بحكى القصة دى لان صاحبة القصة مكنتش عايزه تعرف حد بمعانتها بس كلمتها واخيرا اقتنعت اتمنى تفيدوها بتقول :انا بنت طول حياتى فى بيت بابا بتعامل درجة تانية يعنى مثلا انا اللى اساعد فى كل تفاصيل النضيف انا واخواتى البنتين ولو فى ولد بيتفرج على التلفزيون مينفعش اقوله ممكن تغير القناة او حاجه من دى ومكنش مسموحلى انى اخرج زى خروجات البنات دلوقتى او اروح لصحبتى ونادرا لما يوافق اهلى ان حد من صحابى يجى يقعد عندى انا كنت بشغل نفسى باى حاجه ومش هقول ان اهلى مكنوش بيحبونى بس كان الولد مميزين اكتر بكتير حتى بعد لما اتجوزوا زوجاتهم هما اللى طان بيجلهم الهدايا الغالية وهدوم العيد المميزة وانا امى كانت بتقولى مش لازم شوفيلك اى حاجه ولما اتضايق واخد موقف ولا حد بيعملى اى اعتبار كأن مفيش حاجه ومبيفرقش مع امى وحتى وقت الوظيفة فضلت ان الواسطة تروح لزوجة اخويا الاول وانا فضلت بعدها ٤ شهور بدون وظيفة بعد التخرج من كلية العلوم بحجة ان انتى معاكى كلية كويسة انما زوجة اخوكى فلأ الحمد لله ربنا كرمنى اخيرا بوظيفة كويسة فى مجال. مختلف اه بس مين بيلاقى وظيفة كويسة وبعائد مناسب وكمان اتأخرت فى الجواز بسبب انى كنت بذاكر طول الوقت ومش واخده بالى من شكلى رغم انى على قدر عالى من الجمال والحمد لله وفوق كل ده امى مكنش بيفرق معاها شكلى ولبسى وواحدة تيجى تجبلى عريس وتشوفنى بشبب بلاستيك وهدوم التنظيف القديمة فقالت لامى مينفعش كده بنتك لسا متجوزتش ولازم تسيبيها تهتم بنفسها وامى طنشت كل ده طبعا ده كان قبل الوظيفة اخويا وزوجته نقلوا لمصر وانا كمان نقلت معاهم هناك دى بقى كانت احسن فترة فى حياتى بقيت بخرج واشترى هدوم وكان بيتقدملى عرسان كتير جدا فى الفترة دى بس زيى زى اى بنت كنت عايشه فى عالم الأحلام بس خلاص وصلت ٣٠ سنه واخواتى اللى اكبر واصغر منى عايرونى وقالولى يا عانس ده طبعا غير كلام الناس وطبعا سنى ده فى الارياف خلاص يدوب تلحق تتجوز كل عريس كنت بجبله طقم واجهز لميعاده بس فى واحد جه من غير ميعاد ودخل علينا بمشبك وكان مهندس ارتحتله شوية رغم انه كان قصير جدا وبشرته غامقه وملامحه مش متناسقة وشكل جسمه مش الطف حاجه بس كان خلاص قطر الجواز فاتنى ومضطره اهلى راحوا يشوفوا بيت اهله لقوهم حاطين الشعرية فى الشربة وطابخين الرز ابيض وصنيتهم متطبقة واخوه داخل بجموستين لبيتهم امى وابويا كانوا ولاد عمد من زمااان وامى راحت بشياكتها وذهبها اللى خلى حماتى اتضايقت جدا وكان باين عليها الغيرة جدا اهلى حكولى على كل ده بس انا زى ما اكون كنت متخدرة قولت مش مهم المهم انه مهندس وده كان اسوأ قرار اخدته اتخطبنا شهر واحد وكان بخيل جدا معايا ابقى جعانة يروح يجبلى بسكوته ويمشينى على رجلى كنت بتغاضى عن كل ده كنا فى شركة قماش كويس ووقتها كنت بشوف هدوم من عندهم وده كان احسن مكان فى البلد كلها واللى كانت امى بتجيب لمراتات اخواتى من عنده هدايا لقيته طلع لدور القماش اختار قماش الانتريه ووقتها مكونتش اعرف بس هو قال لي ان هو جايب خلاص القماش فسالته امتى جبتهم قال لي في اليوم اللي احنا كنا فيه تمام من نفس المكان قلت له يعني كنت معاك وما اخذتش رايي بس من الواضح ان اهله هم اللي كانوا مرتبين كل حاجه زعلت طبعا بسيطه