
Tomato_67276 🇪🇬
منذ 3 أيام
.
شعور وحيد
أنا شغال مع أبويا، بس الصراحة... مش حاسس إنه أب، أكتر ما هو سُيّاف فوق دماغي. من أول ما بصحى لحد ما بنام، صوت أوامره شغال، مفيش كلمة شكر، مفيش كلمة تقدير… ولا حتى نظرة فيها رضا. بشتغل زي الحمار، كل حاجة عليه، ومع ذلك بياخدني على قد جيبه، يديني كام جنيه ملاليم، لا بيكفوا، ولا بيليقوا بمجهودي. ولو اتأخرت، أو نسيت حاجة، كأنها جريمة، بيقلب الدنيا عليا، يشتم، ويكسر فيا، كأني مش ابنه، كأني غريب عنه. أنا مش طالب كتير، والله… كنت بس عايز حبة احترام، كلمة كويسة… نظرة فيها فخر، إحساس إني مش آلة شغالة عنده. بس هو شايف إني موجود علشان أريح دماغه… أشتغل وأسكت. ولما أتكلم؟ يبقى قليل الأدب. ولما أتضايق؟ يقول إني مش راجل. بس الحقيقة؟ أنا موجوع… ومكظوم… وبقيت حاسس إني مش بني آدم جواه… مجرد ترس في ماكينة مش بتقف.وحسس بي عجز مخليني مش قادر اني اتحرك معا العلم انا مش صغير انا 24 سنه بس من وانا صغير كنت بضرب جامد جدا مش ضرب تاديبي لا كان حرفيا بيتفنن انو ازاي خليني اتمني ان ربنا يخدني
2
5