Topic: كيف تتعاملون مع الاب الغائب عاطفيا

شعور دائم بالنقص غير مبرر، شك دائم بذاتي وقيمتي وقدراتي مهما تأكدلي اني كافية، قلة الثقة بالنفس ومحاولة وصول اعلى التوقعات وجلد الذات وشعور لا يطاق بعدم الأمان.. الموضوع أثر علي سلبًا بزيادة كمان بسبب اني متاكدة اني ولا عمري رح اعرف شو هو شعور الحنان من الأب وشو يعني انه البنت تلجأ لأبوها وقت الحاجة.. صوت رجليه بوترني وعلى طول عقلي ببدأ يراجع شو عملت باليوم اشي ممكن يخليه يعلق عليه مع انه ما بتكون تعليقات قوية او بهادل بس الموضوع عبارة عن اني نفسي اهرب بس... كل مرة بتخيل اني طلعت من بيتنا وعشت الحياة اللي بتمناها بعيدًا عنه مع انه هو ما سوالي اشي بس خلق عندي شعور بالحيرة وعدم الاكتفاء والشك والقلق الدائم! وبكل مرة بحس بالذنب وبعيط عليه هو اني انا بحس هيك تجاهه وبتخيل هو شعوره كيف ممكن يكون لو يكتشف انه ولاده هيك بحسوا تجاهه... اشي بوجع القلب بصراحة لانه عبارة عن مصدر للماديات فقط وبتضايق بشكل مو طبيعي وما برضاها عليه انه يكون هيك بس مش قادرة... كثير بتمنى تنحذف شغلات من حياتنا بدون ما نرجع نتذكرها وبقول ياريتها لو كانت مو موجودة عشان ما احس هيك بس بتذكر انه هاي التفاصيل من صنع ربنا اللي خلقنا وصنع كل تفصيلة بحياتنا عشان تناسب كل واحد فينا شخصيًا وعارفة انه كله خير إلي... هاد الموضوع + تراكمات من جوانب ثانية بحياتي خلّى عندي هاجس كل فترة اني بحس انه احنا مش عايشين وبشوف نهايتي ونهايتنا كلنا قدامي وبحس قديش هي الدنيا تافهة وبكون نفسي الله ياخدني لرفقته بهاي اللحظة لاني خايفة بس اكبر واكسب ذنوب زيادة بس انا برضو لساتني مش مستعدة اموت هلا... بتمنى لو موضوع الدين خصيصًا كان اسهل عشان الواحط على الأقل يضمن الحياة الثانية ما دامه ماكل الخرا وابنه بهالدنيا هاي وبالنهاية ربنا بكون ملجأي وحلّي الوحيد. *ملاحظة: عمري ١٤ سنة*

11

0