toheal logo

Lemon_34495 🇶🇦's منشور

Lemon_34495 🇶🇦

منذ يومين

.

شعور عاطفي

في بعض اللحظات يشتدّ بي الألم النفسي حتى يبلغ ذروته، فيثقل على القلب ويضيق به الصدر. غير أنّي حين أتأمّل الأمر، أجد نفسي أوقن بأنّ ما أصابني لم يكن ليُخطئني، وما أخطأني لم يكن ليصيبني؛ وأنّ الشخص أو الموقف الذي كان سببًا في هذا الألم، لم يكن ليُوضع في طريقي لولا أنّ الله تعالى قد أراد ذلك. ولأنّي أحب الله حبًّا عظيمًا، فإنّ كل ألمٍ يصيبني أحتمله في سبيل رضاه، مهما بلغت شدته. وهذه هي طريقتي التي بها أقاوم أشدّ الآلام النفسية. وقد بيّن علماء النفس أنّ الألم النفسي شبيه بالألم الجسدي؛ فإذا كُسر قلبك، فإنّه يتصدّع حقًّا كما لو انكسرت يدك. وإذا غدرك إنسانٌ وثقت به، شعرتَ بألمٍ شديد لا يقلّ قسوة عن ألم الجسد، غير أنّه يسكن القلب بدلًا من أن يسكن عضوًا آخر. أمّا أنا فأستمدّ طاقتي على التحمّل من حبي لله جلّ وعلا. وأؤمن أنّه سبحانه لا يبتلي نفسًا إلا بقدر ما تستطيع تحمّله، مصداقًا لقوله تعالى: {لا يُكلِّفُ الله نفسًا إلا وسعها}. قد لا أفهم الحكمة الكاملة وراء كل ابتلاء، لكنّي واثقة دومًا أنّ في كل ما يقدّره الله خيرًا لي، حتى وإن كان في طيّاته ألمٌ شديد. وهذه هي التجربة التي أحببت أن أشاركها، لعلّها تكون سببًا في تذكير غيري أنّ محبة الله وحدها كفيلة بأن تعين الإنسان على تجاوز أعنف الجراح

5

1


لا يمكنك رؤية أي نصيحة على هذا المنشور لأن الناشر اختار تلقي النصائح بشكل خاص. إذا كنت ترغب في مشاركة نصيحتك، ببساطة اكتبها في المربع أدناه.

التجربة أفضل عبر التطبيق

حمّل تطبيق توهيل على هاتفك لتجربة أسرع