
Blueberry_29908 🇪🇬
منذ أسبوع واحد
.
شعور لا مبالٍ
اختى الصغيرة عندها 2 سنة اختي، و فى مرة كانت بتعيط، وأبوها كان شايلها لكنها كانت لسه بتعيط. كنت سمعاها بس ما طلعتش عشان بلوزتي كانت في الصالة ومش مناسب اطلع بلبسى ده . بعدين ماما سألتني ليه ما طلعتش، فقلت لها: "أنا مالِي"، بدل ما أقول السبب. ولقيتها ردت وقالتلي: "إنتي خسارة فيكي كباية الميه، وكنت أتمنى لو خلفت كلبة بدل منك. ده الفرق بين الإنسان والحيوان، المشاعر، وإنتي معندكيش. ياريت موتي، ياريت ربنا ياخدك. خسارة فيكي تربيتى. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكي، يا شيخة، إنتي باردة، وقلبك قاسي، قاسي جدًا، وعندك تبلد مشاعر، ومش بتحسي بحاجة حواليكي. أول مرة أشوف بني آدم زيك وطبعًا ماما مش بتسيب أي مشكلة من غير ما تتكلم على جسمي. لقيتها بتقول لي: "بقيتي زي الجاموسة على الفاضي. إنتِ جسم على الفاضي أصلاً، من غير عقل. ما بتفكريش في الكلام قبل ما تقولي، بترمي الكلام اللي بيجرح الناس وبس." ملاحظه انا مش تخينه بس جسمى مليان شويه على سنى والفكرة أنه مش بمزاجى كمان انا عندي حاجه عامله فيا كده وبعد ما عملت التحاليل شاكه فى مرض مناعى بس التحاليل عملتها من ورا اهلى وبفلوسى ومش عارفه اجبها لهم ازاى ، المهم ". وأنا كنت باكل، لكن كان الأكل مش راضي ينبلع، لكن عملت نفسي عادي وكملت أكلي، رغم إن جسمي كان بيرتعش من قوة الكلام. وبعد كده كنت هقولها السبب، لكن ما قدرتش. قلت لها: "يا ماما، أبوها كان شايلها وأنا بلوزتي كانت بره"، لكن ردت وقالت لي: "ما عتيش تكلميني، ولا ليك دعوة بيا." ولما كنت هتكلم تاني، قالت لي: "آخرسي." كملت أكلي، قمت وضبطت الأوضة، وقلبي كان مقهور ودماغي بتوجعني. بعد ما خلصت، قلت لها: "أنا عايزة أروح للخياطة عشان أظبط هدومي وأفتح معاها كلام، وفي نفس الوقت عايزة أنزل أشم هوا"، قالت لي: "ربنا ييسر." عرفت إن المفروض أقعد دلوقتي
1
6