
Carrot_52708 🇪🇬
منذ 9 ساعات
.
شعور لا مبالٍ
أنا ساعات بلاقي نفسي واقع في فخ عقلية الضحية، شايف إن الدنيا متآمرة عليا، وكل الناس ضدي، وبسيب دماغي تلف في دائرة مفرغة من اللوم والتبرير. ساعات بحس إني أضعف من إني أواجه أو أغير، مع إن الحقيقة إن القوة مش إني ما أغلطش، القوة إني أقف وأقول: كفاية. كمان بلاقي نفسي بسرح في كل كلمة حنية بتتقاللي، وبصدق إنها إعجاب، كأني عطشان لأي اهتمام. وبعدها أصحى على الصدمة إنها مجرد sweet talking أو لطف عابر. ساعتها بلوم نفسي وأحس إني عيل، بس يمكن ده درس لازم أتعلمه: مش كل كلمة معناها حب، ومش كل مجاملة معناها إن في مشاعر. أنا محتاج أتعلم أفرق، وأفتكر إن قيمتي مش مبنية على تفسيراتي ولا على نظرة حد تاني. ومع كل ده، بفتكر إن الظلم فعلاً موجود، وبيوجع. بس في نفس الوقت، الدنيا مش دار استقرار، دي دار ممر. مش نهاية الحكاية، ولا الحكم النهائي. العدالة الحقيقية عند ربنا، وهو اللي شايف كل حاجة. “ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون”. الكلمة دي بتخليني أتنفس بعمق، وأفكر إن حقي مش ممكن يضيع. أنا باعترف إني محتاج أغير، وأتعلم أكون مسؤول عن حياتي ومشاعري، وأدي نفسي التقدير اللي طول عمري بدوّر عليه برة. يمكن أتعب وأضعف، بس كل مرة هرجع أقوى. لأني مؤمن إن ربنا شايف، والدنيا مش دايمة.
2
2