تغاضيت عن الموضوع زيه زي كل حاجه فوت كل ده وانهم جايبين عفش مش كويس سفره من غير بوفيه وانتريه فلاحي ومجلس رخيص جدا تغيير ان الشقه كانت تفصيلتها وتقسيمتها غريبه قلت عادي اهم حاجه ان هو مهندس وان خلاص دي فرصتي الاخيره انى اتجوز بقى خصوصا خصوصا ان اخواتي كلهم البنات والاولاد اتجوزوا ما عدا واحد بس كان الاخير وقت الشبكه وهو كان نفسه يوم وقت كتب الكتاب لقيت ان حماتي بتاخذ من شبكتي خاتم طبعا اتضايقت وزعلت انا اصلا كان معي خواتم ثانيه رغم ان امي كانت بتعمل لي بالطريقه دي بس احنا اصلا ولاد ناس كل واحده مننا احنا البنات عندها ثلاث خواتم والحلق بتاعها بس امي بدات تتغير في المعامله دي بعد لما اخواتي يتجوزوا فبدل ما كانت بتميز اخواتي بقيت بتميزهم وزوجتهم المهم اكتشفت الموضوع ده وكنت خلاص عايزه افشكل الجوازه لانه دي بتاخذ من كثير بدل ما هي اللي تقدملى هدية الله خالي ومرات خالي الله يسهل لهم بقى قعد يقولوا ايه ده انت بتعملي ايه ويكلموا امي ويقولوا لها شوفي بنتك مش انتم متفقين على كده ومش عارفه ايه وكانوا عايزين الموضوع يخلص من غير اي حوار ات وطبعا اللى المفروض يبقى جوزي كان قاعد عند الحسابات وكان قاعد يحسب وهو طبعه بخيل فما كانش احسن حاجه وقت الدفع على بالليل كان وقت كتب الكتاب طبعا هم ما امنوش ان احنا نكون جبنا الشبكه و لسه ما كتبوش الكتاب فى نفس اليوم على طول بالليل كتبوا الكتاب وكنا وقتها بنكتب القائمة طبعا هم طلبوا صوره من القائمه وكانوا قاعدين بيحسبوا بالشعر حرفيا لو كان في كوبايه زياده كانوا بيقولوا لا طبعا كنت قاعده في الوقت ده نفسي بس اسمع كلمه من الشخص اللي هارتبط بيه والده وقتها رد وقال زي ما دخلنا بالمعروف نهرب بالمعروف واحنا اصلا كنا يا دوبك لسه كاتبين الكتاب قلت عادي اهم حاجه البني ادم اللى هرتبط بيه لقيت بيقول يا جماعه القايمه لازم تكون التقدير الفعلي في اللحظه دي انا كنت خلاص مش فارق معي اي حاجه وما كنتش عايزه ارتبط بيه بس كان خلاص كتب الكتاب حصل وا تدبست طبعا كنا طالبين قشرتنا ان الفرح يكون في فرقه معينه جت في فرح اخويا وكانت حلوه جدا فبما انهم بخلة راحوا جابوا التقليد وهم عارفين طبعا اخواتي البلاد كانوا مش موافقين بالمره بس علشان كان عندي انا الرغبه وخلاص تعبت من القاعده في البيت ابويا قلت يلا اهو جوازه وخلاص المهم كان الفرح سيء جدا الكوشه كانت عباره عن كرسيين بلاستيك بايظين ومتخيطين وكل الناس اللي جت كانت بيئه بالمعنى الحرفي مش قصدي اني اقل من حد بس ده فعلا اللي حصل وكان الفرح في البلكونه تقريبا بتصميم غريب كده في بيتهم اما بالنسبه لصور الفرح والحاجات دي كنت عباره عن صور متجمعه في فيديو اي حد يقدر يعملها باسوأ تطبيق مونتاج دلوقتى بس اللى قهرني بجد اني وقتي ما كنت خارجه من الكوافير جوزي قاعد يقول لي خلي اخوكى يجيبك اخويا هو اللي وداني بالفعل ورغم انه ما كانش موافق بس لما شافني زعلانه جدا جهه على نفسه لانه كان شايف انه ما ينفعش جوزي ما يوصلنيش في اليوم ده وطبعا مش قادره اقول عن شكله وقت الفرح بدله كبيره عليه وكان قصير اووى بدرجه كبيره كان المصور قاعد يقول لي وقتي علشان يبان اطول مني بعد الجواز وفي اول يوم صباحيه نزله قدي لحماتي هدايا