الدنيا بقالها فترة واخداني ميمز ماتيريال هايل! وبصراحة لما بختلي بنفسي وبفكر بالعبث الي في حياتي سواء الي حصل او الي بيحصل حاليًا بضحك. السخرية الي بقالي كم سنة بتعامل بيها مع اي موقف في حياتي حرفيًا بتخليني اضحك، وفي نفس الوقت افكر لو المواقف دي اتعرضلها بطل في رواية من الروايات الي معروف ان في اخرها البطل هينتصر على الاشرار وحياتو هتبقا حلوة الكاتب هيتعامل ازاي مع هذا القدر من العبث والبؤس؟ المهم اني ببص كـ طرف ثالث وبرا المعادلة.. ع امل اني لاقي حل مثلا او الاقي ان العيب عندي وانا الي مش عارف اتعامل.. وهنا دماغي بتقرر تتدخل بـ افشخ واعظم واحلى واجمل واجمد self defense mechanism وبتفصلني عن الواقع تمامًا لو انا في مكان ماينفعش انام فيه... ولو انا في البيت فبترديني قتيلاً وبنام لحد ما تشاء دماغي اني اصحى... ليه بقول دماغي الي بتشاء؟ عشان لو صحيت ولسا دماغي مش عايزاني اصحى ببقا سامع وشايف بس مش قادر اتحرك... والموضوع مش شلل نوم، لا إطلاقًا بس الحركة الي في العادي بتحركها بكل بساطة بتطلب اضعاف مضاعفة من المجهود، بالاضافة الى ان المجهود ده اصلا ما بيبقاش موجود.. افتكر من فترة كنت طالب اوردر ومستنيه، المهم اني حسيت على التليفون وهو بيرن.. انا شايف التلفون قدامي، وشايف التروكولر مطلعلي ان ده الاوردر، بس مش قادر امد ايدي اخد التلفون وارد.. وفضل الحال كدة لساعات طويلة.. والموضوع ده مش جديد يعني..

1

1