوايا قلت اخرجهم *دور الاهل فى المقام الاول هو النصيحة مش القرار.. بالذات لما يكون الرفض او الاجبار من غير سبب او عشان الحاجة دى مش على هواكم... اختيارات ولادكم هى اول حاجة بتشكل شخصيتهم ومش شرط ابداا ان شخصيتهم تكون نسخة من النموذج اللى رسمتوه ولا شبهه اصلا.. طول ما هما مش بيتعارضوا مع الدين فخلاص. سيبيهم يغلطوا ويتعلموا.. يقعوا ويقفوا تانى.. الاهل دعم ونصيحة مش قرار 🍃🌿❤‍🩹

7

9