بدل ما هي اللي تجيب لي لقيتها شاورت لي اني احطهم في مكان بدون اي اهتمام حاولت اتخطى غير انه كان بيتكسف يمشي جنبى زي اي عروسين جداد كان بيمشي قدامي ويسبقني ما كنتش بلحقه قضى معي سنه حسيت فيها بجد ببخله لاني مره قلت له اني ما لقيتش وسيله مواصلات في الوقت المعين ده لانه كان وقت صلاه جيت مشى وكنت تعبانه جدا قالى كويس جدا الله ينور عليك بدات تفهميني وتوفري مش قادره اوصف شعوري وقتها كان عامل ازاي حقيقي في يوم حماتي كانت قاعده تقول لي انزلي واطلعي وروحي و تعالى لا ده الحاجه ما كانتش هنا روحي المكان كذا هتلاقيها عماله تلفف فيا ووقتها كنت حامل ما كنتش بنطق بحرف فقدت اخت حماتى وشافتني بالمنظر ده قالت لها في ايه سيبى البنت تقعد شويه لاني بجد ما كنتش بنطق بحرف بسبب اللي امي كانت معوداني عليه المهم جوزي جيت في اليوم وكنت تعبانه جدا وظهري واجعني طبعا كنت بنزل لبيت العائله تحت وكان لسه اخواته الولدين ما تجوزوش وحماتي وحمايا من غير اي نظر كان بيقولوا لي ابات تحت كنت طبعا بنام لوحدي وانا لسه عروسه في بيت ما فيهوش اي حد اكتشفت اني حامل وجوزي شهر واحد بس الىى جيه بعد كده سافر ثاني علشان يجمع فلوس يقدر يجوز بيها اخوه اللي بعده وهو كان معاق محضرش معايا شهور الحمل واخته كانت متجوزه في وقت قريب مننا وكانت حامل هي كمان جوزها كان دائما بيتصل عليها ويطمن عليها وهي ما كانتش حابه ده كانوا بيتمشوا طول الوقت في البلد بس انا ما عنديش حد اني اتمشى بسبب كده ولادتي كانت قيصري وطبعا ما حضرش معايا الولاده اهلي اللي حضروها معايا ورغم كده اهل جوزي كانوا بيعملوا معايا مشاكل على اسم البنوته اللي جات لي بس كانوا شايفين ان ابنهم مش معايا وقد ايه اهلي تعبانين وان انا لسه عروسه فاحترموا نفسهم شويه وحتى بعد ما سميت بنتى قاعد يقول لي طب غيري في الاسم طب مش عارفه ايه قلت له خلاص هي اتسمت وخلاص وطبعا ما كنتش اعرف ان موضوع الاسماء ده معاه حوار اللي عرفته انه حمايا اخذ بطاقه اخوك وسمى بنت اخوه نفيسه رغم ان مرات اخوه كانت عايزه تسميها رضا وعمل كده برضو في الولد اللي جاله هم كانوا حابين يسموه احمد هو راح سماه محمد و فضلت الشهادتين موجودين المفروض ان هو ولد وحيد بس عنده الحكومه هو عنده اخ اسمه محمد فاضطروا انهم يعملوا اجراءات كثيره جدا علشان ما يروحش الجيش واخويا مره كان بيتكلم مع حد من بلدنا يحكى له عن جوزي فاكتشفت انهم زمان كانوا عايشين حياه صعبه وكلهم كانوا بيناموا في اوضه واحده كان بيروحوا للناس يخدموهم يزرعوا لهم الاراضي بتاعتهم واحنا اللي كنا بنجيب ناس زي كده تساعدنا بقيت في موقف احراج قدام اهلي طبعا كل المشاكل اللي حصل بدات اني اتضايق واحس اني عايزه اعيش حياتي الزوجيه بقى كنت في الاول بروح سيبر علشان اقدر اتكلم مع زوجى بعد كده هو بعث لي كمبيوتر علشان اقدر اتواصل معاه حمايا شايف الكمبيوتر ده من هنا حصل له حاجه من هنا وعايزه اقول ان جوزي كان بيبعث لهم كل الراتب اللي كان بيبقى معاه يعني كان بيبقى معاه مصاريف اكل وشربه بالعافيه ولما نقل من شغل لشغل اقل من شغل الاول ابوه كذبوا انه بيضحك عليه وده طبعا كان وقت السفر للمره الثانيه علشان يقدر يجوز اخوه الثاني اللي ما فيهوش اي حاجه