الواحد بقاله كتير ساكت، مش بيتكلم، كاتم كل حاجة جواه بس النهارده عايزة أحكي موقف حصل من 3 أيام بالظبط كان اليوم اللي المفروض أروح أقدّم فيه في المدرسة دخلت، قالولي ماينفعش تعملي سنتين في سنة أنا كنت حرفيًا عايزة أضربهم وكمان قالولي مفيش مكان سألتهم عن السبب، بس مفيش أي إجابة ريحتني خرجت من المدرسة وأنا على آخري مش طايقة كلمة من أي حد اتعصبت، وشديت مع ماما، وقلت لها إن مفيش حد بيسألني “مالك” ولا حد بيطبطب، ولا بيحس باللي جوايا بعدها أخويا جيه خدنا بالعربية وأنا لسه متعصبة ودموعي مش بتنشف مش قادرة أسمع ولا كلمة من حد فجأة أخويا قال يلا نروح المول رحنا، لفينا شوية أنا بحب أتصور، فماما قالتلي: تعالي أصورك بعدها دخلنا محل “Pandora” قولت عادي، أتفرج اتفاجئت إن أخويا بيقولي: اختاري حاجة أنا بعشق المحل ده، وكان حلمي أجيب إسورة من عندهم لما أشتغل قلت له: أنا حتى السلسلة بتاعتهم مش معايا قالي: اختاري اللي إنتي عايزاه أنا كنت فاكراه بيهزر بس اخترت إسورة، وحفرت عليها بجد كنت هطير من الفرح ماكنتش متوقعة خالص اليوم ده فرّحني بجد بس لسه في حاجة مضايقاني إني غالبًا هرجع لنفس المدرسة تاني وده وجعني بصراحة

5

0