الثاني والاخير (اللي عايزها كامله عشان لو بوست اتحذف او حاجه يبعت نقطه) قال اه وهما داخلين بقا كنا احنا اطفال انا الكبير ٦ سنين وفي توام ٤ وبنت ٢ ابويا بيقول قومت حاطط ايدي على باب الاوضه اللي كنتوا فيها وقعدت اكرر (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون) وعدوا ولا شافونا كل دا وهو مش فاهم اي حاجه ولا عارف سبب دا كله ومستغرب انه مشافش رؤيه بدا قبل كدا ابويا كثير جدا يشوف رؤيا للحاجه قبل ما تحصل بس رجع افتكر انه شاف من اسبوعين ما علينا نكمل خدوه وطبعا هو مش فاهم حاجه والبلد كلها اتقلبت قالوا انه ارHابي وبيقول في واحد حلف بالطلاق انهم لقوا sواريخ ع السطح عندنا وطبعا كل دا كدب ويقوموا ياخدوه ويتسجن ولحد دلوقتي هو مش عارف حاجه ومغميين عينه ومش فاهم اي حاجه دخل سجن وبيقول فحته محدش بيطلع منها ومسجون بدون ورق ولا اي حاجه رسميه (حاجه زي sدnايا كدا) وقعد هناك تحقيقات في تحقيقات لحد ما عرفوا انه هو والتلاته ملهومش فاي حاجه طبعا شخصيات خطر زيهم كل واحد في زنزانه والواحده فيها ٧٤ بني ادم كانوا بيصلوا هناك وبتاع وبعدين وسط التحقيقات قال لابويا انت كدا كدا طالع واللي معاك برضو بس الصبر وطبعا كلهم بدون ورق ولا اثبات انهم هنا اصلا واكنت الزنزانه معروفه بعدد لا اسم ولا شخص هما ٧٤ وخلاص وكان واحد مع ابويا هناك وله ابن عم في الزنزانه اللي فيها واحد من اللي مع ابويا قام ابويا بدل معاه بالليل وراح طمن اللي معاه انهم طالعين وقعدوا بقا هناك ابويا دارس تجويد كويس جدا وكان بيحفظ مع شيخ سنده ال ٣٦ او ٢٦ بعد النبي صلى الله عليه وسلم يعني لو كان اجاز ابويا كان زمانه سنده ٣٧او ٢٧ بس مات قبل ما يجيزه المهم يسيدي كانوا في الزنزانه بيصلوا وبتاع وسعات من غير وضوء يتيمموا وحاجه كرب فكان معاهم شيخ كبير كان زي ريسهم كدا وكان في واحد من سن ابويا قارئ بس ابويا اكتشف عنده غلطه وطبعا لو راح قاله هيقول انت بتتلامض عليا والكلام دا قام ابويا استاذن الشيخ الكبير انه يقوله هو قاله انت مين وقراءتك ايه فابويا حكاله وقرأ قدامه وظبط الدنيا قام مسك ابويا وقالهم يجماعه اح مد هيصلي بينا المغرب النهارده ابويا بيتهرب من الامامه معرفش ليه لحد النهاردة بس هساله المهم قاله تمام ودا كان اليوم ال ٢٦ ليهم او ٢٥ وقام ابويا قعد يدعي ويقول يارب اقسمنا عليك ان نبيت في بيوتنا الليله ويكررها واللي يعيط واللي واللي خلصوا صلاه وبعد ٥ دقايق دخلهم الظ ابط ونده اسامي الاربعه وقال برائه الظابط دا بييجي ينده على تحقيق ترحيل اول مره ينده برائه يقوموا ال ٦٥٠ اللي محبوسين يكبروا ويباركوا واللي يديه ارقام عشان يطمن اهلهم واللي واللي المهم طلعوه وراح خد تليفونه من الامانات ورن على البيت امه اللي ردت قالها انا راجع الليلادي وبتاع وفرحوا قام طلع ورن على كل ارقام الناس اللي ادوهاله وجاب كيس فاكهه وروح البيت فنص الليل كدا والبلد كلها كانت مستنياه وكانوا بيقولوا انه مات او مش هيوصلوله لان اللي بيروح هناك مبيطلعش رجع يعم البيت واداين وغرقان فالديون الحمدلله الشاهد من القصه ان الدعاء عباده مهمه جدا جدا جدا واحنا غافلين ابويا شاف فحياته كتير اوي اوي ولسه بيشوف عشان يربينا بالحلال لو كملت قرايه ادعي لابويا بالرزق وادعيلي ربنا يوفقني واجيب المجموع اللي نفسي فيه واريحه هو وامي عشان شافوا كتير ربنا يعفو عنهم ويرزقهم الفردوس (ممكن الكلام ميكون دقيق ١٠٠٪ فانا ببرأ نفسي حتى لا تحسب كذبه) دمتم في امان الله

12

3