السوشيال ميديا بتفرض علينا معايير، من غير ما تكون مدرك إن المعايير دي بتتحط علشان بيتكون عنها products تشتشريها وتاخد منها فلوس، من أوسخ المعايير دي هو معيار التخطي التخطي في جوهره هو الهروب من الآلام بمحاولة فرض استنتاجات حد تاني بيقولهالك كأنها ليستة سواء نابعة من خبراته وتجاربه أو قراها في كتاب تنمية بشرية، الشكل بيعجبك بكم المصطلحات الانجليزي اللي بيرميها وبيكون نفسك تتحط في القالب اللي شكله حلو دا أو يا اما بينتج عن التخطي دا إنك تروح تدفع مرتب شهرين لواحد ابن متناكة خريج آداب علم نفس بيقول على نفسه دكتور في مجتمع ماعندوش ثقافة التفرقة بين الثيرابي والسيكايتري الآلام فرصة للريفليكشن والتفكير والمراجعة وإعادة الحسابات، مش الهروب والتعليب، شوف مصدر ألمك إيه لأن المشاعر دي كلها عرض مش مرض، زيه زي الغضب والحزن، الغضب والحزن مش مطلقين، لكن بيكونوا لأسباب، وعلشان تعرف الأسباب لازم تكون عارف الأول إنك غاضب وحزين أصلا مش بتعيش مع تبعات مشاعرك اللي انت مش مدركها وماشي تضبش في الناس ودي رحلة طويلة لازم تاخدها وتعتز بفرديتك وبفردية تجربتك فيها فلأ، مافيش حاجة اسمها تخطي، كل اللي بتمر بيه هو اللي بيكونك، اللحظة اللي بتتعلم فيها هي اللي بتحول التجربة والألم المتكون عنها لخبرة تثري شخصيتك وتفيدك في أي موقف يجي بعدين، فبينفصل عن التجربة الألم، وبيتبقى منها اللي اتعلمته بس في أول مرة بتمر فيها بموقف مشابه

0

0