ومعاه شهاده كويسه بس ازاي بقى لازم هو اللي يعمل كل ده عايزه اقول لكم ان هو كان متكفل بكل المصاريف شبكه قائمة مصاريف فرح كل حاجه من الالف للياء في جوازه الولدين وكان في بنت اتجوزت قبل ما هو يتخرج دي الوحيده اللي ما شاركش في جوازها لانه كان في بنت ثانيه هو كمان اللي جهزها وعلشان ابوه وامه كانوا عايزين يطلعوا حج هو وقتها كان قاعد من الشغل واللي حصل له فصله من الشغل اللي اكتشفته كمان انه عنده مرض في الدم معدي وما قاليش على الموضوع ده قبل الجواز عرفت بعد الجواز بثلاث سنوات المهم خلاص الولدين اتجوزوا بس هو وقتها كان قاعد من الشغل واهله كانوا مصرين ان هو لازم يساعدهم في فلوس الحج بس هو ما كانش في شغل ووقتها كنت خلفت ابني الثاني في اليوم ده في ناس جت تشهد من بره البلد وفي تحل المشكله اللي بينها فابوه قال ان هو ما كانش بيساعد في اي حاجه كان جايب لي موبايل صغير فابوه علشان يبينوا غلطان قدام اهل البلد قال ده جايب لبنته اللي ما كملتش سنه موبايل جديد وحديث وانكر انه كان بيبعث له حوالات فلوس قال انه معاه ارقام الحوالات ويقدر يقول عليهم في نفس اللحظه دي ابو واداله بالقفا قدام الناس من ضمن الناس دي كان اخويا لما حمايا حس انه ممكن يفضحوا قدام اهل البلد عمل في الموقف ده امي واخويا لما شاف الموضوع ده قالوا ما تبصيلناش احنا بيتهم وعدتهم مختلفه تماما عن لازم تسلكي لان احنا ما عندناش طلاق ما عندناش بنات تطلق في نفس اليوم ده حكم عليه ان هو لو ما نزلش عطاه لفلوس هيطرده بره البيت انا حاولت اهدي الموقف شويه والناس حاول التحدي حمايا بس لما كان خلاص بيهدى راحت حماتي قالت لا ده انا طلبت منه ان هو يديني فلوس علشان اجيب بطانيه ومعطانيش انا سالت جوزي قلت له البطانيه ما كانتش هتخسر اللي من امه ببتكدب عليه اصلا فانا ما كنتش حاضره القعده دي بس كنت بسمع الاسكان كان عارف بعدها وشويه نزلت وبوست راسه وقلت له يا بابا احنا ما رضيناش زعلك قال لي خلاص طالما انت اللي نزلتي انت هتقعدي في البيت تمام انت هو اللي هيطلع بره حقيقي لقيت امه طالعه على السلم وبتخبط هو اللي فتح لها تفت في وشه ونزلت وهو ما نطقش بحرف الحين شيء ياخذ هدومه وحاجته وينزل جري علشان ما حدش يطلع ورمت له فلوس وحاجات من البلكونه علشان ياجر اي حاجه يقدر يقضي فيها الليله وكان طول الوقت تهديد وترضى فيه ولما تحصل اي مشكله ولادي اطفال عايزين يلعبوا مع اللي من سنهم اولاد اعمامهم فكان لما يحصل اي مشكله بينهم حماتي تيجي على اولادي وتضربهم تغيير انه اخته اللي هو جهزها كانت طول الوقت في البيت وكانت بتشتم ازبل الالفاظ هي وامها لولو الفاظ قذره بالمعنى الحرفي كنت بسمع شتمتي بوداني ما كنتش برد وبعمل اني ما سمعتش عيروني بان ابنهم اتجوزني وانا عندي 30 سنه بالنسبه لي اكثر حاجه وجعتنى. جوزى سافر السعوديه والحمد لله بقت الاحوال الماديه احسن كثير ورغم كل ده اتحولت من واحده كانت بتجيب هدوم ومبتستخسرش الفلوس لوحده بتفاصل في النص جنيه بجد النص جنيه طبعا اتحملت حاجات كثير ومواقف كثير وابو طردني من بيته وطلع لي البيت كسرتالتلفزيون وكان حيحرق الفرش وهددني ولولا اني مش بنت كان هيتهور ويمد ايده عليا وقعدت فى بيت اخوه فى الفترة هكمل فى p2

3

5