toheal logo

Pistachio_56316 🇪🇬's فكرة

معاناة مع أم مريضة نفسياً وتأثيرها على تعليمي

Pistachio_56316 🇪🇬

منذ يومين

**المقطع الأول:** والله أنا حابب أبدأ لك بداية مختلفة. هي في رواية عن أحد الخلفاء الراشدين. يتقال كان فيها واحد عاقل والدين، فجابوا الولد وجابوا أبوه. قال له للخليفة: "ده حق أبوي عليا؟ وما حق أبوي علي؟" بالنسبة لحق أبوك عليه معروف. قال له: "حقك على أبوك إنه يختار لك الأم الصالحة، ويحفظك القرآن، ويختار لك الاسم الكويس". أبوك اختار لي الاسم، ونعتبر حفظنا القرآن؟ هو كده كده داخل المدارس يعني يس. اختار لي أم عندها مرض نفسي، عندها مرض اسمه فصام. زعانِي المرض ده حرفياً يخليها كانها عندها شخصيتين أو أكتر، ويخليك ما تتبقاش قادر تفهم هي بتعمل إيه أو إيه اللي في دماغها. بتتصرف تصرفات لا يمكن توقعها. ده اللي يخليك مثلاً إنك لو عندك... وانا صغير يتعلم طبيعي إن أنا أغلط، فكانت تروح تأخذني وتروح تشتري لي خرطوم عشان تضربني بيه. وكانت بتضربني ضرب ما انضربوش مازوخي. لحد ما جيت أنا في يوم وقلت لها: "ياما أنا مش عايز أضرب ومش عايز أكمل معاكي". قالت لي: "ماشي" بالسهولة دي. يعني هي... يعني هي بتضربني مش عشان تعلمني، لا عشان تضربني. عشان هي فاهمة إن العالم لازم يتضرب. وأنا كنت مدلع جداً، تقريباً يعني أي حاجة أقول لهم أنا عايزها كانت تعمليها. يعني كنت بحب السمك، السمك ده كان بيتباع عندنا سبع أيام في الأسبوع تقريباً. لو شفت لعبة عجبتني، حاجة عجبتني، طول ما أنا صغير كانت تنباع. على الجانب التاني، ما فيش أي اهتمام. بمعنى أروح الدرس؟ ما أروحش. أروح المدرسة؟ ما أروحش. هم بيتصحوني الصبح: "روح". لدرجة إن أنا قعدت من رابعة ابتدائي لستة ابتدائي ما رحت المدرسة ولا يوم، وما حدش عرف. وجيت في امتحانات ستة رابعة ابتدائي. جعت وأنا في الامتحان، امتحان أولاني، قلت: "أروح آكل في بينا" – بينا جنب المدرسة – "وأرجع". فاطمة مقفلة علينا الباب، وراحت تجيب لي أكل. على ما جات كان الامتحان فاتني والدنيا كلها فاتتني. وقعدت في البيت اليوم ده، فطبيعي خدت ملحق. بس أنا كنت بخاف جداً من زيادة فعل أمي. لإن زي ما قلت لك كده عندها مرض، لا يمكن تتوقعها تنبقي هادية فجأة تصرخ صرخات فظيعة. وأنا طفل رابعة ابتدائي، انت عايزة أقول لها: "أنا ما رحتش الامتحان"؟ فتعمل تصرف أنا مش متوقعه؟ تضربني ضرب عنيف؟ وما بيضربوش على طفل صغير. الناس اللي كانت داخلة تموتني. المهم بعد ما جيت الملحق وامتحنته، الدرس اللي أنا كنت بروحه وكان مع راجل محترم جداً، وكنت بقبّل إيده في كل المواد، وكان مسئولياً. كويس جداً عنده. خلوني أسيب عشان جيت ملحق وهدوء عند واحد تاني. ليه بقى بايقه؟ --- **المقطع الثاني:** ده ورقة محلولة. فـ للأسف فشلت في التعليم مع إنّي كنت ذكي وكنت كويس. بس اتعلمت الهروب وأنا صغير، وما حدش قايملي إن ده غلط. أو كان بيشوفني فعلاً أنا بتعلم ولا لا؟ أنا حالياً معايا ديه بدون شهادات، ومتعب في حياتي. ولما كبرت اكتشفت إن أنا ضعيف في التعليم لما حاولت بعد كده إن أنا أصلح من نفسي في السنين اللي بعد كده، وبيقف في الحاجات دي كلها. مش عشان أنا غبي، لا. عشان الفترة من رابعة ابتدائي لستة ابتدائي كان فيها جزء كبير من التعليم. حتى في اللغة العربية يعني. تخيل واحد مثلاً في الدبلومة في امتحان الدبلومة وناقصه قواعد إملائية. هيجاوب في الورقة ازاي؟ هيجاوب ورقة أي امتحان في أخطاء إملائية؟ هيسقطوه. لإنهم مش عارفين يقرأوا هو كاتب إيه. كلام في أخطاء إملائية كتير جداً. طفل في رابعة ابتدائي ما يعرفش حتى المدود، ويمتحن امتحان ثانوي. تتوقع ينجح ازاي؟ --- **المقطع الثالث:** فسبب فشل في التعليم إنه ما حدش كان بيبص عليا وأنا صغير. ما فيش الاهتمام الكافي، وده سبب من المسألة. هستنى ردك على الموضوع ده. وأكمل لك بقى. لما أي حاجة تانية في حياتي يعني، أكترية حياتي ضاعت بسبب إن أنا ماليش أم تقريباً. يعني أنا لو ماليش أم فعلاً، كنت طلعت لقرايب أو أي حد أقعد معاه. لكن أنا حالياً في وضع إن أنا ولا ليا قرايب ولا أصحاب ولا أهالي موجودين. بس مش موجودين. عشان قال لك: ده شغال في الكنترول وبيعدل النتائج. قانون مهما كان فاشل. مع إنّي كنت كويس مش فاشل. يعني النتيجة بتاعته مقطع كويسة وهينجح، وده فعلاً اللي كان بيحصل. لكن الدرس بتاعه ما كاشفنيش بيفهمني أي حاجة. جايب مدرسين من تحت بئر السلم. فكنت بروح عنده مرة، مرتين في الشهر، تلاتة. إيه كان المرات اللي أنا بروحها؟ والمدرسة طبعاً أنا قعدت (قاعد) من رابعة لستة. والمدرس كان بيقولوا: "كل شهر بندفعوا المصاريف". وهو بيقول لهم: "ما بيقولولكمش ابنكم ما بيجيبش؟" لا، انت مش بندفعوا خالص! وكنت بروح لامتحان. المدرسة كانت بتفضحنا، وبننجح غير المدرس ده.

تمت كتابة هذا المحتوى بواسطة Pistachio_56316 🇪🇬 ويعبر عن آرائه الشخصية فقط. نحن غير مسؤولين عن أي معلومات أو أفكار أو معتقدات غير صحيحة واردة فيه.

هل كانت هذه المعلومات مفيدة؟

0

0

التجربة أفضل عبر التطبيق

حمّل تطبيق توهيل على هاتفك لتجربة أسرع